![]() |
وربكةٌ حوتني عاودتُ معها القراءة مرارا وتكرارا لحرفك نغمٌ شجي ولنبض قلمك ألف تحية وسلام . . . |
وربما للسكر الذي ذاب في القلب ليلجم كل احتمال لثرثرة مجدية .. . .. . ويبقى الصمت.. رفيق لصخب الحديث .. هكذا شعرت وأنا أنغمس بين ثنايا حرفك .. بوركت يمناك .. |
: [ رَبْكة يَاءْ ] !! كَيْف ؟ وَ هَلْ اليَاء تَرتَبك ؟!! لا تُصدّقوْه ، فَـ - ربّما - مَروان يَكذب ، - رُبّما - مَروَان كَاذِب ! |
رَدّ [ 1 ] : بينَ الردّ السّابق وَ هذا أكثر مِن نصف يوم ، كُنتُ أُردّد فيهَا " مَروان لا يكذب " وَ لكن كَيف أُقْنعني بذلك . تمَعنْتُ بـ يَائِه وَ قَلّبتها هَكذا : [ يَاءْ ] http://img42.imageshack.us/img42/2612/33290407.jpg http://img42.imageshack.us/img42/1056/70445327.jpg http://img42.imageshack.us/img42/8313/34348076.jpg فَآمنتُ بما كُنتُ أُردّد ، وَ آمنتُ جداً بأنّ هذا الـ مروان " سَاحر " . |
[ مَرّوان إبْرَاهِيمْ ] لَكَ لُغَةٌ وَصِناعَةٌ [ عَجِيييييبَةٌ ] تَقبِض بـِ أرواحِنا مِنّ أولِ هَمْسَةٍ تُهدينا أياها ونَتْبَعُك .. نَتبَعك مُنّقادينَ لك إلى آخر حَرف تًكتُبه لـ نُدرك أننا أمام [ مَروان ] فَقَطْ .. الله .. ما أجمل أنّ تَقَعَ عَيّناك على هَكذا .. نَصْ شُكراً بِحَجم [ مُتعَة المُشاهدةِ ] هُنا وَهِيّ كبيرةٌ لو تَعلم .. |
عنّي أنا سأقرأُ الإهداءَ هكذا : إلى الغيابِ القادرِ على قلبِ الأسرارِ الصّغيرةِ حبّاً على فقد , إلى الدّوائرِ البادئةِ دوماً بلا نهاياتٍ موجعة , إلى الوجعِ لا يفرّقً بينَ حبيبٍ و هاربٍ بظلّهِ من الموت , إلى ترفِ الأشياءِ الجميلةِ حينَ يأخذنا الجوعُ عنها , إلى شراعٍ يحاربُ عتادَ البحرِ و على يسارهِ خيطٌ مهترئٌ ينسلُّ بهدوء , إلى البكاءِ حينَ يختمُ الرّسائلَ بنفسِ طابعِ أوّلها , إلى العصافير تهاجرُ و تتركُ أغنياتِها في العشّ فتكبر .. ثمّ بعدَ الألفِ المرتجفةِ الواقفةِ على نقطةٍ واحدةٍ مثلَ مالك الحزينِ في يومٍ صيفيٍّ بارد , سأرتّبُ البكاءَ في عينيّ و أعدُّ على الحروفِ تلافيفَ الذّاكرةِ برويّةٍ كما علّمتني حروفكُ هنا يا مروان , و أستعيدُ الإهداءَ .. حقَّ للنّصِّ أن يكونَ مُدهشاً بعدَ كلِّ هذا الارتباك الّذي خلقَهُ في المفردة .. ياؤكَ عاليةُ الموجِ يا مروان , تخلقُ ثورةً على جميعِ الشّطآن . |
مروان.. ريَّانٌ أنت بِ حِس يُميزك وحدك.. لَطيف كَ غيمة جاوزت البياض إلى الشفافية. : قرأتها قبلاً وعُدت ، نادتنِي. |
منذ زمن
أنا أنتظر شيئاً يُربك " النثر " بهذا الحد من الـ " يااااااااااااااااه " بهذا الحد من استمطار الفكر والإحساس واللغة معاَ / ، منذ أن قرأتك يا مروان وأنا أحاول الرد يما يليق فأطمع بـ مزيد من القراءة ، ولا أبلغ ما أود قوله كما يجب ، / ، وحدك هنا من تعيد لـ العصافير أجنحتها وتهديها الصباح ولو بللها الندى بُكاءا وحدك من ينبت من بعده الحرف في روحنا فـ يكبر كـ رغبتنا في الكتابة ، وحدك ! ثريُ أنت يا مروان ، ثريُ وربي |
الساعة الآن 08:28 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.