![]() |
وأنت بخير وصحة وسلامة أخي عبدالعزيز أنا لم أقل العم سام إلا لأنهم ينادون بالسير في ركب الفكر الغربي والأمريكي ويتفاخرون بالتجربة الأمريكية الدكتاتورية توجد مع العلمانيين وتوجد مع المتدينين ولكن حسب ما أرى في كثير من الدول التي يسيطر عليها العلمانيين نجدهم يقمعون كل صوت ينادي بالدين ويمنعونه أحياناً من وسائل الإعلام وأحياناً تكون البندقية هي التي تفرض رأيهم ولكن أنظر إلى الكثير من الدول الإسلامية تجد العلمانيين يتمتعون بمناصب ولهم منابر إعلامية ويطرحون أفكارهم في الصحف ويظهرون على الفضائيات ولك بالتجربة الأتاتوركية خير مثال سلخ مجتمعه وفرض عليهم أن لا يلبسوا الطربوش التركي وان يلبسوا القبعات الغربية أراد جر المجتمع بالقوة وتغريبة حتى إن الآذان كان ممنوعاً أن يكون خارج المسجد وأن لا يقال باللغة العربية وعندما أتت حكومة لها جذور إسلامية سمحت بالآذان بأن يكون خارج المسجد وأن يقال باللغه العربية بعد عقود من المنع لقد سهر الأتراك طوال الليل حتى يسمعوا صوت آذان الفجر وعندما سمعوه بكى الكثير من الأتراك عند سماعه ما قام به هي قمة الدكتاتورية فقد قمع شعباً بأكملة من أجل أفكاره وكثير من النسخ الأتاتوركية في العالم المسألة كلها يا أخي عبدالعزيز أنه هناك من يعتقد بأنه صوت الشعب ويتكلم بأسم الأغلبية والواقع يقول غير ذلك وكأنه أجرى استفتاءاً على الشعب وعرف رأيهم ويرى أنه هو الواعي والمثقف وأن الشعوب متخلفة رجعية لا تتطور محبتي يا عبدالعزيز |
كل عام وأنتم بخير
اقتباس:
ليس دفاعا عن العلمانية لكن كثير من الحريات صودرت باسم الدين أيضا وكثير من الحريات صودرت تحت شعار " درء المفسدة قبل جلب المصلحة " في تركيا تصادر حريات للمحافظة على علمانية البلد وهنا تصادر حريات للحفاظ على نمط معين من تدين البلد يبقى الصراع اكبر من الحرية وماهي إلا كذبة تستخدم لتحقيق أهداف ليست الحرية من ضمنها ويبقى التحدث باسم الشعوب حق مستباح كل يدعي أنه أولى بهذا الحق شكرا |
اقتباس:
أخي علي أنا لا أدعي الكمال للإسلاميين وإن شعوبهم تعيش في بحبوحة وتنعم بالحرية التي كفلها لهم الإسلام بالكامل قال رسول الله صلى الله علية وسلم (ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فافعلوا منه ما استطعتم) درء المفاسد وجلب المصالح يقومون به من خلال هذا الحديث وهي أجتهادات للعلماء في كثير من البلدان الإسلامية توجد حرية ولكنها متفاوتة من بلد إلى آخر فتجد العلماني وتجد الملحد أحياناً ويقولون ما يريدون حتى إنهم يهاجمون الدين الإسلامي وهذا شيء نشاهده ونراه ولا يخفى على أحد كما قلت هناك من يتخذ بعض الأمور ذريعة لتحقيق أهدافة ينادي بالحرية وهو أول من يقمعها ويهدمها ينادي بالديموقراطية والتداول السلمي وعند صعود غيره إلى السلطة يقوم بإلغاء العملية الإنتخابية تكمن المشكلة في من يعتقد أنه هو ( صوت الشعب ) وضميرهم الحي شكراً لك يا علي لك ودي |
الساعة الآن 06:16 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.