![]() |
مُو بإيديِ ، لمّا أبكَي . . كلّ شيِ حُوليِ / ضدَّي ! الأمَانيِ ، والزّمنْ . . وحَلمْ أميّ ! هيِ تَبي تفَرح بعَرسيِ ، وأنا مابيِ إلا قَلبَه . . ! بسْ قَربه . . والله يكْفَي . . |
مُو غَريبَة . . قصَّة الجَرح القَديمة . . ! لا وربيّ مُو غَريبة . . اذْكَر الفّصلْ الحَزينْ . . يُوم مرّينَا بَلقا ، كلَّه حَنينْ . . كنتْ خجْلَى ، شُلون أببديِ بالكَلام ؟ ونظَرته من كلّ جَانبْ . . والله جيِتَك ، وداخِليِ مليُون حَلم به أغنَّي وأنتَ دايَم ، كَنتْ تتبسَّم . . وتحضَّني بعَيونَك ! يلا غنيّ . . يا حَبيبَة قلبيِ اللي بكْ متيَّم . . يلا غنيّ ، وديّ أسمَع ، صُوتَك العّذب الحَنُون ! يلا غنيّ ، بيِ تَرا حَزنٍ كَثير . . وديّ أفرَح بكِ وأطيييرْ ! لحظَة لحظَة ، قوليّ أوَّل ، علّمينيِ كيفْ أنتِ تَسافَرينْ ؟ مَن مَكانّك ليييينْ أحسّ أصابِعك تلعَبْ بقَلبيِ . . كيفَ أنتِ تقْدَرينْ / تُوصَلينْ ، وتَصعَدينْ الذّاكَرة في كلّ ليلَة ؟! ما عَلينا ، يلا غنيّ . . وأنا أغنَّي . . " انت لي ... مو لأيّ أحَد ثاني " حَبيبيّ . . ثمْ أبْكَي . . لأنيّ أدريِ ، قلبَي لكَ بس انتَ مو ليّ . . ! وينْتَهي هالفَصلْ باكَي . . ! |
ما سَألتْ الدّمعة الليّ طاحَت أنتِ ليِه طَحتيّ . ؟ ما خطَر في بالَك إنيِ ممكَن أسمَع صُوتَك الليّ لقَلبَها دايَم يغنَّي . . إيه يا عمَّي . . الغَلطْ منّي وفَينيْ . . كيفَ أنا سلّمتْ قَلبي لَخاينٍ عهَده وَطيبيّ . . ! آه بسْ ، يا حسَافة . . كيِفَ باعدَّت المسَافة . . ! كنتْ قَربَك . . آتننفَّس بكْ واشمَّك . . عطَر لا لا . . ريحَة أزهَار ودُخونْ ! إلا أحلَى . . كنتْ أقَربْ مِن خَيالْ ، وهَذا هجرَك والله طااال . . وجَرح سكيِنَك بَظهريّ . . حيل موجَع !! والله موجَع ، والألَم به صرخَةٍ تأبَى السَّكوتْ . .! كانتَ عَيونيِ سَحابة . . تسْقَي ارضَك . . كَانت ذَراعيِ وِسادَة . . ما تنَام إلَا وتضمَّك . . ! كيِف غَبتْ . . ؟ ومَن هُو اللي صرَّح لقَلبكْ يَخونْ . . !! يا جَنووون . . ! بسْ / يا قَلبيِ كفَاية ، لا تحنّ ولا تبُوح اسرار شُوقِي للوشَايه ! خلَّنا . . يكْفي هَذا الحبّ الليّ / ذلَّنا . . ولا تَدريّ . . لازَم أنَّك توعَد احْسَاسي بأنَّك . . ما تحَب ! ما تحَبْ ! ما تحّب ! ولاَّ اقَطع كلّ أورَدتْ الوِصالْ . . وأتَركك تغْفَى وتَنا ا م . . ! يمَكن إنيِ أصيِر أهَدا . . وجرحَك الليّ بي سَكنْ يمَكن يُموت . . أو أقَل شيّ ! أخرِسْ أصْواتْ المَواجَع . . وأبقَى بَنتٍ بَلا مَشاعرْ . . ! يمَكنْ أحسَن . . يمَكنْ أحسَن . . يمَكنْ أحسَن . . |
