منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   سقوط انثوي .. بريشة شاعر (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=16898)

خالد الداودي 03-28-2009 02:32 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد أنيس الحسون (المشاركة 434663)
خالد

يا مرحباً بالنبض الخالد
والصوت النثري العذب

حقيقة أتحفتني

لله درك.

دمت بإبداع وعطاء لا ينضب أخي.

الاستاذ/ * احمد انيس الحسون

اهلا من القلب
وشكرا لمكبرات الصوت التي تهبني اياها
ذلك ان صوتي الدفين لا اكاد اسمعه دائما

ها انت
تهدي النص شرايين اخرى لتنبض على الثرى
وتهديني صوتك فوق كل ذرة نبض التمس عبورها الى اقاصي الكلام
لينبت الشعر والنثر من شجرة لا شرقيه

شكرا لك جزيلا

خالد الداودي 03-28-2009 03:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفراء السويدي (المشاركة 434664)
عادة لاأحب أن أكتب دون لجوء للقلم .. حتى أنسّق ردي ..
ولكني هنا لن أفعل ..!





شاطيء ولوحة وفحم وعروس بحر .. ومشاعر إنجذاب .. وقصيدة .. باسمة ..
وخطوات تتبختر بين القوافي .. وفي ذاكرتك .. لأمسية .. ينتشي بها الحلم ..
وتبهت ملامحها مع طلوع الصباح .. وتبقى القصيدة مشرقة ..
أسماء وملامح .. وقصائد .. ولكن .. أين قلبك ..؟؟
لم أجد روحك في رحلة بحثك .. وكأنه صودر منك .. أو أهملته مع سبق الإصرار والترصد ..
شاعر يبحث عن الجمال ..
ونساء تبحث عن القصيدة ..
وريشة تحيا بهجة الألوان رغم الأسود الطاغي ..
لاأدري ..
قد أبدو قاسية ..
ولكن لم تعجبني ريشة الشاعر ..
هل أتجنى عليك ..
ولكني أحس دواخلك بحاجة لإعادة ترتيب ..
هذا ماقرأته هنا ..
فأعذرني إذا لم يرق لك ..








خالد ..
ربما تتبعت النص وريشة الشاعر وظلمتُ خالد ..
لاعليك ..
فهذا من تأثير نبضك ..
فربما كنتُ أهذي ..











مساؤكَ رضا ..


كـ تلك الراكضة بحثا عن ماء تبدين يا عفراء
تجمّعين الشظايا في محاولة لإستنطاق قلب
وترجعين تبعثرينها على امتداد بصرك الشاخص في الغروب بحثا عن حمامه

يا عفراء
لقد ُجَبل القاريء على على التماس الدفين من السطح عبر اشارات تومي الى تكوّن النص لحظة ولادته
لذا اعتقدت انه من باب تغيير السائد طرق اساليب اخرى وكتابة نص يحمل سمات السطح والعمق معاً

لا استغرب بحثك عن روح وقلب
واقول لم اكن بحاجة الى قلب في نص كهذا ...
ليس كل شيء بحاجة الى قلب ... الجبال تسبّح
والبحر يمرض .. متى يتوقف قلبه

هذا النص محاولة عبث بريشة .. لتحويل الاشياء الى اقرب نقطة او صوره

فتاة تمشي بتوجسها كأنها تتوكأ عصى في الصخور = ديك رومي يحاول التقاط حبوبه بعناية
صخور شاطي = حبوب قمح .. الخ ..

كل تلك الاشياء نيجة التقاط بؤبؤ .. كل الخطوات عمياء الا من بصر ..
اتفق معك حينما تقولين :- ان القلب مهملا :-
واقول كان مهملا مع سبق الاصرار والترصد ووفق ارادة الظروف وقتها .. فمن الصعب تحريك ثقيل ساكن في نظرة خاطفة لأن ذلك حددته الظروف

وكان مهملاً منذ فترة ايضاً

يا عفراء
لا انزعج من قراءة رد كهذا .. لأنه سبيل الى كتابة ما هو اروع وارقى
بكم ترتقي الاقلام ..

