![]() |
اقتباس:
. . الغالي الكريم أكرم لست ببعيدا عنك في علم العروض وانت أفضل مني بكثير وفتح هذا المتصفح كما افضلت انت واحسنت احسن الله اليك لنستفيد . . ( جانا الوسم يختالِ والديرة غدت مثل العروس ــــــــــــــــــــ باكر تبي تلبس من ازهاره ربيع ثيابها نبي نشوف رياضها اللي تاخذ العقل وتهوس ــــــــــــــــــــ يرقص لفلها مع خزامها وتفز اعشابها) البيتين اعلاه على بحر الرجز - ان اصبت وانا لا اعرف تعفعيلاته . والابيات التي اشار اليها استاذنا الغالي / خالد صالح الحربي وأضافت عليها الاخت الفاضلة جمان بعض الاحرف لاكمال التفعيله لعلمهم بها افضل مني بكثير قمت بغنائها بعد التعديل وظهر كما يبدو لي افضل من السابق من حيث الوزن . اما عن هذا الشطر: وَاللَّهْ انِّي !! أَسْتَحِيِ اَفِلْ فَلّةَ اللّي مِنْ لَعَبْ! فهو بسبب خطا املائي باضافة كلمة [ اللي] التي خلت بالوزن لانها كانت في مسودة قبل هذه وهناك من يعلم بهذه الخطأ.! وانا المخطئ! استاذي اكرم لكم كنت اتمنى ان اكون بين ملوك فكر وتحققت هذه الامنية هنا والله وانت من الملوك ولي الفخر بالتواجد معكم وبينكم وانا معك حينما اردت ان تعرف البحر على التفعيلات المذكورة ولعلي كتبت بحرين في نص واحد دون دراية.!!!؟؟ فماهو البحر المكتوب عليه النص ومالبحر الاخر المضاف معه؟؟! كل الشكر لك ولهم ولكل ذي نقد هادف وعقل عارف لطفا منكم وكرما كما عودتمونا افاد الاستاذ / خالد بأن شاعري 100% وقرأه الاستاذ / أكرم اكثر من مرة واستدللت ان النص اعجبه وأشادت الفاضلة / جمان بجماليات النص والحس العالي فهل لي ولنا توضيح ماذكر اعلاه بعد ان أفضلتم جميعا بقرائته بناءا على الوزن فقط . كرماء انتم ولا عجب في ذلك عودتمونا على كرمكم فلاتعجبوا ان جئناكم طالبين! |
اقتباس:
. . الرائعه والاخت الكريمة / جمان أحببت أن اكون من الذين يسبحون في اتجاه السفينه لا من الذين يضيعون وقتهم في انتظارها.!!! عظيمة هذه الدنيا حينما نجد فيها اناسا نبذل جهدا ليس بيسير لنصل لموطن فكرهم الراقي والواعي.. ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله شكرا لكـ بعدد أهل الجنة |
الأساتذة الكرام بعد قراءة كل ماسبق ذكره ولن ينسى . . [poem="font="simplified arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=sp num="0,black""]عَنْ [جُوعْ خَـالِدْ ] عَنْ جُـروُحِـهْ! عَنْ سِنـيـنهْ والـتـّعَب=عَن دَمْـعــتِـيـنْ .!! اِتـْيَمَـّمَتْ مَـرّة عَـلَـى خـَــدّ الْيـَتـيِمْ عَـنْ لـُوحِـتـِـهْ!! عَنْ خـُوفِــهْ الْمَخْطُوفْ لُونِـهْ!! مَا لَعَبْ=يُـوُمٍ يـقـَوُلْ : انّ الـْغــَلاَ مـَـا يِـخْـشِـعـِهْ !! رُكْـنَ الْعَـتِـيـمْ! لا!! تِـقْـرَأَ !! الشِـّعْرَ الْمُـلَثّـمْ!!؟ ثُـمٍّ تـِمِلْ مْنَ الـ/صّـَعَبْ=إِلاّ بَـعَــدْ !! فِـهْـمَ الْمُـهِـمْ!تَلْقَىَ الْفِهِمْ لِهْ فَيْ // وهِيِمْ لَـوْ شِفْتْ !! زِيفٍ للصّراحَهْ !! وِشْ مَـلأ عِـيـِنْ الْجُـعَبْ!=قـٌلْ لَـلْمَـلاعِيِـنَ ! الـْحَصَىَ فِيِهـَا ! عَجَـبْ عَمْرَةْ نَـعِـيـمْ!! يا رَاقِئَ !! الْـعَـشْر الصِّــعَـابْ ! اِنْـفـِثْ مَـعِـيِ مـَاءًا وُعَـبْ=مِنْ قـِرْبِـتـيـنَ الْمَنـْْعْ لأخٍ !!ضَـرَّ الأخْـضـَرْ!! يَـا فـَهـِيِمْ! مِنْ وِيـنْ اَلاقِي أَرْضِ تـِخْــلاَ !مْـنَ الْــغُرابِ !! اِلـْيــَـا نَعَبْ=بَلْ وِيـنْ أَقَابِلْ رُوُحْ تَقْطِفْ !؟مِنْ سَمَـائيِ !! مـَاءْ دِيِِِــمْ!! مـَا لَـلْـبَـنُونْ اذْنـُوبْ.!! ما لِلْـبـَـاقِـيـَـاتْ ! أَصْــلاً دُعَـبْ!!=مَلَّيِتْ أَعِيـِشْ؟! وَرَكْعَتِيـنْ الـذّلْ!! فِـ/عُيـُونَي!!تُـقـِيمْ؟ حـَدّ الإجـَابـَهْ!! وأَجـْمَـعْ الأجـْزَااء !!فَــ/أيـّـةْ مُرتَــعَــبْ!!=مـَـا يَسْجِـدِ لْـ/فَـاهِم لـفَـاهُمْ! يِحْـمـِدَ الـرّدْ لـِـ / عَظِـيِـمْ مَـا اسْتَـثْـنِـي اللّي تَحْـتَـها جَـنـّـة !! ومَنْ تَـلبَـسْ كَـعَبْ=الْكـُلْ يــَدْرِي .!! قـَلْبي اَبْــيَـضْ مِـنْ كَـلامَ الْمُسْـتَقِيمْ! وَالــلَـــّهْ انِّـي !! أَسْـتَـحِيِ اَفِــلْ فـَلّــةَ مِـنْ لَـعـَبْ!=الدّيِِنْ تَـقْوَىَ!! مُبـْعـِدِينَ (الشِّرْكْ) عَنْ / ديْنَ الْعَدِيم!! [/poem] . . لم أخطئ بفتح هذا المتصفح شكرني الاستاذ / خالد على ثلاث واهداني اكثر من ذلك وهو المستحق للشكر لاعدمتكم جميعا |
أشْكُر هَذا التواضُع وهَذِه الرّوح مِنْك يَاخَالِد
وللأمَانه حِيْنمَا هَاتَفْتَنِي بِاتّصَالِك وأسْمَعْتَنِي النّص قَبْل وضْعِك لَه فِي الشّعر ، لَم أجِد سوى الجَمَال بِالنص ، ولازَال رَائِع يَاخَالِد |
اقتباس:
. ابو عبدالعزيز أتعلم ! لم اكتب النص في هذا المتصفح من أجل الوزن! والتواضع الذي تلقيت من اجله الشكر انتم لكم الفضل بعد الله بتعليمه لي في هذا الصرح الادبي الراقي جدا والمختلف عن الاكثرية! أبعاد النقد يعني الكثير والكثير الطمع في النفس البشرية لعله من أصل التكوين! كنت ومازلت أطمع أن أنهل من اصحاب الفكر الراقي والواعي لك جنائن الشكر ولاعدمتك |
اقتباس:
الجميل / خالد .. مساؤك كل الوعي والرضاء .. ماقصدته هنا هو معنى المفردة ( نعب ) وهي مارمزت بها لصوت الغراب ـ وكنت اعني ان صوت الغراب ( نعيق ) وليس ( نعيب ) ! كل الشكر لـ قلبك .. كن بخير .. تحاياي |
اقتباس:
