![]() |
عزيزي يوسف : حدّد العلماء مقدار ما يُقام به حدّ السرقة ولأنّ النوم " غيبيّ " لا " مرئيّ " فأنت تضع العلماء في موقفٍ محرج لأنّهم لن " يُفتوك بشيء :) " وبعدين يا يوسف تتوقع اني ما اخاف من الطيب الجوادي إلا اخاف وبخاف ومن حقي اخاف |
اقتباس:
أعتذر كذلك لمريدي وتلاميذ عمنا الشيخ أرسطو |
اقتباس:
توطئة قالت غزالة الخارجية تخاطب الحجاج بن يوسف ( أسد علي وفي الحروب نعامة ). كان ذاك في الزمن الأول , في آخر الزمان جاء رجل يُقال له الحربي يوسف ليرتدي ثوب بيت الشعر هذا ولكن بالمقلوب فهو أسد في المنتديات ونعامة في البيت , كل هذا سنعرفه من خلال السطور التالية التي تتحدث عنه كــ زوج مثالي لا يرفض ولا يعارض ولا يجادل .. زوج لا يعرف لسانه سوى مفردات الطاعة ( حاضر ..نعم ..طيب ..على أمرك ..اللي تشوفيه ) ..زوج لم يقل لا قط في حياته الزوجية الاجتماع الأحادي قررت المدام حفظها الله ورعاها عقد اجتماع ثنائي مغلق لنتناقش فيه خطة رمضان وكيف ستسير الأمور فيه ..هو اجتماع من طرف واحد وذو نظرة أحادية للأمور فهي من يتحدث ويقرر ويأمر وما على الطرف الثاني إلا الانصات وهز الرأس بالموافقة دون قيد أو شرط ..كان الاجتماع يدور حول الاسراف والتبذير والفهم الخاطيء لرمضان وحكمة الصيام ..كانت تتحدث وقد تجهم وجهها كأنها خطيب مسجد يجمع شتات جهده ليُقنع الناس بما يقول ..قالت أيدها الله أن رمضان ما فرض إلا لنشعر بمعاناة الفقراء والجوعى والمعوزين ..هو شهر عبادة وتكديس حسنات لا ملأ البطون طعاماً والجفون نوما .. هذا هو قولها ولكن ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا.. أبديت ظاهرياً موافقتي لكل ما تقوله وفي قرارة نفسي شيء واحد أومن به ..أن كلام الليل يمحوه النهار وفي رواية أخرى كلام الليل زبدة يطلع عليها النهار تسيح ( أي تذوب ) مناوشات على حدود رمضان ما زال صوتها يدندن في أذني وهي تتحدث عن رمضان الذي يجهله الناس حين اتصلت وأنا في العمل وقالت : يوسف ..لم تشتري اللحم بعد!..الوقت يمضي بسرعة .قلت لها: حسناً ..سأذهب اليوم لسوق الأغنام وأشتري خروفا ..قالت : خروف واحد لا يكفي يا يوسف .. نحتاج للحم في عدة أكلات ..نريد خروفين .. لم أفاجأ بالأمر فتراكم الخبرة والتجارب من عِشرة العمر وسنوات الزواج العجاف تجعل من هذه الأمور شيئاً عادياً و ( كلهاحاجات بسيطة ) رضخت للأمر فأنا كما قلت آنفاً زوج مثالي ..ذهبت والشمس في كبد السماء ترسل حرارتها لتجعل من البدن والثوب جهنم الصغرى .اشتريت الخروفين وأمرت بذبحهما أمام الناس وسلخهما وتقطيعهما إرباً أرباً ثم قفلت راجعاً مزهواً بالنصر وكأني السلطان محمد الفاتح بعد سقوط القسطنطينية أم المعارك قررت المدام أن يكون الخميس هو موعد الهجوم الكبير على السوبر ماركت وتحرير الرهائن الموجودة على أرففه في يوم أسميته بــ أم المعارك لأن فيه مذبحة الجيوب وسفك دماء الريالات والدولارات وكل العملات الصعبة والسهلة على حد سواء ..انتقلت العائلة بأكملها للسوبر ماركت وبما فيها الخادمة ( يجب أن تشارك كل أطياف الشعب في المعركة المصيرية ) ..كانت مهمتي تنحصر في برج المراقبة والدعم اللوجستي وخاصة وهو الأهم حين الوقوف أمام المحاسب .. خرجت العائلة من السوبر ماركت بثلاث عربات ملأى بالغنائم وقبل الخروج من البوابة تذكرت قول يعقوب عليه السلام لبنيه (يا بَني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة) فقلت لهم لا تخرجوا من هذا المكان دفعة واحدة ولكن على دفعات خوف أن تصيبكم عين من أحد الحساد .. معركة التطهير أصدرت المدام بصفتها القائد العام أوامرها العسكرية للشاويش يوسف بتتبع جيوب المقاومة في سوق الخضار والفاكهة ..نفذت الأمر من فوري ورجعت مكللاً بالنصر ومحملاً بما لذ وطاب من الفواكه والخضار ومضحياً بآخر ريال يتيم بقي في جيبي . . أي رمضان هذا ..أهو شعر عبادة وصبر وتحمل أم هو معسكر يؤهلنا لمسابقة الأوزان الثقيلة .. . . كتبه يوسف الحربي المكنى بــ ابن المدينة لــ عشر ليال خلون من شهر رمضان المبارك للعام الألف وسبع وعشرون بعد مئين أربع من الهجرة النبوية الشريفة دارنا العامرة المدينة النبوية // الحجاز الشريف |
