![]() |
* [ تعريَة / صُبح وَ شكّ ] نَصّ لـ سرحان الزهراني . هُوَ نَصّ عبَثِي ولكنّهُ غَيْر عَبثي ~ كُتِب فِي وَقت فَرَاغ لـ يَمْلأ وَقْت الشُّغْل . أو بمعنى آخَر لـِ يُصبِح شاغِلاً للصعاليك وَ غيرهم ممن يعشقون الصّعلَكَة . أعجبني كثيراً هذا البحر الطويل رغم استهلاكه وَ لكن في هذا النّص تحديداً بدأ وَ كأنّهُ جديد ! ، ببساطة أرى بأنّ الشِّعر هُنَا هُوَ من قاد البَحْر لا العكس . وهذا العكس هو ما نجدهُ في 99% من النصوص المكتوبة على هذا البحر عادةً . أُكَرّر الصعاليك اجتمعوا ~ فتفرّقَت وَ تبعثرت كُلّ الأشياء العاديّة و المستهلكة . بَقِيَ الجُنُون في أبهى و أشهى أشكاله لَنَا . |
سأحتَفي بِك [ أَوَّلاً ] ../ مَع الغَيم وقَوسِ قُزح و بِلا تَهذيب مُسبق .. يا سَرحان .. يَتمشَّقُ صُبحُك عن صُبحٍ أكثر إشراقاً .. حتّى السَّماء أسرّت لي _ ذات دهشة _ أن الشَّمس عَرَفَت حَقيقة الضوء الماثلة في هذا النَّص ../ فانْدَثَرتْ [ تَعريَةُ / صُبح ، وشك ] .. امْتِلاء وِ اكْتِفَاءٌ وَ احْتِوَاء تُغنِيْنا عَن الكَون .. لِنَعِيْش أطوَل فَتْرَة مُمْكِنَة وَنَحن نَتَنفسُ الشِّعر وَ نَنْبِضُه تَتَشَكَّلُ القَصِيْدة عَلى يَدَيْكَ مَتى تَشَاء وَ كَيْفَما تَشَاء ../ و تُمَارِسُ التَّكثِيْف بِحَرْفَنة وَ دِقَّة عَالِيَة تُرا .. كَم يَلزَمُنا مِن دَهشة .. لـِ نُدرِك شَاعراً يُتقِنُ الهَذَيان والشَّغب وَ الجُنون والشِّعرَ كما يَنبَغي لَه ../ بهذِهِ الطريقة !! .. وَكمَا فِي هَذا النًّص !! يا سَرحان َمَمراتُ شِعرِكَ المؤدية لقُلوبِنَا لا تَحْمِلُ ( . ) النِّهَايَة مُذهل جداً . . |
الزهراني :
لجدة والصعاليك كل الحب الذي اثمروا لنا هذا الغيم لك الحب |
القراءة هنا صحة
لوحات رُسمت بإتقان وتمرد عقل عظيم ياسرحان .. |
[ أدور ريق يبلعني ] يااااااااااااااااه هكذا هم الشعراء .. وهكذا هي جدّة حينما تنجب الشّعر .. |
مذهل ياسرحان .. جدة وصعاليكها :) ينعمون بهذا الغيم الممطر شكراً واكثر |
.
. يا صديقي الثمل بأحاسيسك الطاهرة الشجيّة .. ها أنت تُجدد العهد و تنزفنا من جديد .. هاهي جدة / مواني ذكرياتك / صعلكة صديقنا / شبابيك الشوارع .. تجمعنا بك من جديد .. أمنت بك جدة أيّها الثمل كإيماني بك . |
|
الساعة الآن 09:09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.