الرائعة / جُمان .. ذهابي إلى تعريف ان الوزن سماعي في هذا النص اكثر من كونه مقرؤ ، يعود لسبب ان هناك نصوص فيها انتماء اكبر لشاعرها وإلتصاق بلهجته وكيفية ايصال نصه بشكل جميل وسليم ـ فـ هناك نصوص لاتستقيم وزناً إلا من خلال إلقاء شاعرها لاشتمالها على مفردات معينه هي اقرب للشاعر منها إلى لهجة بيئة الشعر ( والشواهد هنا كثيره ) فهناك / محمد ابن الذيب وهناك / سعد علوش ـ الكثير من نصوصهما لاتستقيم ابداً من خلال القراءة بقدر ماتستقيم وتتعافى من خلال إلقائهما لها ..! اتمنى ان يكون ماعنيته قد وصل ..! . . وشكر لاينضب لـ وعيك .. . . تحاياي |
إنْ سَمَحتُم
عَنْ [جُوعْ خَالِدْ ] عَنْ جُروُحِهْ! عَنْ سِنينهْ والتّعَب عَن دَمْعتِينْ .!! اِتْيَمَّمَتْ مَرّة عَلَى خَدّ الْيَتيِمْ مَطْلَع ُ النّص يُحْسَب للشّاعِر ، وأظُنّه غَيْر مَسْبُوق –لأنّي لَم أقْرَأ مَطْلَعَا ً بِهذه الطّريْقَة ، فَمَن قَرَأ فلْيُخبِرنَا-وهُو مَطْلَع يُحَفّزُ القَاريء عَلى القِرَاءَة والدّهْشَة الشّاعِر هُنَا أجَاد الدّخُول للنّص ، وبِطَرِيْقَة لاتُوحِي بِالأنَا ، بَل ذَكَر الشّيء المَحْسُوس الغَيْر مَلْمُوس ، وهُو الجُوع ، ولَعَل الجُوع مُسَمّى ً بَليْغ ُ الأثَر ويَلِج ُ رُوح المُتَلَقي وقَدّمَه ُ الشّاعِر بِصَفَته أهَم مَايَعنِي الإنْسَان فِي هَذه الحَيَاة ،وقَد أوْصَل لَنا خَالِد أنّ هَذا الجُوع قَبْل أن يَظْهَر كَان للألَم والمُعَانَاة المُمْتَدّان عَبْر السّنين وتَعَبِهَا نَصِيْب ٌ فِي حيَاتِه ، فَهُو لايَشْتَكي الجُوع فَقط ، بَل يَشْتَكي مِن أشْياء لاتَقِل أهميّة لديْه ومَاالجُوع إلا مَحَطّة نَفِدَ عِنْدَهَا كُل مَايَسْتَطِيْع فِعْلُه ، وكَان لابُد مِن البَوح والشّكْوى ولَعَل خَالِد فِي ذكْرِه لدمْعَتيْه هُنَا أوْصَل عُنْصُر الكِبْريَاء الّذي لَوْلاَه ُ لَمَا صَبَر حَتّى بَلَغ مِن التّعَب والجُوع مَبْلَغُهما المُوجِع ، فَاليَتِيْم ُ لاتُقَال إلا للطّفْل ، وهُنَا إيْصَال الكِبْريَاء بِطَريْقَة ٍ رَائِعَة جِدّا ً ، فَهُو يُخْبِرُنَا أنّ آخِر عَهْدٍ لَه بِالإنْكِسَار حِيْنَمَا كَان طِفْلاً وبَعْدَهَا كَان خَالد فِي تَعَب ٍ وسَيْر بِاتّجَاه الغِنَى والأمَل وبَعْد أن خَارت القُوى وبَلَغ منْه الجُوع أصْبَح لِزَامَا ً أن يُبْدي مَابِه عَلانِيَة ً! عَنْ لُوحِتِهْ!! عَنْ خُوفِهْ الْمَخْطُوفْ لُونِهْ!! مَا لَعَبْ يُوُمٍ يقَوُلْ : انّ الْغَلاَ مَا يِخْشِعِهْ !! رُكْنَ الْعَتِيمْ! هُنَا تَمُر الذّكْريَات عَلى مَرأى الشّاعِر وكَيْف أنّ الهَلَع كَان يَقْتَنِص مْنْه أُنْسَه وفَرْحَة نَهَاره حِيْنَمَا يَلُوذ لِزوايَا الوِحْدة صَغِيْرَا ً ، وكَيْف أنّ هَذا الخَوف لايُبْعِدَه قَلِيْلا ً عَنْه إلا مُواسَاتِه لِنَفْسِه بِحُبٍ يُقْنِع نَفْسَه بِوجُودِه! لا!! تِقْرَأَ !! الشِّعْرَ الْمُلَثّمْ!!؟ ثُمٍّ تِمِلْ مْنَ ال/صَّعَبْ إِلاّ بَعَدْ !! فِهْمَ الْمُهِمْ!تَلْقَىَ الْفِهِمْ لِهْ فَيْ // وهِيِمْ الغُمُوض ُ وإن وجَدْتَه عَلِيْك أنْ تُعْطِي لَه مَايُبَرّره ، ولاتُفَكّر فِي قَتْل مَاتَقْرَأه –هَكذا يقُول خَالِد لِمَن يَقْرَأه-والمُبَرّر لَديْه هُو أقوى مِن أن يُبْرَز لِقَارئه ، وحيْنَمَا تَشْعُر بِوجُود المُبَرّر لَك أن تَهِيْم َ حَتّى تَجِدَه ! لَوْ شِفْتْ !! زِيفٍ للصّراحَهْ !! وِشْ مَلأ عِيِنْ الْجُعَبْ! قٌلْ لَلْمَلاعِيِنَ ! الْحَصَىَ فِيِهَا ! عَجَبْ عَمْرَةْ نَعِيمْ!! هُنَا يْنفِي عَن نَفْسِه الزّيْف حَتّى فِي الأمْر اليَسِير ، ويُخْبِرُنا بِصِدْقِه يا رَاقِئَ !! الْعَشْر الصِّعَابْ ! اِنْفِثْ مَعِيِ مَاءًا وُعَبْ مِنْ قِرْبِتينَ الْمَنْْعْ لأخٍ !!ضَرَّ الأخْضَرْ!! يَا فَهِيِمْ! بِاعْتِقَادِي أن هَذا البَيْت أَهَم أبْيَات القَصِيْدة ، فَفِيْه الإيْحَاء بِالمُعَانَاة والّتي أتَت عَليْه بِرَغْم اخْضِرَاره ، وجَعَلَت مِن الجُوعِ مآل! مِنْ وِينْ اَلاقِي أَرْضِ تِخْلاَ !مْنَ الْغُرابِ !! اِلْيَا نَعَبْ بَلْ وِينْ أَقَابِلْ رُوُحْ تَقْطِفْ !؟مِنْ سَمَائيِ !! مَاءْ دِيِِِمْ!! نَعَم ، الغُرَاب ُ مَوجُود ٌ ولايَسْتَطِيْع أن يَُخْفِيْه عَن الكَوْن ، ولَكِن كُل مايُريْدُه هُو اخْتِفَاء صَوْت ُ الغُرَاب فَهُو شُؤم ٌ ولايَأتِي بِخَيْر ٍ أبَدَا ً –وهُنَا يَرْمُز الشّاعِر لِمَن يُزيْدُون مِن ألَمِه ويُشْعِلُون النّار بَيْنَه وبَيْن الآخَر المُقَرّب! بَل إن ّ الأمْر َوصل بِه ِ إلَى الشّعُور بِانْعِدَام الحَيَاة والمَحَبّة مِن مُحِيْطه ، حَتّى أنّه يَجِد الجَمِيْع كَالغَراب حِيْن يَنْعَب وهُنَا اسْتِعْرَاض لِثّقَافَة ٍ جَيّدَة للشّاعِر حِيْنَمَا اسْتَخْدَم مُفرَدة "نَعَب" وهِي مُرَادِفَه لِنَعِيْق مَا لَلْبَنُونْ اذْنُوبْ.!! ما لِلْبَاقِيَاتْ ! أَصْلاً دُعَبْ!! مَلَّيِتْ أَعِيِشْ؟! وَرَكْعَتِينْ الذّلْ!! فِ/عُيُونَي!!تُقِيمْ؟ هُنَا الإحسَاس بِأنّه لاذَنْبَ لَه أو لِمَن يَهُمّه أمْرُه فِي كُل مَاكَان وتَسَبّب بِالجُوع والتّعَب ! فَهُو يَرى بِأعْيُن مَن حَولّه النّار لِتَكُون نَظْرَتُه إنْكِسَارا وطَلَبَا ً لِمَغْفِرَة ٍ هُو لَم يَرْتَكِب ذنْبَا ً يَسْتَحِق طَلَبَها! ً حَدّ الإجَابَهْ!! وأَجْمَعْ الأجْزَااء !!