![]() |
أكفّ السطر تُبلِغُكم سلامي
وطوقُ النور مثوىً للكلام إذا ما هبّ داعي الشعر جئنا وقفّيناه من مسك الختام |
متى - يا صاحبي - عيْني تراكَ؟؟
وتجْمعُ (بعْد فرْقتنا) حطامي !!! سئمْتُ العيْش مذْ ودّعْتَ قلْبي ولمْ تجْرؤْ حروْفي بالكلامِ |
عصافيرا نؤوب مع الحمام
على حرم الشعور بالانسجام نسبح آمنين من الخطايا على غصنٍ من الأقلام سامي منازلنا على الغيم المزكى من البرق المفتت للعظام و تهمي الودق نورا في البرايا فأنعم في الزروع كخير نامٍ |
ﺃﻧﺎ ﻟﺴﺖُ ﻓﻲ ﻣﻨﺄﻯً ﻣﻦ ﺍﻷﺷﻮﺍﻕِ
ﺍﻟﺸﺎﻡُ ﻭﺟﺪﻱ ﻭﺍﻟﺤﻨﻴﻦُ ﻋﺮﺍﻗﻲ ﺩﻣﺸﻖُ ﻳﺎﻭﺟﻊَ ﺍﻟﻌﺮﻭﺑﺔِ ﺇﻧﻨﻲ ﺃﺳِﻒٌ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳُﻄْﺒﻘﻮﻥَ ﺧِﻨﺎﻗﻲ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﺒﺮﺩﻱ |
و أعشق غربة الإنسان إكراما و تكريما و أهوى هدأة النبض المزكى فيه تحشيما رقيا، و ابتعادا ، لا كجبن الخائفين و لا هروبا بل مفر للإله رضا و تسليما |
أعفف ناظري عن الخشاش فألتقي وهجا بعمق الخاطر المشتاق كي يزدان لي قيمه أخاف بأن غصن مشاعري يغدو كمنفضة يرى حتى فراش الروض من جنبيه تأليمه أغض الطرف لا يهوى سوى ما طاب منزله على روحي طهارته يحب القلب تعظيمه |
و أزف للآلام هدأة خاطري
عجبا لها، استوثقت و وثاقي كم ذا تطول، و كم أطيل عناقها و متى أعانق دونها آفاقي و متى أحرك للرحيل جوارحي عنها فتشرق بالهنا أحداقي ..؟! |
للتذكير ..
هنا لابد أنت تكون القافية ميمية. ولابد أن تكون على البحر الوافر وأما الأبيات مفتوحة القافية والبحر فتكون في المساجلة المفتوحة. |
الساعة الآن 06:41 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.