منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   <><> مقامات الزهر <><> (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=12765)

زهرة زهير 08-28-2008 04:42 PM

[ وَهَنْ ] ___ ! ___ إكتفاء ..
 
ْ
ْ
ْ

مغلق


ْ
ْ
ْ

زهرة زهير 09-01-2008 12:46 AM

-• فراديس •-
 

زهرة زهير 09-01-2008 12:49 AM

-• فراديس •-
 
ْ
ْ
ْ
;

زهرة زهير 09-01-2008 03:45 PM

-• فراديس •-
 
http://up3.m5zn.com/get-9-2008-g054021ahzc.jpg

إلتقت بي عند مفترق صدفة ضافرتْ قلبي بها منذ سنوات كثيرة ..
تمنحني السلام والإستسلام لشرائع الوصال المحللة كل يوم ..
لا تبارح يومي دون قطعة تسرقها من حلوى وصالي ..
أحبها رغماً عن جنونها و فنونها وبعثرات القدر لقلبها الطفل دوماً ..
قريبة من قلبي فريدة الوصف ثرية العطاء ..
أشعر بأنها الأبقى والأوفى لي في مسيرة حياتي !
لا تغيرها صنوف حزنها ولا مزاجات الطقس كل يوم !
أنصاف الحلول شريعتها , لا نختلف كثيراً ..
نتشابه كوجه قدر واحد ! هكذا دونما تفريق ..
لكأنها ثمرة طيبة قطافها مع كل صباح ..
حتى حين تغضب مني أميل إليها ضاحكة فــ تنسى !
تهديني الحكمة حين غضبي , تهديني لــ شريعة الصمود حين يتزلزل قلبي ..
تركل حزني مكتوم التأوه من أعلى بسيطتي ..
لا تفزعها نظراتي الحزينة .. ترجمها بــ إبتسامة !
تلتهم صمتي و تتصيّد دمعي بلمسات حنونة تصفق لها عيني فرحاً !
صندوق أسراري الــ يبكي , لا أحد يضاهيها في استنطاقه !
حزني العاري يلتحف بـ ظلها ..
ومفاصل بؤسي تتراخى أملاً بعد أن كانت مشدودة !
تبعد عن صوتي مقدار قطفة عطر !
لا تقصيني خارج تخومها وإن بلغتُ من غضبي مبلغاً يفور !
بل تشعرني بأن العالم يتنفس و آن الطمأنة في صدري دقت أجراسها ..
لكأن قد حان موعد الإنصات لصوت رئتي وهي تحكي بــ بهدوء..
حي على السماع .. أسابقها بــ آمين ممتدة لــ سماء القبول بداخلي ..
حتى ظلال حكاياتي العرجاء بقربها تستقيم !!
دائماً ما أشبهها بــ مراسيليا .. كأصوات ناياتها التي تمشي على مهلٍ في أزقتها الحزينة , كلحظة تشد ياقة انتباهي حيثها ..
كــ مرايا شوارعها المكسورة تبعث لي ألف صورة عني .. جميلة كيفما تكون !
تضيع كل الأشياء بصحبتها و يبقى وجهي !
وصالها يبعث الفرح كـ غيث.. وثقتي بها من صنع ربي !
كثيراً ما تدنو مني خيالاتي فتلامس لحظات التفكر ..
فــ أتخيل بأنها الطين الأخير الذي سيجمعه الله بيدي قبل موتي !
أحتاج لأكثر من عشرة أصابع لأحكيها , ولأكثر من إحدى عشرة فردوساً مضت !
صديقه , صدت عن خاطري ضِيقه !
كالميلاد و مسائي بصحبتها مشمس !



يتبع بــ وفاء !

