![]() |
أضعتُ عمري في متاهة الحب الضال .. إنشغلتُ بك عن تتبع الطريق .. زخرفتُ حلمي معك .. عوالم ملوّنة .. ثوبٌ أبيض .. بيت في آخر الطريق .. وحبيبتي رغد .. رتبتني للنهايات الجميلة .. والسحر الحلال .. لأفيق وأنا في عمق الوهم وقد تكسرت أجنحتي .. والفضاءات معتمة .. وحلمي قد أفل .. والفراغات إستطالت .. وأنا مجرد رماد .. متى كانت إحتراقاتي ؟! |
ليتني أدري ..! لم أشعر بك يوماً خارجي .. اصطنعتكَ لنفسي ولدي ../ رجلي .. وهنا كانت قمة مآساتي .. أحببتكَ بقلب أم وشغف عاشقة .. لذا كان كل شيء منك مبرراً حتى دون تبرير .. أخبيء عنكَ إرتباكاتي وأتوارى من ظنوني .. لأحيا فتنة اللحظة .. وألبس الوقت رداء الوهم لأستريح .. الكذب مش خطّية في عرف فيروز .. لذا كان مجيئك يغفر لك حتى خطاياك .. مرآة الحب عمياء .. من يستطيع لوّمي .. حتى أنا لاألومني الآن .. فاأنت رغم كل شيء .. أجمل ماحدث لي ! |
ربما كنتُ أنا أصدق ماحدث لك .. أو هكذا أعتقد ..! جربتُ كل وصفات النسيان وكذبتُ على نفسي .. أنظر في ملفي ستجد حروف النسيان في ركني الهاديء .. لم تكذب أبجديتي ولم أكذب على حروفي .. فقط .. تصورتُ إني وصلتُ لمنتهى أملي .. وخيبت الأيام ظني .. خسرت رهاني مع نفسي .. مريضة أنا بكَ حدّ الإحتضار ..! |
|
هو صوت روحي الذي أسرّه للكيبورد حروفاً بطعم المرّار وشكل الفجيعة ولون الحنين .. لاأدري .. ولكن لايدرك من حولي كم أنا عاشقة .. أجيد إخفائكَ في داخلي .. وربما .. أجيد تصنع ملامح الرضا وحتى السعادة .. كنتَ سري الصغير .. أصبحتَ كل أسراري .. فقط حين يجن الليل تبدأ مراسم الحب الحزينة ..! |
كل شيء هاديء إلا نبضات قلبي وأنفاس الحروف .. متعب أن يكون موعدك بعد الثانية عشرة بتوقيت الشوق لتنشر عذاباتك كل ليلة .. موعد أحرص ألا أخلفه .. منذ قرار الخلاص .. كيف هو الخلاص ..؟! ليس الخلاص في الكتابة .. كتبتكَ عمري ومازلتُ في تلكَ الناصية التي غادرتني فيها .. أرتجيكَ ../ لاأرتجيك ..! ليس الخلاص في محاولة الحب .. لأنها مجرد عبث .. ليس الخلاص في دروب النسيان .. لأنها تشعل ذاكرة الوجد .. الخلاص أن أعيشك من جديد ربما يقلّ إفتتاني بك .. كأني أسمع همسك : مجنونة .. وأجري خلف إبتسامتك ..! |
هي إبتسامتي إرتسمت على ملامحك .. وجهي الغالي كم إشتقت لك ..! |
غيبتُ عقلي لأجلك .. ومضيتُ بأمر قلبي في دربك .. لأجدني في منفى وقد غادرني الوطن .. في أي لحظة تخليتَ عني .. وكيف لم أنتبه للمقدمات .. وكيف مارستُ الكذبَ على قلبي .. حتى صدّقت وهمي .. وحين عافتني المنافي .. أفقت على واقعي .. أنتَ مغادري من أزمان .. وأنا انتهيتُ دون أن أدري ..! |
الساعة الآن 02:36 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.