|
_ في غفلة عني
ووجع حل بين خواصري ألتفت الروح بالروح وعانقت الرحيل مفراً _ أمتطيت السطر وترجلت في محطة قريبة ، لاتشكل فارقاً كبيراً في عرف الخرائط ، تبدلت الأيام حتى ساعتي التي أرقبها _ هرمت بسرعة وجدران غرفتي تشققت ، أي جفاف ألتحف بي واي فلك كنت محوره الحقيقة ، انني افتقد شيئاً مغايراً لواقع سجلاتي التي شخصها الأخر الذي يفتقر لبعض مني وببساطة تلك التي تبيع السكاكر لنا - الفقد يعاقر جوارحي |
للذكريات وطن ، وكل عيد يعود _
|
قالت: اقرأني هُنا أنا أُنثى الخُرافة أتأنّقُ بالشِعر أتعطّرُ بسحرِ الشّفق فيجيءُ باسطاً جَناحيهِ ليتعانَقَ و طيفي !
ظلِّيَ الهاربُ ينعكس على جِدارٍ مُجعّدُ المَدى وبيني وبينكَ سحابةٌ مُنكسرة ,هَويّةٌ تائهة وحُلُمٌ ليلكي ومواويل معجونة بالسّراب .... كل مساءٍ أُشيِّدُ على أعتابِ الغُروبِ بُكائية,أتلُو على مسامعِ السماءِ أسطورة الأشياء التي لاتعود وقصصاً أخرى أبتكِرُها لتَنّبُتَ لهذا الوُجومِ أجنحةً تهزأُ منها الريح ! |
_ أقترب منها بهدوء ، امد يدي المرهقة من عناء اليوم ، لتتند على أنثى تكبرني بكثير ، وأخرى أصغر مني بكثير
أخرى تشبهني جداً ، وتأبي ان تقترب مني وتعيش بي _ اي عقوق تحمله ، واي رحيق ينسكب هدراً في هذا الشتات _ |
تلك القناديل المعلقة في صدري تنطفیء الواحد تلوی الآخر. |
_ الماضي لايعود بل نحن من هرول لنندس بجيوبه _
|
_ هم يأتون ليرحلوا _
|
_ إبدال الجمل وتفاصيلها من مهام البعض _
|
| الساعة الآن 03:53 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.