![]() |
صباح الورد
الانتظار يكون لأشياء الجميلة والأشياء المُقدرة لذلك نحن نحترم ونقدر ونحب من ينتظرنا جدا أيا كانت حاجته ما استغربت منه فعلا أنني عندما عملت بحث عن تواجد الكاتبة فاطمة الغامدي .. وجدت ان أخر تواجد لها هو اليوم :الأحد الساعة 6:40 صباحا ألا يستحق من ينتظر الاعتذار !! أرجو أن تكون أسباب عدم الحضور وعدم الاعتذار .. خير حنين شكرا لكل ما تبذلين في أبعاد العام وخاصة في شهر رمضان شكرا كثيرا أيتها الرائعة تحياتي للجميع |
http://members.lycos.co.uk/abonaser0...2bc3999266.png لي أكثر من ثلاث اسابيع ليس لدي خط هاتف واكثر دخولي عن طريق الهاتف الجوال اما الخط الذي اتصل منه الآن فهو خط الجيران مع الشكر واوقاتي محدودة لاحتياجهم له حاولت الدخول عن طريق الجوال فخذلني اثق بقبولكم عذري لأني احبكم ولأنكم تحبوني |
عندما يصيح الديك /عفوا ترن الساعة الخامسة تقريبا الاربع نصلي الفجر ونقرأ ماتيسر من القرآن بعد ذلك اندس في فراشي متمسكة بتلابيبه لأن ساعات الصفاء / النوم لاتدوم الساعة الثامنة اجهز نفسي للذهاب للعمل / المدرسة ولن أعيد عليكم ماتذوقتم مره زمنا / اليوم المدرسي طابور صباحي وحصص وطالبات نائمات تستيقظ أحداهن وفوق شفتيها اسم مسلسل رمضاني ومازالوا يصرون على ان التدريس في رمضان عبادة اليوم : التاريخ موضوع الدرس ولا أحد ويعلو صوتي موضوع الدرس فيردد الصدى موضوع الدرس اطفيء النور واتمنى لهن اغفاءة جميلة الساعة الثانية والنصف ظهرا اهرول الى البوابة الخارجية وقد حملت وصفة طعام جديدة اصل الى البيت الساعة الثالثة ظهرا اهرول في جميع انحاء البيت ثم ادخل المطبخ احنا السعوديين نموت في الشوربة في رمضان كويكر / حب / فريكة وغيرها وأهل جدة يموتون في الفول وعامة يأكلون السمبوسك والسلطة وطبعا مازال هناك من يعد مائدة تكفي عشرة اشخاص والحضور شخصان صلاة المغرب طبعا ومشاهدة طاش ماطاش واظنه هذا العام طاش كثيرا اتمنى لو ابتلع المسلسلات وغيرها بدون مذيعات لأنهن عظام لكن للأسف لاوقت مشي في هواء كالطلق من نصف ساعة الى ساعة الصلاة والنوم حتى الثانية دخول النت من البوابة الخلفية محاولة المشاركة او الكتابة كل يوم اتصال عى 907 لمتابعة دخول خط الهاتف واعتقد حتى يوم 29 وكل عام وأنتم بخير |
عندما كنت صغيرة كنت استيقظ من النوم لأجد الوجوه هادئة على غير العادة والشمس تلسع الوجوه حيث اشتد الحر فجأة بالرغم من اننا في منطقة باردة، فأ درك اننا في رمضا ن بيتنا يقع في حضن الجبل ويمر بالقرب منه طريق يطرقه المسافرون الى مكة للعمرة كما يطرقه المتسولون والعائدون الى منازلهم بعد يوم شاق مما يجعلهم يمرون بالقرب من منزلنا بل ويطرقون الباب بحثا عن ماء بارد او لقمة تسد رمقهم كنت اتنافس واخوتي في تقديم تلك الخدمة وكانت والدتي تلح في ذلك وخاصة القهوة العربية وحبات تمر وماتيسر من طعام الافطار المعتاد كان الأهالي يقومون برفع الأثاث وصبغ البيوت فكنت اعتقد انه شهر شاق حيث كنت لاأجد امي الا لماما فهي مشغولة بتجهيز البيت للعيد كانوا يصومون الجزء الاول او الثاني من رمضان في المزرعة البعيدة عن الدار (البيوت ) تحت القمر ، وفي احضان الشجر ، ونعود في الثلث الاخير الى البيت وقد ازدان واعد للعيد كننا ننتظر مدفع المغرب بفارغ من الصبر ، لنهب فرحين أذن – أذن وكأننا الصائمون