زهرة زهير 09-02-2008 08:29 PM

-• فراديس •-
 
http://up3.m5zn.com/get-9-2008-g054021ahzc.jpg


[ أخرى ]
كالفرح المنثور إلتقيتها في فردوس قريب و إرتقيتُ لــ صُحبتها
تذكرني بــ المدن اللا معطلة , ثقافتها حرة و واسعة جداً !
تملك إشارة التوقف والإستمرارية في كل شيء
حادة الطباع أحياناً لكن قلبها كالقطن رطيب !
لا أشعر بهشاشة حزني لأن طاقته بــ قربها هادرة !
جميلي المخثر بقربها يسيل !
استمع لغضبها الصاخب أحياناً فـ أطرب !!
تمشط الهواء لتمنحني الإستواء على غيمة !
كلما التصقا قلبينا بــ بعضهما تنفسا العالم معاً !
يصبح الكون في قربنا أكبر !
أعشق مزاجها الأهوج الشرير سويعات وأخرى أكاد ابتلع عشقي له !
أكرهـ قسوة شتائها لأن ربيعها بديع ..
أخاف عنادها وكبرياءها ..!
أخاف من أنانية الظروف المتسرطنة في أيامها بــ ظلمها الأسود !
صديقتي هذه كـ النسمات تسوق قلبي حيث المزن و ترضع أيامي الرواء
قريبة بعيدة , بعيدة قريبة , إمرأة الوسط !
فيها الإختلاف كناية عن إمتزاج طينة الوفاق بأخرى !
كـ دوزنة الصبايا بـ وتر الكمان .. لكلاهما سلطنة !
كولاج يجمعنا في برواز واحد !
كــ زهرة , نَردْ , غيمة , خيط , فصول
تتكوم في عنق حكاية واحدة لــ أفوح !
ترعبني بوابات غيابها المنزوعة من مباني الوصال !
يرتد صريرها بصدري فــ يجرح !
كـ أشواكِ ناشبة في حلق الزمن ..
حلقات روحها تمنحني الإكتمال ..
حديثها يرتل حديثي و صمتها رتام معزوفات كلاسيكية تحدثني كثيراً ..
تسللت بغنجِ إلى قلبي فــ أقمتُ لها كرنفالات الولدنة !
عيناها فحم تشعله عيناي فــ تُحيلني رماداً !
من أكثر نساء الأرض غرابة في حياتي .. !
أنا و هي نتشابه جداً في كل شيء حد الإختلاف أحياناً !!
كالحكايات القديمة صامدة و عتيقة ومتوسدة حد التبطن في الأنا !
شوارع قلبها مليئة بالأمومة والطفولة والشباب والشغب ..
بالعناء والرواء بالعطش والحب والدواء ..
رفيقة ظلي أينما كنتُ كانت .. !
يرددها فرحي وتعبي وحزني ولعبي في كل حين ..
كالسماوات ترسل لي الفرح كثيراً..
تصبّ لي صداقات الوفاء في قدحات مدائني ..
حين تستبيحني اللحظات بُعداً .. و تُضائِل في قدري مسافات البقاء .. يستسلم شمعي للذوبان و يسلمني للعطش !
لكنها تراقب و تراقب و تراقب فــ تنقض على فرائس الظلام من حولي لتصرع حظي التعيس ويتسع لي النور !
عندما يميل ظهري حيث الأرض تمنحني عصاً من ضلعها لأتوكأ !
وعندما تخمد عزائمي تشعلها بصمودها الدافق بأرضي ..
كمثل بدر مضيء , اغتال ظلمات الكواكب وأشعل لــ قناديل الحياة معنى تصاعد بياضاً !
أقضي أيامي معها يداً بيد نبني بلاطات القادم البعيد ..
لا شي يجهَض لي معها ... لا ننجب أطفالنا الموتى ..
نقتسم الحكايات والعطر والماء والبكاء والزمن و الصور و بعض الأسرار !
لصمتها زمر مسموعة .. لـ كبرياءها مواقيت موزونة .. بعضها في بعضي .. !
لا يُخرَس الحب في عيناها الوطن !
ترهقني كثيراً هي .. لكني أحبها أكثر .. كـ تفاحتي المحرمة !
تحبني كثيراً هي .. لكني أرهقها أكثر .. كـ رمانها المُستفـَـز !
أخشى أن يقلبني الـرب على فراش موت قاني ولا شيء منها حولي !!
في أقصى الروح وجدتها وأخشى أنني لستُ في أولها !!
تلك الصديقة وجه آخر للقدر , أُحرِم في مواقيت ودادها كل صباح
تلك الصديقة لِصه لكنها مُخلِصه ! , سرقت قلبي و تركت لي الخواء !
وقبل أن تتزاحم المتشابهات منا و فينا وننتهي عند مختلفات
أقول لها
إختلافنا إئتلافنا
كما لو للأبد أحبكِ
لا تفريط , فراديسنا سرمدية , آخرتي معكِ لم تحين بعد !
و ليتني أعلم كيف أنا فيكِ !!
يـــ معطفي المخبئ في صدري
أيامي بـ قربكِ مطر !



