![]() |
"الله و الإنسان " ل أحمد القبانجي كتاب حقيقة يعالج إنفتاح الإنسان مع الله والشعور بالإشباع الحقيقي لهذه الماهية ثمة ملاحظة الأحمد القبانجي سيعسر على القارئ تقبل الكثير من آرآئه ل أنه سيكسر مسلمات لديك وبضراوة منقطعة النظير !! |
انَا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)
هذه السورة خالصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم كسورة الضحى ، وسورة الشرح . يسري عنه ربه فيها ، ويعده بالخير ، ويوعد أعداءه بالبتر ، ويوجهه إلى طريق الشكر . ومن ثم فهي تمثل صورة من حياة الدعوة ، وحياة الداعية في أول العهد بمكة . صورة من الكيد والأذى للنبي صلى الله عليه وسلم ودعوة الله التي يبشر بها؛ وصورة من رعاية الله المباشرة لعبده وللقلة المؤمنة معه؛ ومن تثبيت الله وتطمينه وجميل وعده لنبيه ومرهوب وعيده لشانئه . كذلك تمثل حقيقة الهدى والخير والإيمان . وحقيقة الضلال والشر والكفران . . الأولى كثرة وفيض وامتداد . والثانية قلة وانحسار وانبتار . وإن ظن الغافلون غير هذا وذاك . ورد أن سفهاء قريش ممن كانوا يتابعون الرسول صلى الله عليه وسلم ودعوته بالكيد والمكر وإظهار السخرية والاستهزاء . ليصرفوا جمهرة الناس عن الاستماع للحق الذي جاءهم به من عند الله ، من أمثال العاص ابن وائل ، وعقبة بن أبي معيط ، وأبي لهب ، وأبي جهل ، وغيرهم ، كانوا يقولون عن النبي صلى الله عليه وسلم إنه أبتر . يشيرون بهذا إلى موت الذكور من أولاده . وقال أحدهم : دعوه فإنه سيموت بلا عقب وينتهي أمره! وكان هذا اللون من الكيد اللئيم الصغير يجد له في البيئة العربية التي تتكاثر بالأبناء صدى ووقعاً . وتجد هذه الوخزة الهابطة من يهش لها من أعداء رسول الله صلى الله عليه وسلم وشانئيه ، ولعلها أوجعت قلبه الشريف ومسته بالغم أيضاً . ومن ثم نزلت هذه السورة تمسح على قلبه صلى الله عليه وسلم بالرّوح والندى ، وتقرر حقيقة الخير الباقي الممتد الذي اختاره له ربه؛ وحقيقة الانقطاع والبتر المقدر لأعدائه . { إنا أعطيناك الكوثر } . . والكوثر صيغة من الكثرة . . وهو مطلق غير محدود . يشير إلى عكس المعنى الذي أطلقه هؤلاء السفهاء . . إنا أعطيناك ما هو كثر فائض غزير . غير ممنوع ولا مبتور . . فإذا أراد أحد أن يتتبع هذا الكوثر الذي أعطاه الله لنبيه فهو واجده حيثما نظر أو تصور . هو واجده في النبوة . في هذا الاتصال بالحق الكبير ، والوجود الكبير . الوجود الذي لا وجود غيره ولا شيء في الحقيقة سواه . وماذا فقد من وجد الله؟ وهو واجده في هذا القرآن الذي نزل عليه . وسورة واحدة منه كوثر لا نهاية لكثرته ، وينبوع ثر لا نهاية لفيضه وغزارته! وهو واجده في الملأ الأعلى الذي يصلي عليه ، ويصلي على من يصلي عليه في الأرض ، حيث يقترن اسمه باسم الله في الأرض والسماء . وهو واجده في سنته الممتدة على مدار القرون ، في أرجاء الأرض . وفي الملايين بعد الملايين السائرة على أثره ، وملايين الملايين من الألسنة والشفاه الهاتفة باسمه ، وملايين الملايين من القلوب المحبة لسيرته وذكراه إلى يوم القيامة . وهو واجده في الخير الذي فاض على البشرية في جميع أجيالها بسببه وعن طريقه . سواء من عرفوا هذا الخير فآمنوا به ، ومن لم يعرفوه ولكنه فاض عليهم فيما فاض! وهو واجده في مظاهر شتى ، محاولة إحصائها ضرب من تقليلها وتصغيرها! إنه الكوثر ، الذي لا نهاية لفيضه ، ولا إحصاء لعوارفه ، ولا حد لمدلوله . ومن ثم تركه النص بلا تحديد ، يشمل كل ما يكثر من الخير ويزيد . . وقد وردت روايات من طرق كثيرة أن الكوثر نهر في الجنة أوتيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن ابن عباس أجاب بأن هذا النهر هو من بين الخير الكثير الذي أوتيه الرسول . فهو كوثر من الكوثر! وهذا هو الأنسب في هذا السياق وفي هذه الملابسات . { فصل لربك وانحر } . بعد توكيد هذا العطاء الكثير الفائض الكثرة ، على غير ما أرجف المرجفون وقال الكائدون ، وجه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى شكر النعمة بحقها الأول . حق الإخلاص والتجرد لله في العبادة وفي الاتجاه . . في الصلاة وفي ذبح النسك خالصاً لله : { فصل لربك وانحر } . . غير ملق بالاً إلى شرك المشركين ، وغير مشارك لهم في عبادتهم أو في ذكر غير اسم الله على ذبائحهم . وفي تكرار الإشارة إلى ذكر اسم الله على الذبائح ، وتحريم ما أهل به لغير الله ، وما لم يذكر اسم الله عليه . . ما يشي بعناية هذا الدين بتخليص الحياة كلها من عقابيل الشرك وآثاره . لا تخليص التصور والضمير وحدهما . فهو دين الوحدة بكل معنى من معانيها ، وكل ظل من ظلالها؛ كما أنه دين التوحيد الخالص المجرد الواضح . ومن ثم فهو يتتبع الشرك في كل مظاهره ، وفي كل مكامنه؛ ويطارده مطاردة عنيفة دقيقة سواء استكن في الضمير ، أم ظهر في العبادة ، أم تسرب إلى تقاليد الحياة فالحياة وحدة ما ظهر منها وما بطن ، والإسلام يأخذها كلا لا يتجزأ ، ويخلصها من شوائب الشرك جميعاً ، ويتجه بها إلى الله خالصة واضحة ناصعة ، كما نرى في مسألة الذبائح وفي غيرها من شعائر العبادة أو تقاليد الحياة . . { إن شانئك هو الأبتر } . . في الآية الأولى قرر أنه ليس أبتر بل هو صاحب الكوثر . وفي هذه الآية يرد الكيد على كائديه ، ويؤكد سبحانه أن الأبتر ليس هو محمد ، إنما هم شانئوه وكارهوه . ولقد صدق فيهم وعيد الله . فقد انقطع ذكرهم وانطوى . بينما امتد ذكر محمد وعلا . ونحن نشهد اليوم مصداق هذا القول الكريم ، في صورة باهرة واسعة المدى كما لم يشهده سامعوه الأولون! إن الإيمان والحق والخير لا يمكن أن يكون أبتر . فهو ممتد الفروع عميق الجذور . وإنما الكفر والباطل والشر هو الأبتر مهما ترعرع وزها وتجبر . "الظلال ل سيد قطب " |
جت بأول الشارع و(جفنى) بين سجْـده واعتـدال ومرت وذابت بى قبل.. تسجد من الجفـن شعـره تجر..ثوب.. الغطرسه.. والعنجهيه........ والدلال تمشى تقل تمشى علـى.. شـىٍّ تخـاف تكسّـره ساق يعزم ساق /وخصر/ ان مالت السيقـان مـالينثر (عناقيد الغنج)...... والشوف... يتليه بشَـرَه حتى ( الرصيف) استانس لخطواتها فوقه..وطـال كل ما وطت حجر... (غمز).. للى وراه.. يبشـره شربت زمزم حسنها.. حتى سكرت مـن الجمـال مثل الذى ما شاف خير..او شاف.بـس استكثـره وظليت( لا نايم) واقول:.. اسرفت يا حلم بخيـال ولا واعى اشهد غيرها.. ما خلّفت (حـوا) ..