![]() |
رائع
لله درك سجل اعجابي |
لشعرك نكهته الخاصة
سأتواجد هنا كثيراً ياحمد محبتي الدائمة |
\ حين يكتب حمد عايد: فوراً.. تعود الحقائب أدراجها ؛ وهي الموشكة على باب الهجرة من الصالة، إلى المهاجِر. نادراً ما تهبك سماء الشعر منشِداً للعصافير وللأشجار في هذا الزمان القاحل، ويندر جداً أن تهطل الغمامات بماء اليقين الصرف، دون شوائب شعر مفتعل، متصنّع، معصور من رغبة خالية عن تلك اللاهثة للرقص عند بلاط الإمارة! : حين يكتب حمد عايد: تتكشف الأمور المعتمة، وعلينا أن نثق بأن الأرواح المُشار إليها داخل النص، إما أنها بالية رثة من معاني الوجد والحب، وإما أنها التي تستحق فعلاً إقامة أبدية في جوف غمامة، وما المطلوب منا سوى التركيز جيداً ومليّاً على نية حمد عايد وهو يشير إلى جهتيّ البياض والسواد. : حمد عايد: منذ (وشلون يستر ظل الاشجار سورك) وهو يترك العيد على لوح الخشب في المراجيح، ويجلس ـ مطبقاً العتيم بين أهدابه ـ تحت ظل الشمع؛ وبين أصابعه برد أعواد الثقاب، علهم يأتون من مرافئ الغياب يوماً، ليشعل لهم الشمع ناسياً العتيم الأبدي ماكثاً مستكيناً في محله بين الأهداب! : حمد عايد: هذا المزروع في (سالفة غيّاب) مذ عرفته، يقول لي: إن الحزن والغربة سترتك يا جمال داخل الحنجرة، وأقول له: ربما لأن طعنة القدر في ساعة يدي قد استحالت إلى عقارب زمن. ولكننا نخرج متفقيْنِ على أن حمد عايد هو البلاد التي انتظرتها عصافير المهجر، وعانقت في أخلاقه وشاعريته شخصية الإنسان الحق والأحق بالشعر. : حمد عايد: لن تكل من البكاء على دروب الراحلين، ستحمل صرّتك المتخمة شوقاً وحنيناً لأناس لم يستطعموا منك سوى وجه الدم، أما باقي البحر المترامي في أعماق شرايينك.. فهو بعيد المنال، بل ومستحيل مستحيل مستحيل. سأقابلك دوماً عند تلك الناصية، وأثق بأنني سألحظ عليك الثوب نفسه، ونفس الملح الجامد داخل محجريك، ولكن الشيء الوحيد الذي مؤكدٌ أنه قد تغير.. إنما (هـُم) يا حمد.. إنهم ليسوا كما كنت تعتقد، فمثلك اعتاد أن يحتضن الخناجر وكأنها كسرة طوب صغيرة، ألقى بها ابن الفلاح تحت جذع نخلة في عزلة حقل. : حمد عايد.. هو الكائن القادر على تحريك المكان بهمسة، بالضبط كما استطاع أن يعيدني إلى هذا المكان وأنا المشغول جداً بترتيب ما في الحقيبة.. على قارعة منفى! : : : : : حمد عايد: أنت شاعر.. وأشياء أخرى كثيرة، لا تعرفها البلاغة حتى. . : حيث هكذا شعر.. سأقيم. Jamal / |
حمد عايد
ـــــــــــــ * * * أهلاً و سهلاً بك في أبعاد ولنا شرفُ انضمامك و غمامك . قصيدةٌ رائعةٌ بحق .. تُثبتُ لنا حضور شاعرٍ بإمكانه زراعة المدى شعراً و إبداعاً . شكراً لحضورك ونورك . |
قصيدة
كخط الزمن تخترق أمزجتنا حمد عايد صح ألسانك |
المُزن../ حَمَد عايد .. ونصٌّ يَذهَبُ سَنا بَرقِه بالحُرُوفِ جَمَالاً كأنت دائماً ../ تُحكِم قبضَتك على أرواحِنا بأحاديث الغِيَابِ والغُيّاب مُدهش وأكثر . . |
: قصيدة تعيد ترتيبنا بهم .. الشاعر حمد عايد أهلاً بكـ وشكرا لكـ |
اقتباس:
إعجابك هنا ما بين روحي وروحي :) |
الساعة الآن 07:59 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.