![]() |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...322c982408.jpg
يوافيني فنجانكَ ببقايا الحلم حتى ينبثق بيننا غدقاََ يشعل الليل ويثري عطش الطير فهب لي كوثراََ بأبواب الحنين ما أبعد الرواء فوق مطايا المطر في الهزيع الأخير \..:icon20: |
http://up.graaam.com/img/bf25b23a597...cd8b9b1919.jpg ثمة رقصة فراشات تشرين المطر كـ رشة عِطر و تغريدة طير تقتل جبروت الوهن كلما أيقظتِ الرؤى في درب الأرق و أشعلتي مهجة الفؤاد ذات غرق ! |
قالت لي قارئة الفنجان :
يافتاتي إن أتعبكِ النداء أرجعي الي نبي الأمسيات لا تتمردي إن دقت أجراس الحنين لترتوي ولا تبرحي الطواف حوله حتى تزملي العطش وإلا بالعشق كفرتَ \..:34: |
ذات رشفة..
ألهمتني شفاه فنجانها كل قصائد النعناع و الياسمين ... و زقزقات المطر و الحساسين... |
في المقهى
فنجانين وروحي المنصهرة بين شموع الانتظار |
وفنجان يستنبيء لذة أجنحة الليل بما يبتهل به ماء السماء
بين أنامل سخية الفتنة تتبع الحلم حتى تستل غواية الرواء \..:34: |
مارك انطونيو،
وكليو بترا، وقبلتها التي نسيتها على حافة الفنجان ! |
بُورك لفنجان ..
أسئلته المذابة شوقاََ تشدو : لا مساس بمن اعتكف بدفئي \..:35: |
الساعة الآن 11:35 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.