![]() |
اقتباس:
وحين يكون هذا الحرف الآسر من يمر بالمكان لابد وأن يبتهج أخي العزيز عبدالله هي السعادة تملأ قلب أختك بتوقفك الكريم عند حرفها المتواضع لعل هذا النص يرقى إلى ذائقتك المختلفة أعرف تماما ماذا يعني حرف عبدالله بن زنان وأعرف أيضا ثورته المخبوءة بين الكلمات لاعدمته |
كُنت قد عقدت العزم على أن يكون يومي هذا للمطآلعة فقط :)
في أرجآء أبعآد أدبيه .. والتي إستهوتني كثيراً ، وفجأة .. لمحت القلب شيخة الجآبري بِ تلويحةٍ من قبس ضوء ، و إيمآءةٍ من وضوء ، تنفث الطُهر إسبآغاً وإشبآعاً في أبعاد الشعر الشعبي ، لم أكن أملكُ إلا أن أمتطي كُلّي .. وذائقتي .. وأنيخ الركآب هُنا ، لا ل شيء إلا لأنني أحب هذه الشآعرة .. وأحبها أخلاقها .. وكرمها ، وتوجداها وسؤالها .. وكل ما يمت لها ب صلّة : ) حسناً .. ها قد أتيت .. ماذا أرى ؟! إيماءة .. تحتاج منّا ل أكثر من إيماءه !! تحتآج إلا أن نُسمّر الأعيان فرحاً بها وجذلاً ب إرتقاءها إلى حيث السماء ، تفعيله حُرّة .. تنفث الوجع حارقاً .. يجعل من الرضآب يابساً ، تماماً ك حلق الإعجآب عندما ينتآبه الجفآف .. ف يجف :) هُنا تشريع غآبة .. يأخذ من الغيآب مناسكه ، وأحكامه ، وكلّه !! يشّرع الشبآبيك نحو ظلمةً مُدلهمة .. تُعآقر الوجع في أعمآقنا ، حتى تمثل كل جوارحنا من فرط الشرب ل كأسها المُعتّق ب الفراغ !! ،، أسأل ب ضراوةِ جُهدٍ يا شيخة ، ما قيمة السؤال ؟! والسؤال يعيش الغربة ، ف أجيب نفسي ، ك قيمةَ الفم .. وهو مُكمم !! توزعين البحث العميق .. عن أحوال تلك الطيور التي نفقت وعن تلك المساحات التي طُمرت في زمن التلاشيء !! تصنعين من ذاتكِ أوطان ، وتزرعين فيها الإنتماء / رطباً جنيّاً ، ثم ماذا بعد ؟! ماهي النتيجة ؟! جحودٌ ونكران ، سمٌّ وخذلان !! أواااااهٌ يا شيختي ، حرفك يلوك الوجع بين شفتيه !! وعزاي أنكِ كُنتِ هُنا رغم الوجع ، ماطرة ، وسلسبيل .. وكوثويّة الشآعريه ، ف صح إحسآسك يا صوت المآء ، أحبكِ _ أشتآقكِ كثيراً : ) |
و ،
. تعب قلبي . تعب قلبي . تعب قلبي . مشحونةٌ ب التعب ، ومعجونة ب الترف ، وتعب قلبي :( تالله لن أفآرق هذا الإتقآن المُدوزن ، وهذه الصفصفة للوجع على الطريقة الجآبريه ، ومدد يا أنفآس ف إني أختنق ، |
|
. . الموسيقى في بعض النصوص .. تقترب من الصور .. من الحالة .. من الفكرة وفي هذا النص .. تحتوي كل ذلك فهي عبارة عن شهقة ألم .. وزفرة عتب والشعر بين هذا وذاك .. يختال في أغلب .. مقاطع النص .. . الشاعرة .. شيخة الجابري شكراً على هذا المساء |
بَعضُ الكِتابات حِيْن تُبَارِكُها المَواسِمُ الجَارِحَة تَجيءُ فِي مَوعِدِها تماماً ./ رغْمَ أنَّهَا جَاءَتْ بَغتةً .. كمَا يَمامٌ يَرفُض القُضبَان ../ فـ فرَّ عَلى حِيْنِ غَفلة وَجَاوَر سَحابة الغِيَابُ يا شِيْخة فَصلٌ بارِدٌ .. لا يَمنَحُنَا فُرصةَ لبسِ المعَاطِفِ قبلَ أنْ يَجيء ولا أنْ نتفوّهَ بإمنِيَتِنا الأخيرة ولكِنَّهُ يُبقِي أصابِعَنَا سَاخِنة يَا سِفرَ الدَّهشة .. مَا زِِلتُ أحْتَفِظُ بِمواسِمِكِ خَضْرَاء نَديَّة ممتنَّة لَك ولإيماءةِ الوَجع .. مِن هُنا وحتّى حُدود الكِتَابة . . |
شيخه الجابري
ــــــــــ * * * أُرحبُ بكِ كثيْراً ، وَ أحمد عَودتك . : إيماءَةٌ لِـ مَاء ، يَقوْلُ الأزْرق بِفتْنَتهِ السّادِرة ، أكثَر مِن ذَلك . [ شيخه الجابري ] القَادرةُ وَ النّادِرة علَى مَنح الأشيَاء نَبضاً لا شَبيْه لهُ إلاّ نبضهَا ، وَ نَبضُهَا للأشيَاءِ ، مَصدَرهُ الأشيَاء .. إذ تُحقّق بذَلك مُعجزَة الشّعر : - عَدمُ اعتِرافِه بِـ فيْزيائيّة الكوْن وَ كيْميائيّتهِ أيضَاً - ! : شيخه الجابري شُكراً بملء الفضاء . |
اقتباس:
ومن خلال نافذة الشعر،وعصافير الكلمات وأزأزة الحرف شكرا لك أخي ماجد وشكرا للصباح الذي جاء بك هنا لاعدمتك أخي |
الساعة الآن 08:52 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.