شكرا لك .. من القلب ..

لا زالت عند ذلك الشاطي ...

وَرْد عسيري 03-28-2009 07:03 PM





الحَبَة وَحدهَا مَن تَعلَم ، كَم كُنتَ آَمِلاً .. كَم كُنتَ تُرِيد .. فَـ كَونَتكَ كَما يَجبُ لكَ أن تكُون ..
فَلا نَشُكُ ولا تشُكُ بِمَا تُلقِي ..
كُل هَذهِ الأشيَاءِ الهَارِبة ، وَ الحُبُوبِ الضَائِعَة ، وَ الكفَينِ المشلُولَة ، وَ صَوتِهَا الذِي يتَردَدُ فِي فَراغِكَ ..
لَم تكُن إِلا امتِلاءً .. وَ اللوحَاتُ تَشهَد
وَ نحنُ فِي تأمِلٌ لِـ سٌقُوطِها .. مُحاصَرَون بِرائِحَةِ الصَمت .. نُضيعُنَا فِي كُل مَشهَد .. وَ نعُود إِلينَا لنَشهَد أَن مَا كُتِبَ هُنا
كَان راقٍ لَحَدٍ يُرهِقُ التَرتِيب .. رُقياً

شُكراً لكَ يَا خَالد
شُكراً
http://ayah227.googlepages.com/wh_73073504.gif


خالد الداودي 06-06-2009 02:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحريري (المشاركة 434742)


ألوانك يــ خالد ..
كفراشات ملونة داخل محبرة خيالك ...
ترسم لنا وجه الشاطئ قصيدة خاصرتها فتنة مبهجة ..!



بتلك الريشة..
كم مشهد تم تلوينه ...؟


بل كم صورة تنتظر على شاطئ أغنياتك ...!؟



مدهش ورب الأشياء ..

مودتي ...


المورق* صالح الحريري

كان لا بد من عبث يحرك كل شيء
كان لا بد من احتراق خلف كل خطوه ، لذا كان المغيب مصفرّا اكثر من اللازم
والرمل اكثر من المغيب صفره
ولم يكن لدي سوى ريشة احاول من خلالها بث دفء المغيب او مزج زرقة غامقة بصفرة دافئة لتتشكل سقوط انثوي
تلك الملامح اخذت تنحت الصورة الكبرى

شكرا جزيلا لك

خ

خالد الداودي 06-06-2009 02:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشه المعمري (المشاركة 434823)
خالد الداودي ،

حينما يكون بعد الهروب إلى الداخل ،
نَفساً كـ هذا ، عميق الأبعاد ،
لا بد من الوغول قليلاً ، حتى نقبض ولو بـ بُعد ضئيل ،
لـ نُتابع المسير ، نحو [ سقوط أُنثوي ] بـ مقاس إنكسار ،
وحبة ، مَنزوعة البركة لـ سوء حظ البحر ..



إلى هُنا
أجدك تسير نَحو داخلك بـ وغل ،
وتجلس فيه ،
تتحدث إليه ،
تقيس التفاصيل الصغيرة لـ تختزل الأنفاس في قالب واحد ،
لـ عمرٍ مُؤجل ،
وذكرى تنام عليها الأحلام ، وتُعلق عليها الأمنيات ، ولـ وهلة صُدفة تَسقط ،



الشاعر الناثر ، حينما يَكتب ،
يَكتب بـ شجن ،

وهكذا أنت ..

مُبدع ،


يا عائشة
تنصبين لي من الدهشة علما يرقص لزفاف الشمس حين غروب
لبياض حضورك فضّة تتلألأ في جيد هذا النص المختال بمشيته

يا عائشة
كانت المدن تركض نحوها لإستقبالها ويكأنها خرجت من بطن البحر ميلاد جديد
او مسافر عاد بعد ارق يتثاقل الخطى الى شاطئه
كانت الصخور ساجدها حتى سقوطها بين حيرة اقدامها وكنت معصوفا يبتكر الاطفال والشعر والحقول


لك اسمى الشكر يا عائشة

خالد


الساعة الآن 11:35 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.