![]() |
فرج الدهمشي التغلبي الوائلي العنزي وجميلٌ أنْ نرى سليلاً من أحفادِ المهلهلِ وعمرو بن كلثومٍ وأبي فراس الحمداني يطرّزُ هذهِ الملحمة ِ بعذبِ عباراتهِ ومرهفِ انطباعاتهِ وحسنِ اختياراتهِ وصادقِ دعواتهِ. دمت بود وعلى خير |
هَـنِـيْـئَـاً أبَــــا لـيْـلــى فَـنَـسْـلُـكَ مَــاجِـــدٌ
وأَحْــفـــادُكَ الأَفْـــــذَاذُ عَـــــزَّ عـشِـيْـرُهَــا فـهَـذا ابْــنُ كُلْـثُـوْم ٍ يُـضَــرِّجُ قَيْـلَـهُـمْ وَذَا الشَّـاعـرُ الفَـخْـرُ الأبــيُّ سَفِـيْـرُهَـا قصيدة رائعه من قصائد الزمن الجميل ،، لا غرابه فهي من أستاذ من أساتذة الأدب . أمتعتنا أستاذ مالك بهذه الرائعة ، وحلقت بنا عالياً .... لله درك ولا فض فوك محبتي وتقديري |
الشاعر الكبير / محمود عثمان .. تحية حبٍّ وتقدير ٍ على جميل ِ تعليقكَ المُسَافِح ِ شَواطِيءِ البحر ِ الطويل ِ والمنتشي بأصداءِ بطولاتِ المهلهل ِ والمتعطرِّ بعبق ِ سيرتهِ الفوَّاحة. دمتَ للشعر ِ والحبر ِ والإبداع ِ. |
الأخ/ يحيى الحكمي تحيّة ً شِعريّة ً نبعثها مع رياح الشمال إلى عين الجنوب، ولقد سعدتُ بتعليقكَ النابض ِ في الغوص ِ في النصوص ِ واصطيادِ الصورة ِ الشاردةِ في لغةٍ تنمُّ مفرداتها عن ذوق ٍ رفيع ٍ ورؤيةٍ ثاقبةٍ. وتقبل مني تحايا لا تناهى |
سلطان المالكي .. أسجل اعجابي بذاقتك وتلمسك مواقع الابداع والتحليق في فضاءات اللغة .. فشكرا لحضورك وشكرا لحبورك وشكرا لقلمك وشكرا لحبرك. واحترامي. |
هذهِ رائعة ٌ من روائع الشاعر المتألق عبدالإله المالك، وهي تحتاج إلى شرح لغوي وتحليل تاريخي لأحداث حرب البسوس، وترجمة للشخصيات التي وردت بها.
هي قصيدة على بحر من أجمل وآصل بحور الشعر العربي وهو بحر الطويل، وقافيتها الراء المضمومة، وقد استخدم عبدالإله ما يمكن أن نسميه "المعادل الموضوعي" في النقد، فاستخدم هذه الحكاية التاريخية المؤثرة في تاريخ القبائل العربية الأصيلة قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ لتكون مدخلاً لوصف ما آلت إليه أحوال الأمة الآن. ومن أجمل أبياتها: [poem=font=",6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=right use=ex num="0,black""] رَأَى الغَدْرَ عَارًا والخِدَاعَ مَذَلَةً=فليْسَ مَحَلُّ الطَّعْنِ عَدْلاً ظُهُوْرُهَا [/poem] فهذه هي مروءات العروبة، وشجاعتها التي لا تتغير ولا تتبدل حتى قيام الساعة. ... وهذا البيت: [poem=font=",6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=right use=ex num="0,black""] هَنِيْئًا أبَا ليْلى فَنَسْلُكَ مَاجِدٌ=وأَحْفادُكَ الأَفْذَاذُ عَزَّ عشِيْرُهَا [/poem] فإذا كان التغالبة الأقدمون يفخرون بأنسابهم، فإنه يداهمنا هو نفسه به، فيفخر بنسبه على لسان زعماء قبيلته السابقين. وبعد أن يذكر تاريخ الصراع في حرب البسوس التي استمرت 44 عاما؛ يخلص بنا إلى النتيجة التي نراها ماثلة أمام عيوننا في واقعنا العربي الأكثر إيلاماً على النفس العربية السليمة، فإذا كانت حرب البسوس سبباً في تمزق العرب، فإنهم الآن أكثر فرقة وتشرذما، وهو ما سبب هذه الحالة من الضعف والترهل: [poem=font=",6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=right use=ex num="0,black""] وأَنْكَرْتَ طَعْمَ المَاءِ مِنْ كُلِّ مَشْرَبٍ=فأَحْوَاضُهَا كُدْرٌ ومِلْحٌ غَدِيْرُهَا وَلمْ تَعُدِ الرَّاياتُ حَمْرَا كَعَهْدِهَا=وَمَا أُصْدِرَتْ بِيْضًا وَكَيْفَ صُدُوْرُهَا فَلِلأُمَّةِ النَّجْبَاءِ هَمٌّ مُحَيْرٌ=تَبَدَّدَ مِنْهَا فِكْرُهَا وحُضُوْرُهَا نَنَامُ على الأَوْجَاعِ وَهْيَ مَرِيْرَةٌ=وفِيْ كُلِّ نَفْسٍ حَسْرَةٌ وَزَفِيْرُهَا وَفِيْ مَحْفَلِ الأقْوَامِ سِرْنَا إلى الوَرَا=وَلا هِمَّةٌ إلاَّ تَبَدَّى فُتُوْرُهَا [/poem] هذا هو ما كتبت القصيدة كلها من أجله. هذا هو الهم العربي الدفين في قلوب كثير من الشعراء الأصلاء، حتى إن هذا الإحساس ليكاد يحرق صدورنا جميعا؛ إلى أن يصل إلى هدفه ومبتغاه النهائي: [poem=font=",6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=right use=ex num="0,black""] فَسِيْرُوا إلى فَجْر ٍ تَجَدَّدَ عَهْدُهُ=ومَنْ رَكَبَ الجَوْزَاءَ عَسْفًا جَدِيْرُهَا [/poem]هو يريد أن يعود للعرب مجدهم وتاريخهم، ولابد أن يركبوا كل صعب حتى يكونوا أعزة على أعدائهم، أو كما قال أبو فراس التغلبي: ومن يخطب الحسناء لم يغلها المهر وهذه العروبة القوية تحتاج كثيرًا من المهور، وأن نتنازل عن أحلامنا الخاصة؛ حتى تتحقق أحلام الأمة العامة. لك تقديري أبا نايف على هذه القصيدة الأصيلة الرائعة. أبو جهاد د. يحيى عبد العظيم |
الله عليك يا أستاذ عبدالإله مساؤك شعرٌ و إبداعٌ صح لسانك و سلم يراعك يا أنيقَ الحرفِ و يا جميلَ الروح ِ لقلبك الفرح:icon20: .. |
أبا جهاد .. تعليقكَ على النصِّ ينمُّ عن فهم ٍ وخبرةٍ ودرايةٍ بالتعامل ِ مع النصوص الشعريّةِ، بإسلوب ٍ شاعريٍّ منهجيٍّ أكاديميٍّ، ولا غروَ فأنتَ الدكتورُ الأديبُ المُجرِّبُ والشاعِرُ المُبْدعُ الذي خَبرَ شِعَابَ القصيدِ قرضَاً وتدريساً وإعلاماً. فلكَ جزيلَ الشكرِ والتقديرِ والاحترامِ أخي د/ يحيى عبدالعظيم. |
الساعة الآن 04:47 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.