فَ/أيّةْ مُرتَعَبْ!! مَا يَسْجِدِ لْ/فَاهِم لفَاهُمْ! يِحْمِدَ الرّدْ لِـ/ عَظِيِمْ الخَوف لايُذْهِبَه ُ إلاّ الإجَابَة والّتي لَطَالمَا أرادَهَا الشّاعِر مَا اسْتَثْنِي اللّي تَحْتَها جَنّة !! ومَنْ تَلبَسْ كَعَبْ الْكُلْ يَدْرِي .!! قَلْبي اَبْيَضْ مِنْ كَلامَ الْمُسْتَقِيمْ! هُنَا يَرْمِي اللّوم لِلْجَمِيْع وبِلا اسْتِثْنَاء ويَتَحَدّث عَن الجَمِيْع بِلا اسْتِثْنَاء فَالألم مِنْهُم جَمِيْعَا ً، والخَطأ مِنْهُم ، وأنّهم يَعْلَمُون بِقَرارَة أنْفُسِهم بَيَاض قَلْبِه ونَقَاء سريْرَته ومَع هَذا لايَزَال يُعَانِي مِنْهُم! وَاللَّهْ انِّي !! أَسْتَحِيِ اَفِلْ فَلّةَ مِنْ لَعَبْ! الدّيِِنْ تَقْوَىَ!! مُبْعِدِينَ (الشِّرْكْ) عَنْ / ديْنَ الْعَدِيم!! أستَطِيْع اللّعب بِحبَال الشّيْطَان ، وأسْتَطِيْع أن أفْعَل مَايُسْعدُني ولَكِن ديْني يَفْرِض ُ عَليّ أن لاأكُون لاعِبَا ً فِي الظّلام وعَلَى حِسَاب الآخريْن الشّاعِر يَتَحدّث عَن هَاجِسَا ً يُؤرِقَه ، وكَيْف أن التّعَب وسنين عُمْرِه لَم تُريْحَه ، حَتّى وهُو يُريْد لُقمَة العَيْش يَجِد ُ مَن يَمْنَعَه عَنْهَا بِدْءا ً مِن الأهْل ِ والمُجْتَمَع والوَطن! لغَة الشّاعِر ثَريّة جدّا ً ، وإن كُنْت أرى أن الشّاعِر في بَعض أبياتِه يَنْهَار كانْهيَار الجَليْد بِلا مُقَدّمات يمَهّدها كَمَا في البيْت الثّالث ، والأخِيْر وأيْضَا أجِد ُ صِيَاغَته في بَعْض الأشْطُر مُرْتَبِكَة مِثْل) مَا يَسْجِدِ لْ/فَاهِم لفَاهُمْ! يِحْمِدَ الرّدْ لِـ/ عَظِيِمْ) و (قٌلْ لَلْمَلاعِيِنَ ! الْحَصَىَ فِيِهَا ! عَجَبْ عَمْرَةْ نَعِيمْ!!) و (تَلْقَىَ الْفِهِمْ لِهْ فَيْ // وهِيِمْ) النّص يتنَاول فِي مُعْطَيَاتِه الأشياء المَحْسُوسَة شعوريّا ً كالجُوع ، والصّدق ، وثَبَات وفَهْم الدين ،والشّعور الأخوي والاجتْماعي والمحبه والقبول) خالد العلي يكتُبُ هَاجِسَا ً يؤْرّقُه في مُعظَم ِ نُصُوصُه ، وهَذا يَعْكِس نُضْج التَجْرُبَة لَديْه النّص مِن النّصوص الثّريّة بِكُل صِدْق ، وهُو مليء بالصّور الجَمِيْلَة والشّاعريّة مثل:( عَن دَمْعتِينْ .!! اِتْيَمَّمَتْ مَرّة عَلَى خَدّ الْيَتيِمْ و مِنْ وِينْ اَلاقِي أَرْضِ تِخْلاَ !مْنَ الْغُرابِ !! اِلْيَا نَعَبْ بَلْ وِينْ أَقَابِلْ رُوُحْ تَقْطِفْ !؟مِنْ سَمَائيِ !! مَاءْ دِيِِِمْ!! و مَلَّيِتْ أَعِيِشْ؟! وَرَكْعَتِينْ الذّلْ!! فِ/عُيُونَي!!تُقِيمْ؟ و مَا اسْتَثْنِي اللّي تَحْتَها جَنّة ) وتمنيت لو أنه راجع هذه الصورة: قَلْبي اَبْيَضْ مِنْ كَلامَ الْمُسْتَقِيمْ لسْت ُ نَاقِدَا ً ، ولَكِنّي أرَدتُ إبْدَاء رَأيي حَول هَذا النّص الجَمِيْل |
الساعة الآن 12:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.