|
إغفاءة حلم نصك يستحق أن تُراق على عتباته كلمات أجمل .. و أكثر مما سأكتبه و لكن اعذريني غاليتي فقلمي يعلن العصيان هذه الأيام سأعود حين أسترد جزئي المفقود تحياتي |
إغفاءة حلم
ــــــــــــــ * * * نُباركنا عودتك .. فأهلاً بنا معك . : رِتمٌ مرن __ ، لأنّ هناك لغة مرنةٌ حدّ الانسكاب لا يهطل بها حدّ بهجتنا إلاّ إغفاءة حلم .. تلك القادرة على أخذ الغيمة من يدها والاتجاه بها نحو [ الدهشة ] أعني : دهشة المُجدب بـ مَرجه . كم نحن سعداء بحضورك فشكراً لكِ عليه . |
القراءة لكِ ...! متعة كل قارئ يقف متأملاً للغتك ... كم يروق لي ... هذا الزخم الهائل للمفردة ... وهذا التشفير الراقي لمعاني تبقى عنّا غائبة ...! أجدكِ بكل نص يــ إغفاءة ... تصنعي لغةً بصور مكتظة بجدران الفكرة ... وكأن الرمزية فواصل كتابية رغبت بزرعها بكفوف النص ...! حيث بدأ واضحاً لمن أراد السفر عبر أنهار نصوصكِ بالعمق الفكري واللغوي ... مصحوباً كل ذلك بأسلوب لا يشبه إلا أنتِ بزمن فقدنا فيه الشهية للقراءة والكتابة ...!! ما كتب أعلاه ... قليل لكثير إبداعك ويراعك ... دمت بنقاء وحضور ... تحياتي |
ياسر خطاب .. حضوركِ الأول جعل الشكر يفقس في يدي كما طائرٍ لاتتعبه التغاريد هو ينتظرك ثانية ليبنت الريش به ويطير في سماواتك بجنحان شاسعة |
د/ فيصل عمران بعض الحضور يخلق بك ضبابية فرح تُحيط بك بدهشةعجيبة قبضها بيد الشكر مستحيل هكذا تجدك مغموس ومحاصر بها تسعى بالشكر جرياً ظناً منك بانك قد بُعثت من نقطة أبتداء وستُخلد بنقطة أنتهاء وأنت كماً نسى خُطاه بقبضة حلقة تسعى بلا سكون |
ورحت أرنو إلى ما تسرّب لغة هنا ،، وما أكثر أسرابه ،، وأتابع رنين الأنغام وما أحلى الأنغام ،، أستمع لإنصات أصداء الأشواق وحكاويها وما أبدع المحاكاة ،، فأحيانا نود أن نلوذ بالسلام ،، ولا يهدد النسيان سلاما مثل طلبه بأي ثمن ،، بتفاؤل دامع البسمة فائق الشعور من وطأة العلل ،، سوى أن الكون كله يؤكد هذا الخاطر ،، ويومئ بإيجاب خاشع للنفس المترددة ،، وكل شئ يتحدث ببلاغة قلبية ورتم النبض المزدوج أن التوحيد للخالق ،، وليس له وجود بين قوانين الخليقة ،، إغفاءة حلم ،،، حتى لا تندثر همسات دون أن يتيح لها الزمن مؤرخ أمين يحدث بأعاجيبها ،، كـ قلمك ،، يتكئ السماء ويملأها يقينا لإلهام لا سبيل إلى الاكتفاء منه إلا بالاعتكاف فيه ،، كما الموسيقى العذبة تبعث الخدر في الهواء ،، دمت كما تحبين أختي الكريمة ،، تقبلي تحياتي |
البيضاء كما الياسمين زهرة زهير تلك البهجة التي تجعلينها مزدحمة حولي حين تأتين .. أوصيها بي خيراً لازلت أمد يدي وأشتاقها أن تقبض عليّ بقوة فثمة أضلع بي ترعد ولاتطمئن .. لدي يقين بأن المطر سيُبعث من جبينك ... فسأبصره بالشكر حتى لايتوقف هذا الهطول المبارك بالفرح .. |
آفاق .. لا تنتهي عن المرور بهذا الحلم حتى لاتنتبذه الوسادات الحريرية المغزولة بوجنات الورد يد الشكر تمتد حيث آفاقكِ وتُدحرج الشكر بلا جاذبية في فضاءاتك الواسعة :) |
| الساعة الآن 07:53 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.