![]() |
دموعي على تلكَ البلادِ سيولُ يقلنَ أقلنا والدموعُ تقولُ فهل يا تُرى الأحقادُ تخبو بأرضها فيأتي دموعي بالسلامِ رسولُ أيا وطني صبرًا فما اللهُ غافلاً وذا الهمُّ غادٍ والعنا سيزولُ |
طفلُ الشآمِ سيشكوكم إلى اللهِ ويلٌ لكم يا ملوكَ المشرقِ الواهي ويلٌ لكم ولكلِّ المرخصينَ لهُ المالكينَ نواصي المالِ والجاهِ والجاعلينَ رداءَ الدينِ ساترَهم والشاربينَ دماءَ الناسِ كالماهِ قل للمريقِ دماء لا تحلُّ لهُ تاللهِ إني بريءٌ منكَ تاللهِ |
يقولون بأن هناك حبا من نظرة واحدة، يسطو بالقوة على صادرات وواردات القلب، ويلعب بدقة موازينه، ثم يضرم النار في جميع دكاكينه، ويتركنا ضحايا له على طول الدرب، ولا يعترف بمواثيق التعايش السائدة. كالمساكين جئتِ تطرقين باب قلبي، طلبت كسرة حب وجرعة حنان، فقدمت لك الفستق الحلبي، لأذهب فأولم لك بي، وأسقيك من شراييني الأمان. وبعد قليل، عدت أحملني على كفي، شاحب الوجه مهترئ الخفِّ، لا أدري أين ذهبتِ، ولمَ طلبتِ وهربتِ. |
تعالَ لنرقصَ فوقَ الجروحِ
ونرسمَ حزنًا جميلَ المحيَّا تعالَ لنرحلَ دونَ الهمومِ ونتركُهنَّ يلاقينَ غيَّا حبيبي زرعتكَ غصنًا نديًّا فلا تكوِ قلبي بصدكَ كيَّا |
دمانا إن سقت مغناكِ فخرٌ
لنا يا قبلةَ المجدِ العتيقة دعينا يا شآمُ نموتُ طرًّا وعيشي أنتِ وحدكِ يا رفيقة |
وداعا وكم أنا أخشى الوداعََ
وشوقي إذا غبت كم يستطير وداعا حبيبي إلى ما لقاءٍ ولو أن روحي ستبكي الكثير |
أنا هرم إذا يوما
حسبت بحبها عمري أنا ولد إذا يوما شكوت لعينها وزري أنا طفل وما في الكونِ أضيق من مدى صبري رسمت ملامح الدنيا وهيض شكلها صدري ولا أدري أتعجبني ولا أعنى بأن أدري دعيني أنثر الأحلام فوق الماء في النهرِ دعيني أزرع الأزهار بين الأثل والسدرِ دعيني أكتب الأشعار فوق يديك بالتبرِ أيا وطنا وما وطني بمبتاع سوى صبري |
الساعة الآن 08:19 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.