فائِق عبدالجليل ، اسمٌ تكاثَر بِه الشِعر و الفنُ الخليجي ،
شاعرٌ للناس ِ .. للأرضِ .. للإنسانِية
حرفُه نحن .. و هُو الكفُ المُعطية و المُربتة .
يحتاجُ مِنا الكثِيرَ .. لنُنصف بعض ما فِينا له ، كحاجتِي أن أشكرك يا فوَاز
فلا يذكر الطيبين إلا الطيبُون : )


-

( الصمت صافحني و نطق )
هكذا قال فائق عبد الجليل في قصيدة قديمة لا زلت أحتفظ بمخطوطتها منذ اوائل السبعينات.
لا احب أن أتذكر فائق عبد الجليل بصيغة الماضي ربما لان هذا النوع من الماضي
لا يليق بشاعر دخل غموضه بصورة تبالغ في طبيعته الشعرية.
الشاعر عموما قادر على أن يحضر حتى في غيابه، فما بالك بشاعر لم يترك مجالا للزعم بحقيقة واضحة تتصل بدرجة الحضور
والغياب الماديين.
لذلك يليق بنا أن نبعث لفائق عبد الجليل التحية ان كان حيا بسجن
أو كان (حيا) بقبر على ان الشاعر لا يذهب به الموت اذا مات.


الشاعر (قاسم حداد)1999م *

* منتديات طلال

-