![]() |
سحر انت
ذات حرف سِحر ممهور بالنقاوة والطلاوة لا تقفي سحر |
اقتباس:
هي ذائقتك أيها الملثم بالبياض .. قد أصابتني مليآ بالزهو .. شكرآ لك سيدي |
* وجه على ناصية الوهم كأني رأيتُ أحد عشر كوكبآ .. والطيف يتلبسه الغموض .. وجه متشرذم على جبين الشمس .. والقمر بمحاذاته بريق يختال بالوهج .. قسمات متشظية تأخذ أشكال هندسية مثنى وثلاث ورباع .. والشفاه واجمة .. والعين يعتريها الذبول .. كدتُ أن أرى بتلة تترعرع على خميلة نجم يوغل في الأفول .. وأوشكتُ أن أُمسك العبير وألتقطه من حافة الكون حيث المجهول يقهقه سرآ ويولي الأدبار .. وكي أرتكب الحقيقة المجللة بحجاب من الطلاسم .. كان يجب أولا أن أُبصر الروح التي ظهرت جليآ بحفنة من القناديل .. حينها فقط .. أبصرت الوجه جيدآ وأعدت ترتيب الملامح .. |
* طفل .. وطير .. وحفنة أمنيات هناك .. على مرافئ الحلم .. والنجوم تغني .. ثمة طائر جلب على جناحيه فأل مبتور البياض .. والضوء وخيم أعرج .. كان الطفل يحلق على متن أمنية صوب قطيع من البراءة .. وقالت الورود التي أينعت في وجه الزمن بغتة : لا تثريب على العطر إن أقبل شحيح المكث .. وقام الليل يُغمض على الضوء بوشاحه المخملي .. ويتمتم بالسواد .. لكن الحمامة .. جاءت برسالة إلى أبرياء العالم : دمتم بخير .. فالزمن القادم أبهج .. |
* جرح .. في الذاكرة .. شهقة تتوجس الصراخ .. والصوت ينهرها بحدقه الغاضب .. على أرصفة الزمن .. تمور الأحلام مورا .. أجسادها الميتة تحلق إلى العدم .. لن تخبو بوارق القيود .. ولن يكف الجرح عن الولولة .. أفكار شاحبة تطل من الجمجمة الغارقة في الصداع .. خطيئة الحدق أنه تربص بالشرود على متن المدى .. فلاحت الأطياف .. بدون شفاه .. ولا وجوه .. |
* طفلة .. أنتظر العيد
أزمان تمر .. وساعات تعبر .. والعيد يأتي حاملا جرابا من الفرح الهزيل .. ثمة صدفة تتمطى على الطريق .. وأبدا لا يصل ذاك الغريب .. كي يكتمل العيد .. زمن مطرز بنجوم تعبث على رأس الكون ..وبصمت يناوش القلب .. وعلى الأكتاف .. لاح الصُبحُ يعطر العتمة.. بروائح الضوء .. وعند الحافة .. يظهر الأفق ملبدآ بسحابة متوهجة بالزمن البهي .. فهل سيكون كذلك .. طفلة أنا أنتظر مقدمك .. كي أنضج .. في العيد .. سحر الناجي.. حرفك هنا كـ العيد تماما.. كتفاصيل روحك التي تحمل كل عذوبة.. ومضة فرح وشمتها روحك بين ثنايا سطورك.. استثنائية ..متفردة.. فيض من دهشة.. , رائحة المطر انتِ..!! |
سحر الناجي.. حرفك هنا كـ العيد تماما.. كتفاصيل روحك التي تحمل كل عذوبة.. ومضة فرح وشمتها روحك بين ثنايا سطورك.. استثنائية ..متفردة.. فيض من دهشة.. , رائحة المطر انتِ..!! فاتن .. كضحكة هذا الصبح أسمع وقع عبوركِ على حواسي .. ولا سُدى من معاني أصيغها عرفانآ .. وأنتِ التي جلبت العيد ونثرتهِ عطر فرح .. على رابيتي .. تحية لقلبكِ الأبيض .. |
* غريبٌ ماكث بين الحنايا .. القلوب .. سليلة النبض .. ووشم الحياة الخافق بين حنايا آمنة .. من الدماء تجري لمستقر لها عند خبيئة الروح وتتلمظ بالوجيب .. لم تنكث بالحياة يومآ إلا حين اجتاحها عطر غريب أدلقه عابر سبيل .. على سياج الصدر تتسلق الزهور بعناقيد الشوق .. فيعم الخمائل صوت المطر .. والنخيل يعقد حاجبيه دهشة لهذا الغريب الذي يخطو مختالا على روابي الفؤاد .. والأفق يرتشف قطرة ظلام ثم يسعل بالضوء ليتبين ذاك الوجه .. وعند بزوغ الفجر على مدن الخيال .. يظل الغريب ماكثآ بين الحنايا .. ثم يبرح مليكها .. |
الساعة الآن 01:19 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.