منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   صَبَاحُكَ أسْوَدْ يَا ألَمْ ../! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=18069)

زُمُرّدة 05-25-2009 03:47 AM






دعيني أُغنّي إلى جانبكِ يا دانا .. بأغنياتٍ تصبيحيّة ~ للألم , للفقْد , و لشمسٍ باهتة باتت لا تعنيني ..

و أخرى تمسيئيّة ~ لوسادتي القاحلة , و سريري المُقفر ..




طبتِ يا رائعة .. دانا http://www.stop55.com/smiles/msn/up/61_f.gif

وجدان الأحمد 05-25-2009 08:34 AM







دانا البراهيم :


سواد صبحك مشرق كـ روحك ..

وحده الألم يستكثر علينا وجوده ..

ولكنّك رغم الأسود والألم والحزن وجدتك تشعّين بياضًا ..


إعجابي بـ نبضك ..


http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/i.gif




عائشه المعمري 05-25-2009 02:11 PM

دانا البراهيم

أهلاً بكِ في أبعاد أدبية ، مُمتدة تتطاول رغم الحضور الفوضوي .


أجمل النصوص ،
هي تلك اللي تُحافظ على فكرتها حتى النهاية ،
أو بالأحرى من تقودنا إلى النهاية ، بـ بداية كـ رأس إبره تتسع حرفاً بـ حرف ،
لـ يتضخم الشعور فينا فور المُتابعة ،
نصل ، لـ نصل النهايات المُوجعة ،
ونقول : شُكراً لـ كاتبتنا الجميلة ، حركت فينا شُعوراً هذا المساء ،
سـ يبصم نكهة مميزة في ذاكرتنا أي كان لونها ، ما يهم هو قوة التأثير.

وحينما يكون اللفظ ملائماً لـ الفكرة لـ درجة السحر المُباح
نتيقن بـ تماسك النص لـ تشد الحروف بعضها بعضاً ،

ناهيكِ عن مُناسبة الصور الجمالية وإكتمالها ،

ولابد أن أشير إلى لمسة التميز في الحس ،
الذي يتفرد به الكاتب وحده



بـ إختصار /
أمتعتني أيتها الجميلة ،
فـ الألم والحزن ـ وتوابعهما ،
لم يُعدنا يُشكلان لنا سوداوية الشعور بـ قدر ما تُسرب في داخلنا شُعوراً نحتاجه ،




متابعة لكِ بلا شك . . بلا شك !

دانا البراهيم 05-25-2009 05:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعـد الوهابي (المشاركة 468401)



.
.
.

" دانا البراهيم "

هنا !؟

ويبتسم لي الأفق . . بهذا الحضور . .

وي كأني أقبل رأس غيابٍ غادرني لأجدكِ في أبعاد يادانا . .

فـ مرحى أولى بكِ وبهذا النور . .

ومرحى ثانية وثالثة وحتى مالا نهاية له أو حدود . .

ومساؤكِ حسب التوقيت المحلي لي هنا رضا وخير

وصباحكِ الأسود . . هنا يبدو كـ رداء ألبسكِ إياه الزمن وخطوتكِ الجريئة فيه . .

فبدأ يصارعكِ بـ ألمه ووجعه وكثرة خيباته . .

لـ تتعثرين . . وتصمدين . .

وتتنفسين من جديد . .

ومع كل خيبة . . يظهر في صدركِ ضلعاً أشد احتمالاً من سابقه

ومع كل ونة وجع . . تصبح روحك أقوى

وفي صراعكِ بين الخيبة والأمل

تبتسمين كـ أنثى تجابه زمناً / ووطناً / وقلباً لـ تحاول أن تعيش راضية . .

ياسيدتي . . حكاياتنا مع الزمن كفيلة بأن نجعلنا أكثرقوة واحتمالاً لـ صدماته وخيباتنا فيه . .

ولأننا بشر فنحن معرضون لـ العثرات وكل عثرة تزيدنا إصراراً على المضي قدماً . .

.
.
سيدتي الدانة

" دانا البراهيم "

صباحك الأسود . . كثير وكثير جداً كأنتِ

وألمكِ يبعث على البكاء

ولكن عزائي أن حرفكِ هنا كان مدوياً ، لذيذاً ، جميلاً كما عهدته . .

