الحب ....

حكاية ليس لها نهاية

بدأت ..
.
عندما أصبحت كل الوجوه

ذات ملامح واحده

هي ..

ولا شيء سواها

بدأت

وانتهت لحظتها

كل

النهايات ....

الحب ...

أن تمشي علــى صفحة الماء
وتسير حتى أول سطر لها
فتكتب بيتاً من الشعر
ثم تستنشق الريح الآتية اليك
لترتمي راكعة أمام قداسة الشوق
فينبري فيض من دموع
تحدر من حشاشة الضلوع
كأنها ينابيع في سجون
فيسكت التعبير
عند ارتعاشة اليدين
تحدقان في ذهول
ترجوان رب العرش
أن يهب القلب مطلبه

.


الحب : حياة .. روح ..


إبتدأ مع أول خفقة قلب .. ولن ينتهي إلا مع آخرها ..


هو أولٌ .. ومن ثم يأتي ما يأتي ..


.


عندما يقولوا حب ..


يضيق الأفق كله .. ولا يبقى سوى وجه .. أبي ..


هو الحب ..



.

بعد الليل :

أسعد الله مساؤك :

أنا أؤيدك .... في الحب


وحدها الأنانية ...... وحب التملك مبررة



لك كل الود

نبض الحروف

...
..

ألا ترين الخريف يهمس بألوان الغياب
والشتاء يرحل عن غيماته كما الأشواق لاتدري أين تسير
وللربيع حالة أخرى
موعد لم يكتمل
تجهزت أشجاره بأجمل أثوابها
واعتلى محياها الحياء
تراقب الدرب بين أسطر خضراء
ولكن ...
لاشيء سوى البشر
أو فراشات ساذجة
تلم من زهر الديدحان بعضاً من مفردات الخوف
واشياءاً تشتهي أن تطير
ولكن دون جدوى
.
.
.
الحب ....... فواصل التعبير ،
تمددت ذات اشياق
فأصبحت
كسرة ..؟