كانت آتيه وحناجرها ممتلئة بـ غصة خوف معجون بـ شوق
تسأل تفاصيل جسدها ..هل سيتذكرني؟ هل سألمع في عينيه كـ عادته حين تُعانقني ابتسامته؟


هذا المقطع الصاخب

جعلني اتوقف

ريانة
قرأت الجمال هنا

الجمال وحده فقط

شكرا

الثناء لقلبكِ فرحة
أغدقتِ الروح جميل حضوركِ لاعدم

عبدالرحيم
سلم لي حضورك وقراءتك الغنية بإحساسك العذب
أغدقتني فيض مطر مروي
لاعدمتك

ريانة القحطاني..
ومنجز سردي جميل ، مكتنز باللغة الحالمة الشفيفة ، والصورة الفنية المدهشة ، كما أن معجمها اللغوي الزاخر ساعداكثيرا في أكتمال الصوره وتركيبها ، ومن الصور الفنية التي استغلت بها تراسل الحواس عن طريق التجسيد وتجسيم والتجريد لإعمال ذهن المتلقي واستدراجه لفضاء النص مثل قولها :

" تتنفس طفولتها "
"حنين الحب المتعربش على سيقان أشجار التين "
"وأصوات العصافير تضج بأغصانها "
"وهي تقرأ ملامح الطين "
" وصوت الضوء الحنون يخترق قلبها"
" صمته الأربد وإبتسامته الشهباء "
"الشمس العابسة "
"فـ الدمع يدهن أهدابها بالملح الحارق "
"أضلعها تتعانق وأطرافها تتراص "

كما أن لتسلسل وترابط الأفكار قيمة فنية أخرى أضاء جنبات ذلك المنجز ..

متمنيا حضور آخر مكتنزبالوعي ولإبداع والنعناع ..

دمت باسقة وارفة .

غنى طارق

الجمال يكمن في إشراقكِ العذب
لاعدمتكِ ياروح

سعود القحطاني

حضور يثير العطر في كل مكان
لاعدمتك

فاتن حسين

وطاب الحرف بكِ سخية النور
لاعدمتك