![]() |
ناصر بن حسين
ابريق مُدام معكوم بفدام تناولته بعد هذا النص فكان الجو رايق جداً شكراً لك تقديري ،،، |
اقتباس:
ناصر بن حسين يبقى الشعر أنت من يحرك نبضة للقارئ صح لسانك وصح فكرك صديق الاجمل |
ناصر وحكايا الشعر معك .. غواية ./ تجلب الفراشات الملونه وتنفخ فـ الهواء عطر الرحابه .. أنت كـ من ينفض النعاس عن رموش الليل ./ بـِ آهه ودعاء المخلوع من رحمة النوم .. إلا ترى كيف يعاتب البعض نفسه .. وآخرين .! لأن مثل هذه الدره .. بل الرغيف المُلقى على قارعة القلوب لم يُتناول بالحب بشكل الذي يليق به .. أنت ورب السماء قادر على تحريك الأصابع لا أرادياً .. وتغميسها في كاس الكلمات تنساب .. لـِ نجمعك في ذواكرنا الداخلية .. ونتحشرج معك .. عند كل مفصل كلمة وزاوية حادة هي وجعك أنت ./ لكنها أصبحت تعنينا وتحمل أطياف أوجاعنا .. أنسل أكثر فينا .. وتسلل إلى أخر عرق مُتصل بقلوبنا .. وأنغرس بنا |
الغالي ناصر اغتالني هذا النص ونال من الذائقه في مكان آخر وها هو يعيد إغتياله ُ لي هنا مره أخرى قصيده أعمق من أن أفيها بمجرد رد !! صح قلبك يا ناصر |
بين المدخل والمخرج الكثير من النور كانت مخاطرة كبيرة المرور من هنا ولكننا بالنهاية حين خرجنا أكتسينا بالبياض رائع ياناصر لك السلام |
ناصر بن حسين
ــــــــــــــــ * * * الشعر : رسمٌ - أيضاً - و أعني الرسم بمعناها [ الحِرَفيّ و الحَرْفيّ ] و في هذا النص الفارع ما يُثبتُ ذلك مُنذُ فراغه الأوّل حتّى امتلاؤه اللانهائيّ : بالشعر و اللون . ناصر بن حسين مفعمٌ أنت بالروعة ، فلا تحرمنا من هكذا شعر . : جمال الشقصي تحيّة إجلال وحب . |
: حين دخلت بلا استأذان ........................ خرجت باندهاش الحضور هي على حق..! الجمال لا يحتاج إلى تعريف الشاعر ناصر بن حسين شكرا لك وللشعر |
\ إن المسافة الراكضة قبل خطوات النص لم تقتحم فضاء هذا المتصفح عن عبث، تلك الـ(واو) الصغيرة المسربلة بالجرح الأحمر يا نَاصِر؛ هي مدعاة للتأمل وللتمعن والتدقيق، فما بالنا ونحن نفتح الحياة أمام رحابة هذه الطعنة النابتة بين ضلعٍ وآخر؟ : هذا الصوت القادم من الزاوية الأخرى للحظة كتابة هذا النص، إنما هو ركض اليأس خلف (قطار العافية) حين مضى مخلفاً حقيبة الطعنة وحيدة.. تنشد بصيص أملها المنشود بيأسٍ أكبر. : مدخل قبل القراءة: عادة ما يؤنسِن الغرباء/ قاطني الوحدة/ سكان الغيابات إحباطاتهم العظيمة، محاولين ـ قدر الاستطاعة ـ بث الحياة في حنايا الجو المحبِط الذي يطوقهم من السماء للسماء. فحين يدخل ناصر بن حسين لحظة التعبير بهذه الأنسنة: (وكح الليل/ استيقظ حلم غافي، تثاوب/ غمض جفون المسا/ استجمع لحافه) علينا أن نتوقع هروب الإنسان من المكان صوب شرفةٍ تبث الهواء المتعارف عليه في الرئة، فليس هو من يرتكب كل الأفعال الماضية (كح/ استيقظ/ غمض/ استجمع) بينما هو (الآخر) المؤنسَن من قبل صاحِب المكان؛ هذا الكائن الذي اختاره ناصر كواجهة للحوار بينه وبين صمت الأرض من تحته.. ومن أمامه. : خروج هذا النص من وقع (الفعل) في مقطعه الأول ووصوله إلى حالة (التمني) في ختام المقطع الثاني.. هي إشارة إلى عِظَمِ مساحة الإحباط أمام حياة الغريب، وتشبيه الـ(فاعل) بـ(طعنة يوغسلافي) هو دليل على أن هذا الآخر المتسبب في النكسة.. كان أعظم من حياتنا، كان هو الذي يحلم ويغفو ويستيقظ عوضاً عنا، كان هو الشرفة (الدريشة) التي يتسلل منها ضوء القمر فوق تجاعيدنا التي استعمرتها ظلمات الأحداث، فكيف لا يتسمى فعل هذا (الآخر) بـ(طعنة يوغسلافي) وهو (أعني اليوغسلافي) من عُرِف عنه صموده وقتاله غير العادي من أجل حرية الأرض والإنسان داخل حدوده الحميمة/ المقدسة في ذاته؟.. وعرف عنه تسديده للطلقة مع استحالة نشازها عن طريق الإماتة!!.. حين نمنح متسع حياتنا وأحلامنا لهذا (الآخر) العظيم.. ونصحو بعد ذلك ونحن أمام خواء أحلامهم معنا/ نصحوَ ونحن فوق موت أمانينا التي داست عليها قوافل غياباتهم.. فمما لاشك فيه أنهم لن لتركوا على أية قارعة من قوارع صحرائنا القدرية ولو رائحة قطارٍ للنجاة/ فهم من تعلموا طوال حياتهم كيف يمسكون بنقاط ضعفنا، كيف يكتشفوننا دون سبرٍ ودون تعب التنقيب؛ ذلك أننا كنا أمامهم كتاباً لا أغلفة له، كنا كوجه النهر القصير الذي لا يضنيك اكتشاف ما في جوفه من كائناتٍ بسيطة/ لم نكن بوحشة المحيط وأسرار البحار. : هذا النص بحاجة إلى تمعن، وبالذات في ما يتعلق بوقع الفعل فيه من جهة، أو ما يخص حالة الاندياح الغيبية التي سبقتنا بـ(الواو) إلى داخل القصيدة من الجهة الأخرى. / ناصر.. قلتها منذ حضوري الأول.. إنك صعب جداً بهذا النص، وصعوبتك تكمن في مقدار الدهشة الذي سكبته داخل هذا المتصفح.. وما نحن امام هذه الطعنة اليوغسلافية إلا قراءً حالمين كما يقول أخي وأستاذي الجميل قايد الحربي. : قايد الحربي لا تشكرني على قدر الله.. دعني معك أشكره على منحك إيايَ قلباً وفكرا. / |
الساعة الآن 05:49 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.