![]() |
|
ها أنا أرتل من بعدك ،، تعاويذ الفرح أيتها الغيمة ،، محاولة مني للصعود لذالك القمر،، فكلما رتلت ،، كلما خف وطئ الحزن واقتربت من الفرح ،، ها هو ذا بين يداي أطبق عليه بكل أمنياتي ،، نحصوها معاً ،، ونتجادل أيها سيهدني هذا المساء . ، ، مساء الأمنيات |
هيَ , تصلّي للفرحِ إذ تسكبهُ عيناهُ على وجهها , و يبدأ هوَ بقراءةِ تفاصيلِ الأغنيةِ على شفاهها , و يعدُّ على أنفاسها أحرفَ اللغة , فتنطلقُ من بين أصابعهِ حمامةُ ضوءٍ تهبُ السّماءَ شعاعَ الفجر الأوّل .. الصّمتُ ينطقُ بينَ أصابعِ اللغةِ إذ تتشكّلُ بكَ يا صالح . |
هاتِ يدكِ يا آنا .. و دعينا نمشي سويّةً باتجاهِ مدنِ الأمنيات .. هناكَ حيثُ اقتربَت شفاهنا منَ الفرحِ حدّ الحُلُم .. هذهِ المرّة , دعينا نحاولُ أن نقبضَ عليهِ لثوانٍ أطول .. ردّدي الفرحَ يا آنا .. دعيهِ يأخذُ شكلَ النّورِ في عينيكِ . |
لنقرأ أبجديات الضوء ... ولا تتساءلي عن مساء الوريث الحزين ...! فلقد بدأ مساء الفرح طويل كالصدى والصوت والمدى ... يضم بداخله أنجم الروح... والقمر كعين للسماء ترقبنا ... قبل استيقاظ الشمس ..! فقط أنفثي في عقد الأحزان شرودك تحت حبات المطر ... تأملي غناء الأحرف بقصائد الدهشة وكأنها الضوء المبهر الذي يجتاح أعماقي ... واللهفة كقطة شقية تعبث بخيوط من حرير ...! ليغرد البوح قصيدة على غصن اللغة ...! فلا نشيخ ...!! دامت اللغة بكِ بخير يــ منال ...! تحياتي |
حسنا قد آن لي الانصراف ... كانت بحق رفقة الحرف بكم جنّة ....! إلى لقاء قريب بعون الله ... تحياتي |
سأضمُّ ورداتِ الاملِ الّتي استيقظت تحتَ حبّاتِ الفرحِ الهاطلِ من سماء الأبجديّة , وأصنعُ منها عقداً يكفي الرّوحَ لتغفو و على شفتيها ابتسامة ..
و سأحتفظُ بتوقيعِ احرفِ الدّهشةِ على ألواحِ الحرفِ المسكوبِ كالخمرِ المعتّقِ من شفاهِ اللّغةِ لأعودَ كلّ ذاكرةٍ , أستعيدني و أُعيُده . شُكراً لكَ يا وريثَ الحرفِ و الضّوء على جنّاتِ اللغةِ هنا ليحفظكَ الرّب . |
: الأساتذة آنا .. منال .. صالح .. عبدالعزيز مدهشين حقاً ! |
اقتباس:
الحروف بكم تتعطر يــ مروان ...! تحياتي |
الساعة الآن 12:09 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.