مـرَه تكلّفت ..،..عبث،... تبى تستّر...(بغربال)..شـال ولا كلف الله.. نفس ذاك الشال... فـوق المقـدره وجهٍ.. تنفس به صباحٍ..... من صباحات الشمـال لصفى من الطيبه بياض....ان ما تنرفز... احمره تفاحتين..ليا ضحكن،... قل مات سـوق البرتقـال وليا بكن،..... توردت مكانهن.......... الف ثمره وتوتٍ.. طغى...واستفحل..وعاث بشفايفهـا زلال تستطعم.... ليا بلّته ( بالريق)...... نكهة سكـره و(ثغرٍ)... يحج الشوف غصب لقبته من غير بـال الله يرحم.. من لمس ركنه..... ومن حب حجـره و(جفن) ان تثاوب زلزل العقل ونفش عهن الهبـال تقوم... بالروح القيامه... قبل ما....... تستغفـره وهذا لحال ، ..و (قدّها) المنحوت من جوهر لحال سبحان من قال..( لعجينة طينها).... كن جوهـره تقفى...( بردفٍ ).. ما تقول الا تقل ينده .. تعـال وتقبل..( بصدرٍ )..ما تقول الا..... من اللى زرّره والثوب ..ما كنّه مصدّق..تلبسه..ابن( ال..حـلال)حتى.. حضنها حضنةٍ....يا( علّ ربى)..... يقهره حسنٍ سفك.. دم الانوثه..وانتهك..عرض المحـال ومن( كفّها الغض).. انتهض.. نورٍ...تكاسل اكثره جت بأول الشارع.. ولا ادرى.. عقبها من لا يزال ما يلقط انفاسه....ولا عقله.....ولا... غض بصره هذا وانا.. ما شفتها الا...بين.. سجده.. واعتـدال من جفن.. يقسم غيرها..ما شافت عيونـه.. مَـرَه نايف مهذب الرويلي |
كم هي سئيمة الحياة حينما تجعلنا نصطدم بمفترقات الطرق
هذا القدر لايرحم والله |
http://cdn1.alshrq.com/wp-content/up...ar-130x130.jpg تهيؤات غير متحضرة لرجل متحضر جداً (1 - 2) انطلاقا من التعريف الذي يكاد يتفق عليه منظرو العلوم الإنسانية وعلماؤها للحضارة، فأنا رجل متحضر جداً. فتعريف الحضارة مختلف عن تعريف الثقافة والتعليم، وينحصر نسبيا في الأدوات التي يتوصل إليها الإنسان ويقوم بتطويرها، ومن ثم يستخدمها في حياته اليومية خلال الحقبات المختلفة من معيشته على الأرض. من خلال هذا التعريف الذي يختلف معي الكثيرون في تأطيره بهذا الشكل المقتضب، ولكوني أستخدم آخر أدوات الحضارة المعاصرة ومكتسباتها، من الحاسب المحمول والهاتف الذكي إلى العطر الباريسي وفنجان (الأكسبرسو) الذي أتناوله في المقهى الأنيق أول كل شهر، فأنا متحضر ولا جدال في ذلك. ما ينغص عليّ الأمر أحيانا، هو تلك التهيؤات المتشككة والرجعية التي تطفو على سطح تفكيري ولا تتناسب لا مع أناقة مظهري ولا مع معاصرة الأدوات الرقمية المتقدمة التي أمارس من خلالها حياتي اليومية. ولكوني شخصا أنانيا ويزعجني تقييمي السيئ لنفسي التي أؤمن -سراً- بعظمتها، فإنني دائما ما أتخلى عن صراعاتي الداخلية وألقيها إلى الآخرين ببراءة ظاهرة وبخبث مبطن؛ ليتصارعوا معها قليلا قبل أن يلقوها في أقرب حاوية أفكار لديهم. من هنا سأقوم عزيزي القارئ بإلقاء بعض تهيؤاتي غير المتحضرة عليك، لتفعل أنت فيها ما تشاء. إلى أن أحاول بلورة ما يمكن إضفاء المنطقية عليه منها، وصياغته بشكل منطقي تمكننا من خوض نقاش مفتوح فيه من خلال مقالات مستقلة في المستقبل المنظور. كلما أمعنت النظر في نفسي. في ما أعرفه وأعتقد أنني أؤمن به بشكل حقيقي وصادق ليعود وينكسر في كل مرة على محك محاولاتي لتطبيقه كسلوك شخصي في