ليِه يَعني . . لا بَغيتْ أمرّ بابَك ، اعتَذرتْ ! ودَّي أتطمَّن عَليكْ ، وأجَبرْه هالخَاطَر الليّ انكَسر مَا بينْ ايِديك . . لي مَتى وأنتَ تغيبْ ؟ وأنتَ تَدريِ أنَّه غِيابَك لهَيبْ . . يَعني معقُولة أهَونْ . . ؟! بهالَبساطَة . . !؟ ما شعَرتْ بيَومْ قلَبكْ كانْ يبْكيِ . . ؟ حتَّى ما هزّك حَنينْي وقمتْ من نُومَك تَبينيِ . . ؟ ما بكَى شعْركَ عليّ . . ؟ شمْس صَبحك . . ؟ شمْعَتك . . ؟ عطَرك الليّ اهَديته لَك . . ؟ ما صَاحتْ أشْيائَك تَبينيِ . . ؟ أنا أدريّ . . شيّ واحَد في حَياتَك ، مَن رحَيليِ مَات دوُني . . ! ذَبلتْ عَيونَك حَبيبيِ . . شوُفهَا الأهدَابْ طاحَتْ . . رمشْ رَمشْ . . . ودَّها تركَض تَجينيِ ، كنتَ أنَا وحْدَي القَتيلة . . وجاتْ عِينَك تشْهَد الحَينْ بدَفانيِ . . ! لا تبَّكيها دخَيلكْ . . تذْكر أنتَ كيف دمْعَك كانْ يَزلزَل لي كَيانيِ . . ؟ لا تبكّيها عَيونَك . . هَذي عشْقَي . . مَوطَن الحَب القَديمْ . . ومَوطَن الجَرح الألَيمْ ! لا تبَّكيِها حَبيبيِ . . يَكفي غدَركْ طفّى كلّ النّور فيِها . . ! والله غَريبَة . . عينْكَ الليّ احزَنتْ من حَالتي وصَارتْ كئيبَة !! وهَذا قلبَك . . صَار ينْكَرنيِ حَبيبَة . . ! لا تبكِّيها حَبيبيِ . . يكْفَي خْذلانَك لعَينيِ , , وهَذي عيُونَك أبيهَا تشْهَد لحبَّي القَديمْ ، ! |
كَيفْ أجيِكْ . . ؟! وآخَر دَروُب اللَّقا ، " ماتَتْ " بإيدِيكْ . . ! أنتَ أنهيِتْ الوَصلْ . . وأنا بَكيتْ . . سمَّح الله دربَكْ الليّ فيِه تمْشَي . . أنَا [ منَّك ] أكتَفيتْ . .! |
تَروحْ . . ؟ ويَعنيِ . . وبَعدينْ ؟! ناَطرنيِ . . أوقّف يمّ جدْرانَك . . ؟ ألطَّخ بالبَكا وجْهَي . . وأقولْ أرجَع لأحبَابكْ ؟! أتَّعبْ إيديّ بالتّلويحْ . . وأقُول أرَجعْ ، تَرانيِ اشْتَقتْ لأيامَكْ . ؟! أفَا بَسْ كيفْ سمِّيتَك أعزّ انْسَان ! خَذه هَذا الطّريقْ الليّ تبيِه أنتَ . . وأنا واقَفْ هَنا للآن . . ابسْتَوعبْ ؛ كَلامْ الماضيّ الأجَملْ . . وكَيفْ الحَينْ ! دَفنتْه تحتْ أقدامَك . . تبيِ تَرحلْ . . ؟! خلاصْ أرحَل ، ولكنِّي بَقُول لكْ شيّ ! مَ هُو بعْتَاب ، ولكنَّه كَلامٍ ذابْ . . " كثِيرَه اخْطائيِ بس والله ، أكْبَرها . . . . كتَبت اسمَك مَن الأحبابْ . . ! " |
تذَكَّرتْك . . هَذاكْ الوَجه الغَافي / وسَط شعْريِ ! وعَينَك ليِ تَراقبْنَي ، وتَهمسْ ليِ : " كثَر هَذا الشَّعر وأكثَر . . أنا أحبَّك " . . ! وأردَّد داخَل أعمَاقيِ : " يالِيتكْ بَس لُو تَدريِ ، بأنَّي قَدّ هَذا الحَبْ ، أنا أتمنَّاكْ . . " وأتْذكَّر . . بأنّه دَربَك تغيَّر ! مشْتَ خَطواتكْ بَعيدَه . . ولا ادريّ ! هِي الدَّنيا سَبب فَرقانا ، أو أنَّك . . تعَبت الحَبْ ، وملَّيتْ السّهر والشَّعرْ ! تَفاصِيلكْ مَعي دايَمْ ، عَطركْ ، وحرفَكْ الزّاهيِ . . أغانِي يحبَّها قَلبكْ . . وطَفلْ نايَمْ بكرَّاسيِ ! وبعضْ منيّ . . عَطيتَه لكْ ، تَناسيته لمَّا رَحت ! * حَلمْ تَعبانْ ، ! |
http://www.deemuae.com/vb/uploaded/599_01286138216.jpg حُقوق الصُّورة محْفُوظَة لأصْحابَها (: المَكانْ الليّ نجَيه بكَل مَسا . . صَايرْ فَراغْ ! والمَطر جداً حَزينْ . . يبْكَي علَى الحَبْ القَديمْ ! وشَارعْ أحلامْ الصّبا . . امْتَلا وحْشَة و أنينْ . . ! ويَّنهَا عَيونَك تَجينيِ . . أنا وحدِّي ، والوَجعْ جداً ألَيمْ ! |
الساعة الآن 09:04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.