كان الأهالي يجتمعون بعد صلاة التراويح ، ويلتقي الاطفال للعب حتى وجه الصباح ، لم نكن ندرس في رمضان مما يجعل للصيام والتقرب الى الله لذه لم اكن استطع الصيام الصيام الا بعد ان اصبحت في الصف الثاني متوسط ذات رمضان قرر والدي وقريب لنا أن نذهب الى مكة المكرمة لأداء العمرة وكان السائق مقيما من احد الدول المجاورة العربية، وبعد تحديد موعد السفر بعد صلاة الفجر حيث لم ننم ليلتها من شدةالفرحة وقد قررت الصيام هذا اليوم ، فوجئنا بالسائق يصطحب زوجته واطفاله الذين لا يحصى لهم عددا ،بل الحقيقة لقد جهزت نفسها واطفالها على ان تمتطي السيارة دون سابق انذار وهنا اشتدت المعركة اقصد الخصام بينهما حتى كاد يطلقها لولا تدخل الرجلين والدي وقريبي لتشمت احد اطفالها ، كانت امي تستغفر الله لما يصدر من هذه المرأة من سباب مقذع تجاه اطفالها وزوجها ان حاول اسكاتها ،كنت اضحك كثيرا لتصرفاتها هي واطفالها وعندما وصلنا مكة انفصلنا بعائلتنا ، وبعد أداء مناسك العمر اخبر قريبنا عندما سألنا عن السائق اين هو ؟ ولماذا تأخر بأنه رأه وزوجته يتخاصمان بجوار الكعبة وبالفعل عادت باكية شاكية وقد رمى عليها كما تقول يمين الطلاق لقد شعرنا بالتشتت واسفنا على اصطحابها معنا وبعد ان هدأت اعصابنا ، قررنا شراء هدايا لأقاربنا الذين لم يسافروا هذا العام لأداء مناسك العمرة ففوجئنا بها تنخرط في بكاء مرير لأنه رفض ان يشتري لها ماترغبه من السوق ، فما كنا من اسرتينا الا الشراء لها ماتريد لقد ضحكنا حتى البكاء من امرأه حملناها مئونة وصمتا وهدايا وتساءلنا كثيرا ترى هل عمرتنا مقبولة ؟ اتفقنا على العودة للعمرة بدون هذاالسائق ، ومرت السنون ولم نعد سوية مرت السنون وانتقل الوالدان وجارنا قريبنا الى جنان الله –رحمهما الله رحمة واسعة الدراسة والسفر والعودة ورحيل أمي المفاجيء لم تجعلني اتذوق طعم رمضان علاوة على ذلك العمل في رمضان هذه السنوات افقدنا لذة العبادة والتفرغ والقيام لها كل مايمكنني هنا أن اقول ارجوكم اجعلوا لاطفالكم واخوانكم ولكم ذكريات جميلة في رمضان لتبكوا او تضحكوا منها عندما تمر السنون وتقفر الارض ويشح الحب ويعم الكساد فاطمة |
.. العزيزة / فاطمة الغامدي .. أهلا بك سعيد بحضورك .. ومتابع لحديث الذاكرة أرق التحايا لقلبك .. |
الجميلة فاطمة
بالرغم من تأخرك الا أنك بذكرياتك تركتي في داخلنا بصمة جميلة كان الله في عونك وأعاد لكِ خط الهاتف بسرعة البرق ,, تحياتي |
. . فـاطمة أهلا بهطول ذكرياتك وبكِ .. ياغالية . . . وثقي أننا نحبكِ لذا سنعذر تأخرك فلهفتنا لحديثك هي من جعلتنا نستعجل حضورك مودتي |
أما ليلة العيد فيالها لها من ليلة ،ارتدي فستان العيد ليلة العيد عشرين مرة اويزيد والصندل ونسرق الحلوى واذا ماستيقظنا بصعوبة يوم العيد حيث الاطفال يطرقون الباب بحثا عن حلوى وعيدية نمضي نحن الاطفال بدورنا الى البيت التالي منتظرين الثناء على ملابسنا والهدايا وكانت العوائل تجتمع صباح العيد لتناول الافطار في بيت كبيرهم ثم الأصغر فالأصغر حتى نهاية الثلاثة أيام وكبـــــــــــــــــــــــــــــرنا فأصبح العيد مرا ويهرب الناس من الناس بالنوم حتى ساعات متأخرة هربا من الآخرين ومازلت كطفل انتظر حلوى وثياب جديدة وقطعة حلوى |
الساعة الآن 02:01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.