لله دركِ وسعيدٌ بكِ

وسلم منكِ كل بيانٍ وبنان


ودام عطركِ المنساب

(احترامات . . مفتوحة )

سعـد









الأطهرُ من الماء، والأصدقُ من المرآة ، والأنقى من الثلج ../!
رفيقَ القلم، وأستاذُ أبجديّتي، و عقيدةٌ أصابعي؛
سعد،
هبْ لي من لدنكَ طهراً أو بعضُ صِدق،
علّني أمارسُ إنسانيّتي لأكثر من دقائقُ تأبينٍ تتنصّلُ من احتضارٍ كان وانتقضى ../!


تيتّمت محابري، وها قد نُفِثتْ بها الروحُ من جديد ../!
ولكَ الفضلُ أولاً وانتهاء؛
كن بخيرٍ لأجلِ من يتمنّون لكَ أقصاه ../!
( ورودٌ كثيرة؛ بلونِ الماء )




-][-




دانا البراهيم 05-25-2009 05:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثامر الجريش (المشاركة 468409)
.
.
هُنا كانَ الألمُ مُمتداً كـَ [سِردابـٍ] في جوفـِ الأرض،،،
لايستقرُ الى [قاع]..! وَ [يتَفطرُ] القلبـُ أشلاءً...منثورة..على قارِعةِ [الأحلامْ].!
[غارِقاً]..فيّ شوقٍ وحنينْ.
فـ[تُطلِقُ] الروحُ زفرة..
وَ [تدمعُ] العينُ حُمرة،،
وَ يلهجُ اللِسانُ بتراتيلِ [انكِسار]..
وَ [غُصةُ] تخنِقُ الآآآآآآه.

.
.
كُنتـُ هُنا .. وكانَ الألمُ لي صاحباً

كوني بخير دانا .

!،،،ثامر،،،!









ثامر،
الألم لا يأتي بِ ملامحٍ واحدة؛
دائماً يتلوّن، يبهرجُ في وجهِ الواقع حدّ القذع،
يتسلّطُ بِ بطشٍ نازيّ، ويبتهجُ مع كل انكسار ../!

جلّ اعتذاري على ما صاحبك هذا الصباح؛
لم تكنُ النوايا ساخطة../!
(وردة بيضاء)





-][-


عطْرٌ وَ جَنَّة 05-26-2009 08:35 PM





.. وَهَكذا حِينما يَحْكم عَلينا الْرَصِيف .
وتَشيُر كُل لافِتاته بِسَهمٍ مَنزوع الْرَأس نَحْو : الْمَنفى .
.. هَكذا حِينما يُحاول الْعُصفور تَهْدئة الليل ..فِي أن يَحْتضنه فِي عُشّه ../ وَيَمُوت ..وتتجه الْمَناقِير الْصَغيرة
وَ الْسَنابل إلى حقلٍ أسود ,
.. هَكذا حِينما يَبْكِي الْصَباح كالأطفال ..حتّى تُقْرضهِ الشَّمس صَدْرَها ..رَغبةً بالضَّوء .. وَنَكهةِ الْحَليب ..
.. وَهَكذا حِينما يَشيّخ الْبَرد ..وَينامُ عاجِزاً دَافِئاً ..فِي كوخٍ باهتٍ ..وبعيييد ..

يييه يَا دَانا ..
واحب اسمكِ ..الْغَريق , الحيّ , الْمختبئ , اللامع ..فِي البحرِ ..
تماماً : كما أحببتُ قُربَ أصابعكِ .. مِن الْقَلبِ ..
وعُصْفورة رُوحكِ على شُبّاك الْرِئة .

http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif





صالح الحريري 05-26-2009 09:03 PM




حرفٌ ثائر ..
يجعل القارئ شاخص الذائقة ...
يقرأ كي يقرأ ما لا يمكن القراءة له إلا بمجهر التأمل ...!
أراكِ تغسلي بضوء حرفكِ عتمة القسوة وأن بدأ العنوان قاسياً على الألمـ ...!
وكأنكِ تمارسي جمع الأضداد ليأتي النتاج مفردة مغموسة بنهر لا يشبه إلا أنتِ يــ ابنة إبراهيم ...!



مذهلة وأكثر ..

مودتي ..


مَنَالْ أحْمَد 05-26-2009 10:19 PM

:

حين تعتادنا الآلام..
نبدو كـ أجساد مثخنة بصلابة هشة..
وأرواح متأرجحة بين موج يمتد بتبلد..
كمن أدمن ذلك فتلذذ به ..!


دانا ابراهيم..
كل أوقاتكِ بيضاء معطرة بالياسمين..


الساعة الآن 09:05 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.