![]() |
يأس و حزن فـ صدمةٌ دون عزاء فـ سيطرة الجزع و اغتيال الزهور في مهدها !! أوَ هكذا تعودين يا مريم .؟!! و مع ذلك يشفع لغيابك حُسنُ ظاهرِ ما جئتِ به برغم الحنطة المُتكدسة في حوصلته ! شكرا لك :icon20: . |
الجميلة مريم لغةُ النّّصِّ متفتّحةُ الألفاظ , ربيعها يشي بجمالِ ذوقِ كاتبته تكاثفُ التّشابيهِ لم يُضيّعَ شيئاً من حلاوةِ تذوقّهِ و إن كانَ غطّى على فحوى المقاطع بعض الأحيان. طِبتِ :34: |
تتماهى فِي صُلبِ
صفصافٍ يتيمٍ , آيسَ مِن خطيئةِ الماءِ , لجمال روحك المحلقة في سماء الفكر .. صخب يبعثر ما حوله ..في ثورة قلم .. ليتركنا نعيش فوضوية الترتيب الائق لما يليق به .. اما في المقطع التالي وجدتني متماهيا متشبثا بالصوره الخلاقة التي رتبت ما يتعلق بها في عين القاريء .. فظهرت بسيماء كتابة راقية .. جدا ولا اخفيك ان استمراية النسق في المقطع الثالث بما يحوي من جماليات كان واضحاً منفرد التراكيب .. مكتظّة صاخبة انت يا مريم .. لدرجةٍ تجعلنا نعيد ترتيب انفسنا بعد القراءة الاولى .. بالعودة الى عنوان النص بعد القراءة تتضح للقاريء صورة اليباب والحارس .. هذا يجعلني اقول ان كاتب النص وقف متقمصا دوره سيماءة بعد كل مقطع .. وارف تحاياي لقلمك .. خ |
اقتباس:
:) |
اقتباس:
تُطلقُ نورها بحضوركِ شُكرا , وأكثر :) |
الفاضلة مريم ..
نص مترع بالصور .. بل بتكاثفها وتكاثرها حتى بدا النص رسم جميل .. أشعر بالنبض هنا .. فإذا تركته شعرت بنبض آخر مختلف وشاعري .. ، قد مزجت بين الطبيعة ومشاعر النفس .. ولست أدري أيهما أغرقت الأخرى .. يبدوا جهد كبير في النص .. ، ويبقى ما هو غامض في النفس .. وتبقى للنص جماليته وحضوره .. ألف تحية وتقدير |
اقتباس:
واللهِ إنك اسأتَ فهم النص :) ولقد حملته ما لا يُطيقْ ! على اي حالٍ هذا الثقلُ أورثني بهجةً بحضوركَ هُنا .. تقديري أيها الرائعْ :) |
اقتباس:
أنتِ تبعثينَ مَلايينَ من الضوءِ كُلّما حللتِ على نُصوصي كَم أنتِ جميلةٌ :) لكِ قُبُلاتي :وردة: |
الساعة الآن 06:29 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.