و فنجاني يقبع على طاولة الفجر مرتديا أنفاسك دفئا ينكه مذاق اللهفة ..

ولأننا نحتسيه لذة
وجواز سفر لأوطان غير معهودة الجمال
أتسائل :
كيف للفنجان أن يُحسن الهذيان سفراََ ما بين حقيبة ووطن ؟


\..:icon20:

و يفوح بالهال فنجان لهفتنا/قهوتنا ليرتشفنا نشوة لذة تطوف بنا خدرا ذات ارتشاف ..

حسبي نعيماََ هذا الصباح
أنكَ قاسمتني فنجانه وأوفيت أريج الحسن في كل آن


\..:icon20:

و يغريني ذاك الفنجان المقصب بأنفاسك مذ أول ارتشافة عانقته شفتيك...

كرنفال نسوة،
ومهرجان،
وأقنعة،
وهذيان عطر،
ومناضد،
وأمتعة،
ورقصة البولونيز،
وعيناه،
وإشارة أصبعه.

http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...858a28fb35.jpg

تبدء روايتها من رشفة فنجانها الأخيرة
تكتب مشهد بطل أحداثها " ثـــغر " يغمرها رجفة ثمل والليل يلّحُّ
ثم تجلس حائرة تقول لنفسها :
_ احسب أنني اخطأت اذ بدأت الرواية من نهايتها
الآن ماذا افعل ؟ وكيف أبدء ؟
وكيف اصوغ حياة عبيرك حتى أُضَمنه مأسي كل الورود ؟


\..:icon20:

قهوتي ..
ومقعد ثالث شاغر مازال يضوع بعطرك
وعينا صديقتي المحدقة في شرودي
وتنهيداتي