![]() |
اقتباس:
• ظلي مازال عالقاً على جدار .. ملامحه مبهمة أظنه يشبهني كلانا مظلمان..! . |
•
في كل مرة أجد طريقاً سرياً نحو السعادة وأحاول السير به تفاجئُني العثرات في منتصفه وأعود حافيةً إلى نقطة البداية بعد أن جرّحت الصخور باطن قدميْ أشعر بالتعب أجلس على الأرض أشعر بالبرد أتكوّر حول نفسي أحاول تغطية ساقيْ بفستاني القصير بعد أن وخزهما البرد أشعر بالانهيار وأبكي وخزات ألم القلب أشد وطأة من وخزات ألم البرد لم أعد أشعر بالبرد لم أعد أشعر بشيء تبلد كل شيء بي لم أستطع المقاومة استسلمت للإعياء للبرد للألم للوحشة للظلام للدموع لا أعلم كم بقيت هناك فقدت الإحساس بالوقت شعرت بيدٍ تسندني وتُجلسني وبصدرٍ يحضنني وبذراعٍ تحملني استسلمت لم أقاوم كنت أشعر بالإعياء الشديد وبحاجة لأي حبل نجاة أتعلق به وبمناسبة الحديث عن التعلق ذلك الشعور المزعج الذي يجعلنا ضعفاء خاصةً إن كان الطرف الآخر لايستحق أن نصنع من مشاعرنا حبالاً لنتعلق به التعلق مؤذي للطرفين متعب مرهق خانق اخشى أن يتعلق الآخرون بي وأخشى أن أتعلق بهم لذا أصنع العثرات أحياناً في منتصف الطريق الطويل الموحش المؤدي إلى روحي كي لا يؤذيها أحدٌ ما حين تتعلق به وكي لا أؤذي أحدهم حين يتعلق بي حيث تتشابك حبالنا وتخنقنا ونموت لا أريد أن أموت مازلت صغيرة لم أطأ عتبة الثلاثين بعد! . |
•
" أنتِ أسطورة " الأساطير ليست حقيقية ! وأنا حقيقة ياسيدي تلمّس ملامحي بأطراف أصابعك دع رياح أصابعك تهب بين خصلات شعري هل تأكدت الآن !! ولستُ حلماً كذلك وإن أصبحت حلماً لن أندس بأحلامك أخشى أن أعلق بها أخشى أن لاتفلتني فأظل حبيسةً هناك حين يفر منك الأرق |
•
" اكتبيني !" وأنا من يكتبني ؟!! من يعيد تشكيل ملامحي كقصيدة؟!! سئمت من دس الحبر في دمي ليتسرب من بين أصابعي أخشى أن أقطعها يوماً ربما حينها سأتوقف عن قضم أظافري الملونة قلقاً وستتوقف عن التهامها كحلوى. |
•
المسافة بيننا مفخخة وأخشى أن أفقد ساقيْ حينها كيف سأهرب منك ؟!!!! . |
•
• القمر كذبة وجهي الشيء الوحيد القابل للتصديق.. . |
•
أصابعي العشرة مفرقعات صغيرة! لا تُشعلها .. . |
أصابعي السبعة أقلام تلوين أرسم بها قوس قزح في سمائك وأنت معلقاً بين غيمتين .! تتأرجح بيدك طلاء أبيض اللون تخفي ملامحه أعيد رسمه وتعيد طلائه حتى تنفد الألوان لتصبح أصابعي باهتة .. كأيامي |
الساعة الآن 12:36 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.