يتبع بــ وفاء !

زهرة زهير 09-04-2008 09:29 PM

-• فراديس •-
 
-• فراديس •-

:)


ْ
ْ
مطر
http://alyara3.com/yara3vb/imgcache/1277.imgcache

زهرة زهير 09-06-2008 06:15 PM

-• فراديس •-
 
http://up3.m5zn.com/get-9-2008-g054021ahzc.jpg

[ أخرى ]

تَقافز تركيزها حيثي على بعد مقعدين أبجدية خلفي
منذ ثمانية فراديس و أنا الرقم الأول في طاولة نردها !
تسقط كل نساء الأرض وأرتفع وحدي في قلبها ..
لا تقبل القسمة إلا معي .!
تقرأني كالودع المنثور على تفاصيل مستقبلها الغيبي
تحاكيني بــ عين لا تصدر أصواتاً !
ترمي حيثي شعورها المخبأ في صدرها !
أتزاحم في طرقات أفكارها كلما إرتفع لي نغم !
هكذا تخبرني دائماً بــ أن صوتي كـ صفير البلابل !
دائماً تنتظر الفاصل القرآني بفارغ صبرها
حتى يحين دوري لــ القراءة فــ تغرق في عالم يضج بــ أشياءها الخاصة !
كنتُ أراقب اهتمامها بي خلسة حتى أني كدت أراها من ثقب خلف رأسي !
تطوف حولي لــ تطبع سلامها على خد صباحي كل يوم ..
صديقتي تلك عجيبة جداً في نظري !
أن تبحث عني في أزقة من زجاج مبشور بقدم حافية لــ هو أحب إليها من البقاء مع صحبها دوني !
كلما اغتالني الوهن وحاول لعق ما تبقى مني و أصبح خاطري أعرج يخطو معي بقدم مبتورة ..
تمد إليّ يداها الدافئة , تمسح بها على رأسي , تدخلني إلى قلبها بــ يسر , تشاطرني الشعور , تشرب الأسى عني ..
وتخبرني بأن الحياة قد تكسرني نكاية بي .. لكن كسري من كسرها !!
تلك الصديقة كتومة جداً لكني أقرأها من صمتها وأقسم بأني أكاشفها صمتاً بشكل عجيب حتى يومي هذا !
غيابنا عن بعضنا لـ أيام معدودات أنهكتها مشاغل الحياة المكدسة لا يعني انفصالنا !
لأننا نعود إلينا بــ لذة الإلتحام أخيراً..
نوافل الوصال في شرعنا فرائض !
فراديسنا مضت ولا زالت تحتفظ بـ تفاصيلي بدقة متناهية !
كوشم في صدرها يشتعل نوراً عند ذكر إسمي ! ..
[ عندما كنتُ صغيرة قُطف قلبي ] .. أرددها لها كثيراً لــ أسباب منزوية عني ! ..
لكأن الكلم يقرصني كي لا أبوح و أفوح بخفايا روحي لها قط !
أحبها جداً جداً ..
أستلذ بمشاطرتها لحظات تملؤها اشتعالات فرح تنبلج منها الثغور الباسمة من حولنا !
كأن المزن تلد المطر عند أقدامنا لــ تمنحنا السعد ثم ترتفع عالياً ..
والأنجم تداعب لحظاتنا الهاربة تلتقطها وتخبئها في جيوبها ضاحكة !
وكهنة الأرض تصعقهم الوقائع فــ يفرح المسلمون !
وقطرات الماء تحوم حول الزهور رقصاً ..
الحزن يُخدَش بشظايا الفرح المنثورة !
كل شيء يصبح بقربنا سعيد ..
صديقتي هذه هادئة كالنسيم , حديثها لحن ولسانها قيثارة تدعوني للنجاة من الغرق ..
خفيفة الظل .. كمدائن النرجس .. خطواتها تنجب البنفسج خلفها ..
هكذا هي أيامي بقربها مزهرة !





يتبع بــ وفاء !

زهرة زهير 09-22-2008 01:43 AM

[ وَهَنْ ] ___ ! ___ إحياء ..
 
ْ
ْ
ْ

مفتوح


ْ
ْ
ْ


الساعة الآن 07:32 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.