اقتباس:
سامحك الله يا شيخ طريقتنا وحامل رايتنا!! أضحك الله سنك !!لقد أضحكتني حتى كدت أستلقي!!كما كان يفعل عمنا هارون الرشيد!! وعلى العموم لا تبتئس!!لست وحدك زعيما مع العامة وشاويشا في المنزل!! كلنا ذلك الرجل يا صاحبي!! تأمرنا "المدام "فنطيع!!وتزمجر علينا!!فنكاد نفعلها في سراويلنا!! والحقيقة يا صاحبا من ساير حرمته سلم من يدها ولسانها!! وعاش في دعة وسعادة!! وإذا كنت أنت قائدنا المظفر وزعيمنا الأوحد ورافع راية العروبة عالية!!تخشى زوجتك ،فكيف بنا نحن الرعاع !! تحياتي لقلمك الإستثنائي |
اقتباس:
يا بختها بالــ جنة لأنها أُعطيت يوسف فشكرت الله على أنعمه |
اقتباس:
لو سرقت النوم من عيون قايد أو الطيب الجوادي كان تنبلع نوعاً ما ولكن من عيون امرأة ..ما هو رجال اللي يفرد عضلاته على الحريم :D |
ياااااااااااااااااقوم إليكم حكايتي مع هذه الظالم حسنها تائه أنا ..إذا جن الليل أسرج أحلامه وعند الشروق تغرب شمس الأخيلة ويكتسي الأفق شفق الحقيقة الأحمر هائم أنا .. يرتدي خف صمته ويمضي في شرايين مدينته يبحث في النوافذ وعلى الأرصفة عن خلية تأوي وحدته يمتطي نبضه وما تكوّم في مكنون نفسه من أمنيات ويرحل في التيه يسأل عن فردوس مفقود مدينته المنوّرة يلفها الحنان ويسقيها ودق الحب الغمام , نهارها بالطهر مطرّز وليلها عبق بأنفاس الراحلين يناديه نخيلها ويلبي النداء ..يعانق جذعها ويهمس بالسر في أُذن سعفها فتُساقط عليه رطب الأماني أسلم خطاه دروب المدينة وأسبل جفنيه دون نداء من بين ثقوب الرواشين ينسل وهجه كان كذلك حتى التقاها حين أنامل حنوها أوقدت شموع الحب في قاعة الحياة المعتمة والتقيتهاغلالة من صخب الأفكار تسد مذاهب الطريق ..لم يعد يُبصر شيئا ..تعترضه جدائل تغسل بضوء الشمس ذوائبها , تعثر بالأهداب وهوى في عمق عينيها ...... تلك المستبدة مشاعرها , الطاغية أنوثتها , المتمكن حبها ,المهيمن حنانها ..حول خطاه نفثت سحر مقلتيها , أحاطت به دوائر العقد وغموض طلاسمها ..أراد أن يقول شيئا ..أن يفعل شيئا ..أن يرفع سبابة الاحتجاج , غاب في متاهة البحث عن سترة نجاة وعاد مثقلاً باللا شيء .. أراد الفرار من زحف الحب , أراد وأراد .... ولات حين مناص ألفى نفسه وحيداً بين قضبان حناياها , الأبواب موصدة والصرخات مكتومة كل جهد للخروج يذهب هباء .. ما عاد يجدي استجداء ..استرحام ..عفو الحكم نهائي ونافذ ..المؤبد مع الشغل والنفاذ ياااااااااااااااااقوم أيها أكبر جرماً وأعظم ذنبا ..سرقة النوم أم الخطف مع سبق الاصرار والترصد المظلوم رهين المحبسين / نبضها وأنفاسها يوســــف |
الحين المسألة مو مسألة حد .. المسألة مسألة نص .! قابل للحد .. بسيف الغضب الشامل على المنطقة المحددة وما جاورها .. وكل شيخ وله طريقة ..! في نيل وسام السجن الذهبي ... يوسف الحربي ... نظرا ً لإخترقي بعض خصوصياتكم فقد أجلب لكم كمّا من المصادمات بالعضوات وتحسبا ً وأبتعادا ًَ عن أي مناوشات ... أعذر حضوري هنا مع هذه العبارة اقتباس:
يعطيك العافية يارب ... تلقـّى دمعة في زايد |
الساعة الآن 02:06 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.