منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   + 18 (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=27681)

عُلا 07-08-2011 05:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معجب الشمري (المشاركة 736517)
!
يا عُلا ، بعض الجسور لانعبرها لأننا نملك الخيار بذلك ، لكن جميع الجهات مُحاطة بالسقوط ، فنحاول أن ننجو بأرواحنا
ثم نعبر من أجل أن لانسقط.
لاتقلقي طالما أن الشمس لم تُشرق من الغرب.
أهلاً بنورك.


حتما هنالك جهة ما زالت تمنحنا الصعـود!
لأنّ الشمس تشرق
و لأنّ هنالك قلوب طيبة و إن كانت قلّة
سأظل أؤمن بامكانية الاختيار !


كلّ التقدير لفكرك الجريء
الذي نحتاجه ليكون اختيارنا أكثر دقة !

معجب الشمري 07-21-2011 08:30 PM

- صالح الحريري ، تدثرّت الأرواح بما كنا ننتظره ياصديقي
لاتخشى الغروب طالما أن الأرض من تصنعه ، لم تُذنب الشمس صدّقني.

معجب الشمري 07-21-2011 08:31 PM

هكذا تسير معادلات الصمت ياعُلا.. بصوت خفيف إلى أن يحين موعد الصراخ : )
ممتن.

معجب الشمري 07-21-2011 08:42 PM


- لو تعلم ، لما رحلت بعد أن أنجبتني في أرض يقطنها البؤساء..
لما تركتني وانا إبنتك الصغيرة ، الطفلة التي لاتعرف أن تأكل بيمينها إلا بعتابك..
والطفلة التي لاتنام إلا بينك أنتَ وأميّ خوفاً من ديك جارتنا القديمة.
لو تعلم ماذا حلّ بطفلتك ياأبي لما تركت فرصة للموت أن يتجرأ على وجهك
وليته فعل ذلك بي قبلك عسى أن يتكسّر جليد الحُزن بجوفي.
طفلتك الصغيرة لم تعُد كما كانت ، إجتازت عقدها الثاني دون أن تشعر بلذة فرح من بعد وداعك
هجرت كل الأشياء ، لاتملك أي صديقة ، لاتضحك أمام المرآة ، تبكي كثيراً ، لاتتكلم..
هل أُكمِل لكَ عن قطارات الحُزن ؟ عن ليالي الوجع الممتلئة بي ، عن الصيف الذي لاأعرفه أبداً..
فأنا أرتجف خوفاً من كل سنين الفقد.
أرجوك إن كنت تسمعني الآن لاتتألم..
أحتاج إلى شيء واحد ، كما فعلته على الأرض تفعله لي في قبرك..
قُل لله أنني إبنتكَ التي لاتُريد أكثر منها في الأرض.
قُلها كما كنت تفعل قبل موتك ، فأنا لازلت أقول لربي وأتوسله: أن لايحرمني منك ، حتى إستجاب الله لي فأصبحت بي خالداً لاتموت.

معجب الشمري 07-21-2011 08:45 PM


- تذكري دائماً بأنني أحببتكِ جداً ، إهتمي بي في غيابي فأنا سأتصل بك عندما أصِل.
- لكن شيئاً ما يجعلني أرتجف خوفاً من هذا السفر، أرجوك لاتذهب.
- لم أعُد صالحاً للعيش هُنا وكأن شيئاً يرفض أقدامي عندما أحاول السير على هذه الأرض.
- أعلم أنكَ تكرهها ، لكنني أُحبِك.
- لم يخلق الله حاجتين إلا وخلق لنا حق إختيار واحدة منهما.
- وأنتَ فضلّت الرحيل على الحُب.
- بل أنا إخترت الرحيل إلى الحُب.
- مَن يمنعك عن فعل هذا هُنا..؟
- الحُب في وطني كارثة بشريّة ، يرتكبها الإنسان ويُحال إلى أقسى العقوبات بعد أن يُكشف أمره وأنا لاأخاف على نفسي بحجم خوفي عليك.
- لكنني لاأنتمي إلى وطنك، بل أنتمي إليك.
- وأنا أنتمي إلى وطني وأنتمي إليك.
- الآن فهمت معنى قولك بأن الله لم يخلق حاجتين إلا وخلق لنا حق إختيار واحدة منهما.