حياتي اليومية، استغربت من جرأة الأشخاص وحتى المؤسسات على تبني الأفكار والتنظير لها والخروج بمظهرها على الملأ، في حين أن غالبية تصرفاتهم الشخصية مناقضة لها بشكل صارخ في الغالب. هذا الأمر يربكني ويشككني بشكل قاس في نفسي وفي معارفي التي أدّعي في قرارة نفسي بأنني جمعتها بإخلاص عبر سنوات من الفشل والشك والألم النفسي والفكري. أعود في كل مرة إلى مراجعي العلمية التي لطالما آمنت بأنني تحريت ومن ثم فرزت دقتها بحرفية، والتي تعود بدورها وتؤكد مع كل معاودة مراجعة على أن المعرفة العلمية المجرّدة يمكن اكتسابها ونقلها وتطبيقها من مجتمع بشري إلى مجتمع بشري آخر، ولكن مجموعة الأفكار (الأيديولوجيا) التي تنشأ في مجتمع لا يمكن نقلها أو تبنيها من قبل مجتمع آخر لم يعايش حيثيات وظروف ولادتها. هذا التناقض ما بين رؤيتي ومحاولاتي الشخصية، وما بين ما يراه ويمارسه المجتمع الإعلامي والأكاديمي بجرأة غريبة، يتصاعد كسؤال خبيث في ذهني: هل أنا إنسان معطوب في رأسه، أم أن مجتمعنا تخلى عن رأسه؟ لطاما حاولت أن أتبنى الأفكار المستوردة كما يفعل المتحضرون. أن أكون ليبرالياً أتقبل الآخر على اختلافه فمنعتني عقليتي العربية القبلية الصدامية أن أكون علمانيا (بمعناها الشعبي المتعارف) أو ماركسيا فمنعني موروثي وثقافتي الإسلامية المتجذرة في ذاتي كثابت. في مقابل كل مستورد لطالما حاولت أن أكون إسلاميا منتميا لتكتل أو جماعة فمنعني الخطاب الديني العاطفي وتناقض هذا الخطاب مع السلوك أيضاَ. في هذه الفوضى الفكرية وغياب الانتماء لديّ، ولكوني كائنا مفتونا بنفسه كما الجميع، فإنني أبرئ رأسي من العطب. وأخلق عشرات التهيؤات بأن هناك حالة من الكذب العام تسيطر على المجتمع. كلما أمعنت النظر في ما يدور من جدل في مجتمعنا، تصاعدت لديّ التهيؤات، وتصاعدت معها في رأسي عقدة المؤامرة بشكل غير منطقي وغير علمي أيضا. تداهمني تصورات تكاد تكون جازمة -بشكل يدعو للسخرية والضحك حتى منّي عليّ أحيانا- بأن المتنفّذ الليبرالي والواعظ الإسلامي يسهرون في استراحة واحدة، يتبادلون النكت الساخرة ويبصقون على الأفكار التي في الشارع. وفي الاستراحة المجاورة يسهر الكاتب الصحفي الشجاع والمدافع عن حق المواطن مع المسؤول الحكومي الفاسد، يتقاسمون بحميمية مكاسب الأموال وولاءات المعجبين ويضحكون (مال لك. معجب لي، مال لك. معجب لي ،هههههه). أما المثقف النخبوي فهو قناص مشغول ما بين الادعاء بأنه معزول عن المجتمع والاستراحات وما بين الانقضاض على هذا المجتمع لانتزاع ما يدرك من سلطة هذه الاستراحات وتكديسها في خزينته. آسف، أقصد صومعته الفكرية. أما الأكاديمي فإنه يتنقّل ما بين هذه الاستراحات باستمرار وبإصرار يحسد عليه، يبحث فيه عن دور يلعبه بلا جدوى، ليعود منهكا كل صباح إلى طلبته المساكين ويحقن في رؤوسهم -متخايلا كطاووس- أهمية الموقف وفضيلة العلم. تركي الرويع "صحيفة الشرق" |
صدقا كم هي المجتمعات بحاجة لوعي الأزمة بدلا من الإختناق ب أغلال أزمة الوعي ...!
|
أتآمر مع أعماقي وأحظرني عنوة في الركض بين مفاوز الإشتهاء ...!
|
|
الساعة الآن 06:35 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.