منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   شُرفة الذاكره (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=32229)

نوميديا 05-29-2013 07:58 PM

شاردة منذ ساعة و لا أحد مرّ ببالي ولآ اظننيِ مررت على بالِ أحدهم
ولكنّ في جلوسي الشارد .. رفّ لي رِمشٌ
قال أَبي : هناك من يفكّرُ بكِِ اللحظة
صدّقتُه .. فهو غالبا لا يكذب


كم يُسعدني ان اعرفَ انكَ
تفكر بيِِِ

نوميديا 05-29-2013 07:59 PM

في غرفتيِِ أجلس إلىَ طآولتيِِ
ارفع الرداء عنها لـِ أَكشفهآآ
فأنا أعشقُ الخشب حين يحدّثني
كيف كان شَامِخًا في الغابِ
قبل أن يخدعه منشآرٌ



وَحتى~ اليوم لم أَتعلم سِوى الآلم
ورغمَ أني اتقنُ فَنَّ الصَّد
ينفذُ الحُزنُ إليّ
من مسآمٍٍمتفرِّقة
يغرز في القلبِ جُرحا
و حول الكبدِ ايضآ ينثُر القهرَ مِلحا
يزنُ للأجفان من الدمع الحارق كيل
ويفي الكيل
جميع أيّامي سمراء فَــ شمسيِِ
لطآلما تثاقلت في شروقها وما إن تقف منصوبة على السّماء وتفتح شهيتي للحياة
تنزلق مسرعة في رسم لوحة الغروب وتقاسيم الظلام وطلاسم الليل الموحش


قد مللتُ منيِ هذآآ النحيب
لذآآ سأقتطع من بقية عمريِِ
لحظة
انا
والسّماء وحروفٌ .. ثمانٍ وعشرينَ كثيرة
وأنتَ
وأمنيةٌ .. متّكئة على زمنٍ ما



لا أزالُ هنا أنتظر
أحلمُ وارجوآ


أن تهطل الآقدآر بظروفٍ أخرى


لكنهآ وعلى عادتهآآ معيِِ
تقولُ في صُدفة ِِإلتقاء موآعيدهآآ بظلّي
لا تقفيٍِِ عندَ النّهر كثيرا
إذهبي حيث البحر فإنّ به موجًا
لا تَبْتَلُّ عِنْدَهُ الأماني



تُعآكسنيِِ وتشآكسني
حتىَ الامنيآت


ربمآآ في لحظةِ مولدي


لم تكن الحياةُ مهيّأةً بعدُ


لاستقبالي


لذلك :



كلُّ الأشياءِ تأتي متأخّرة





أَكثير عليْ
ان تحتل وجهي
إبتسآمه ؟؟

نوميديا 06-16-2013 02:12 PM

عذرا من اعينٍ قرأتني
عن غيآبي الخارج عن ارادتي
والذي جاء إثر وفآه والدي الغالي

اسال الله آلآ يريكم مكروهآآ في غالي

نوميديا 06-17-2013 11:02 AM

بسم الله ..آمنت بالله

وبعدُ


بَعدَ ستٍ وَ عِشرينَ سنه
هبّت زفراتُ الرِّيح من جديد ..
تلك ََ الزَّفرآت تذوّقتُها ..
فإذا هي نفسُ الزفرات


بِطَعمِ الفَقد

بنفس الهبوبِ ونفسِ الإصرار
لقد انتهت الشّمس مِن حيآتيِ





أحسستُ بالبكاء......فَـ بكيتْ ..


بكاءَ اليتامى و بكاءَ الحزانى ..




وأحسست في بكائي بالبكاء و بكيتُ أُخرى





عند .. خروجي الى الدنيا .. صرخت ككل طفل خائف فلم تضمه أمّ .. بكيت ككل طفل جائع فما وجد صدرا يسكت بكائه .. بحثت عن أم .. بين الوجوه فما استشعرت وجه أمي .. ولم آعرف سبب مجيئ الى دنيا .. لا أمّ لي فيها ...
لم اَكُ أَعِ القدر بعد ... وكان الموت أول الاشياء التي تعلمها من الحياة ..
وَآخر درسٍ لقنه لي أَبي قبلَ وفاته
أَن نحفظ ملآمح َ من نحب لانهم يرحلونَ بسرعه


هي صورة كافية لأن تكون لوحة متناقضة الخطوط والالوان .. لا تتقنها إلا ريشة قَلمٍٍ مهزوز بالقهر حتى المرض ... مهزوم من الدنيا والوانها ..


لِذآ سَأنتقم من الألوان بطريقتيِِ

نوميديا 01-17-2014 11:11 AM

مُختآر
تقطعت مفارقي عَلى بضع عِشرين
تُطلُّ عَليهآ الثلآثين
لم يعد هناك ما يواري عورة قَلميِ إلا أخباَرهم
أماه
تَقَلَّبتُ وأَقْبَلْتُ عليكِ بانكسار غِرْ
بانحدار دمعةٍ عن كُحُلٍ مُنهكه مُنتهَكه
أعيديني إلى رحمك كيّ أتخطى الصبا
وَ مآ بَعدَ الصِّبا
إلى حينَ تُراجعين التوحمَ
إلى اشتهاء صبيه تَجْبُن
إلى صبيّة تَصمت ..!!
إلى صَبيَّه تَموتْ


أماه
حينَ غِبتيِ عن مَشهديِ

كآنَ مُختآر يُبردُ القمشةَ في فمي
يَتحسسُ براحتَيهِ المضجع قبل أن أضطجع فيه
و ها أنذا الآن قد سحبتُ أَحرفيِ في كل السجآلآت
مسحتُ براحتي فوق كل ناصية
ويكأن لم تنفخ سوى قمشتي تلك
ويكأن لم يطهر سوى مضطجعي ذاك ..


أمآه ,,,, أَبتيِ

فحين رحلتُمآ
انقلبت كل قُبْلةٍ منكمآ إلى قِبلة

نوميديا 02-17-2017 05:22 PM

عُدنا والعود أحمد ...


الساعة الآن 12:49 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.