معجب الشمري 08-03-2011 05:41 AM

(1)
لم أنسى أنني كنت أدور في رحم ضيّق لايسكنه سوى ظلام وأصوات إنتظارهم بالخارج مع حساب الأيام من أولّها وحتى الشهر التاسع..
لكنكِ نسيتي أن تتذكري بأن مايمضي من ذاكرتي لايعود إليها أبداً.

(2)
الغُربة جسر لايسلكه الا مَن ساء سبيل الصبر به.

(3)
الحقيقة لاتعني أن نرى ، بعض ماننصت إليه يكون أكثر صدقاً.


- نوتز:
سأقف أمام مقاهي السفر ، لأخرج عن ماجئت به في البدء ، فالاتجاه قد يختلف ، والعدسة قد تأتي بما لم تلتقطه..
لكن الحرف هو ملكاً لي حتى أموت ، ثم لايرثه إلا إسمي ودعوة بالرحمة من بعده.

معجب الشمري 08-03-2011 05:42 AM


- لماذا أشعر بأنكَ تختبئ .
- كيف لاأفعل طالما أنني أبحث عنك بسريّة.
- لكنكَ لاتفعل ذلك من أجلي بحجم أنك تخشى من الاعتذار.
- ألستِ على علم بأنني لاأفعل شيئين بهذه الحياة..؟
- ماهما..؟
- لاأضحك في الغالب، ولا أعتذر أبداً.
- لأنك متغطرس.
- بل لأنني لاأملك وقتاً لفعل ذلك فأنا منشغل بك.
.
- هل تتذكر أين كُنا وأين أصبح حالنا الآن..؟
- لاشيء تغيّر صدّقيني.
- كيف ، وأنت لم تعُد مهتماً بي كما كنت تفعل في السابق.
- عروبتي عندما كانت تتسلل من تفاصيلي لم أشعر بها ، لكنها كانت تحتضر
لم أعلم بذلك إلا بعد أن أصبحت لاتُشكّل فارقاً كبير..
وأنتِ تُشبهين عروبتي كثيراً.!
- رائع ، وهل لكَ أن تخبرني ماوجه الشبه بيني وبين عروبتك..؟
- أنتما لاتعرفان ثمني إلا عندما تُهاجمان.

معجب الشمري 08-03-2011 05:44 AM

إلى من تكلني في غيابك..؟
إلى صيف أوهمني بأن الشتاء قاتل لمشاعرنا الدافئة ، وأنا من رأيته يجلب في أوّل فصله سحابة تنتصف السماء
كريمة بما ستفعله على وجه الأرض إن سقطت وننتظرها تحت مظلة سوداء
لكنها تمضي من فوق رؤوسنا وجدتي تقول:
سُحب الصيف كاذبة ياأحفادي سُحب الصيف لاتصدق..
إلى من تكلني في غيابك وأنت تعلم بأن رئتي فارغة منك..
إلى من تكلني في غيابك وأنت الخائف من قبري وأن أسبقك إليه بخبر الموت..
إلى من تكلني في غيابك وأنا الموروث بحياتك من كنوز الحب..
إلى من تكلني وأنت الحالف بالله أن لاتترك على بساط رغباتي إلا فعل ماأطلب..
إلى من تكلني وأنت الذي مشيت طويلاً في طرق الصبر المزروعة بالشوك والمعجونة بحديد مذاب
يصنعه كيدهم لك وهُم يموتون قهراً في كل جمرة تحرق قدميك بينما تقول عنها برداً وسلاما.
إلى مَن تكلني وأنت العالم بغيب نواياهم مما نلت ، مما وهبوك قبلي في غياب والدك الطويل.
إلى مَن تكلني في غيابك المُقيت ، وأنتَ تعلم بأنني أخشى أن تشتهيك الغُربة طويلاً فلاتعود..
ليكون الوقت قد تأخر كثيراً على أن أرحل إليك.
إلى مَن تكلني ورائحة غيابك تُحرق حاسة الشم من جسدي..؟
قُل لي إلى مَن..؟


الساعة الآن 04:39 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.