![]() |
اقتباس:
كانت تحكي لي ميثولوجي يابانية ، ما أنْ ينتقل الشخص للبرزخ إلا و تُقام له مآدبة عشاء ضخمة ، يحتفي به الموتى كلهم و يتناقلون أخبار الأحياء ، يحدث أن يتندّرون على الباكين عليهم و يحدث أن بعضهم يستعرض مشهد موته و هو يقهقه ليستعرض مدى محبته بين من غادرهم ، يؤخر شريط مشهد حياته و يتفحّص الوجوه جيدًا في لحظات التأبين .. في تراثنا الديني و الإجتماعي ، ثمة تقليد يوحي بأن الأرواح تلتقي لتتساءل ! لكن الحقيقة التي أدركها جيدا بيني و بيني أنهم موتى ، انتهوا و ناموا نوم عميقًا مريحًا .. شكرًا :34: |
. سميراميس . يا الله . ليتها لم تمت ولم نقرأ زفاف ضريحها وريح جثتها الـ مستظلة بـ هذه الـ حروف . ليتها للحظة تستعيد ملامح وجهها الـ مختبئة في ابط الـ غيم ونثار كفنها لتحتضنها روحي للحظة فقط.! هكذا تمنيتها ذات يوم لأحد ما ..! تعرت صلب الـ وجوه هنا ياسميراميس وتعثرنا بـ ظل ذكرى. "الـ مزاح لايتقنه الـ موت " هنا تكمن الـ عظمة .! |
اقتباس:
يا غاليه أحترم ثقافتك الواسعة في عالم الأساطير لكننا لن نأخذ بها في كل حياتنا وأمورنا قال الله تعالى : "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون" في هذه الآية دليل واضح بأن هنالك ثمة حياة ما بعد الموت ولا تنتهي حياة الإنسان بموته بل هنالك حياة البرزخ الذي يحدد مصيره أفعالنا فمنها ما يكون نعيما ومنها ما يكون حياة شقاء إلى يوم القيامة لك أن تطلعي على كتاب الروح لابن القيم الجوزي كتاب قيم جدا يحكي عن كل ما يتعلق بـالروح أعانك الله أخية http://sa7rana77.jeeran.com/right1.gif |
مرحبًا أخت فاطمة .. عندما أكتب أنني بيني و بيني أعتقد بذلك ، فهذا لا يعنِ بالضبط حقيقة ما ذُكر في الثيولوجيا أو العلوم الدينية نعم ، هنالك برزخ ، هنالك نفخة أولى و ثانية هناك بعث و حساب و مناداة و أهل يمين و أهل شمال ، هكذا قرأنا و هكذا آمنّا .. أوليس كذلك ؟ لكن الأدب يفضّل دومًا أن يؤخذ بزاوية حيادية متجردّة من كل عاطفة قد تثور ، و لست هنا أجرد الأدب من الحقائق ، لا انتبهي من ذلك بل أنني ارسم لوحة بمرسام سكرة حزني .. مثال على ذلك ، لو قرأنا الكوميديا الإلهية للشاعر دانتي إليجيري ، و وصلنا للفصل الذي يضع به الرسول محمد صلى الله عليه و سلم و علي بن أبي طالب بأحد طبقات الجحيم لا نثور و نطعن و ندخل في متاهات لأن مكانة الرسول معلومة لدينا نحن ، و رأي دانتي اليغري له وحده لا يخصنا خاصة إذا ما سلمنا بأنه مسيحي متعصب و إنسانوي تتجلى به كل الروح الإنتقامية بيد أنه وضع كل معارضي المسيحية بالنار ، و حتى معارضيه بحياته الشخصية مجمل قولي هذا كله ، أن الأدب وعاء مطاطي ضبابي قابل للقولبة ... ماكتبته هنا هو ما تصافحه سكرتي ، فقط ، بعيدا عما كُتب و يقال بالمناسبة ، ابن القيم قرأته كثيرًا في الأسماء و بمداخل ظاهرة التلبّس ، رفيق حميم ليس جديدأ أنت نبيلة جدًا :34: |
اقتباس:
أماكنهم تبقى خالية لا من عطر أنفاسهم حتى لو أبتعدوا مازالت أطيافهم على مرئ من العيون .. مازال فراغهم يقتلنا ..!! باذخ الحرف عندما يكتبه إحساس |
عذرًا أستاذ المغري ، لم اقرأ ردّك إلا بعد ردّي على الخالد
اقتباس:
راحت ، غادرت دون أن تُنهى تتمة أقصوصة الذئب و المصيدة حتى أننا اختلفنا ماقد يكون الذئب أمدنس أم مقدّس ؟ :34: |
اقتباس:
مؤلم هو ثاني أكسيد الفراغ ، سام و تنمو على أثره الأعشاب السوداء حتى تغطّي شموس الوعي .. كوني بخير :34: |
رحمها الله وغفر لها ..
سردك عذب .. تسكبين فيه روحك وقلبك .. وتربطين بين السطر والسطر .. بتأمل .. بحكمة .. وتتركين للقارئ حق تأمل هذا الجمال .. حين قراءتي .. ماذا لو اتخذت سمير اميس طريق الرواية .. هو يناسب طريقتها في الكتابة .. في السرد .. في الانتقال بكل عذوبة من معنى لمعنى .. لك كل التحية والتقدير |
الساعة الآن 06:05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.