![]() |
على المزن البعيد أبث حلمي
مدى الأفق الرحيب له ابتسامي على الغيم ارحلي يا نفس ولهى إلي و بلغي مني سلامــــــي |
وسَلامي .. أسوقُ شوقاً سلامي
أيّها الروح يا أليفَ المنامِ يا غَماماً يُوارِهِ الوَصلَ دوني كُفَّ عن كاهِلِ الصباحِ ظلامي |
مُترَفُ الروحِ بالأماني العِظامِ
مُتعَبُ الظَنِّ من هَسيسِ الأنامِ مُسهَدُ الجَفنِ ؟! ... فلتُعِرنيهِ حُبّاً وَلتَنامي يا عَينَهُ .. لَن تُضامي " رشا عرابي " |
محاولة..
هُنَا أَبْعَادُ إِبْدَاعٍ تَجَلّى == كَحُسْنِ البَدْرِ فِي لَيْلِ التَّمَامِ هُنَا نَبعٌ يفيض الشعر عَذْبٌ == مِنْ الإِحْسَاسِ يَرْوِي كل ظامي حسن نسيب |
نَعَم تأتيكَ أشواقي تَوارى
بِجُنحٍ اللّيلِ من خَلفِ الظلامِ تَسوقُ أُوارَ حبٍّ ليسَ يَخفى إذا ما الصّمتُ ضَيّعَهُ كَلامي فيا حُبَّاً بِعُمقِ الروحِ ..رِفقاً عَلَوتَ بِمُهْجَتي حَدَّ الغَمامِ " رشا عرابي " |
أموت هوى بكم في كل عامِ
وتعزفني قوانين الغرامِ ومعرفةٌ بكم هزت شجوني كتذكرةٍ إلى البيت الحرامِ |
ألوذُ بِبَعضِ إيماني وأُصغي
لِنصفِ الكأسِ من لُبِّ الكلامِ وأخشى رِبكَةَ التأويلِ كَيْما يَتوهُ الظَنُّ في نَصفِ الهُيامِ " رشا عرابي " |
رمضان هل تأتي و قد آثرتني فيك اعتلاءَ النور و الإيمان ِ أم هل أُكب على التحسر: ويح نفسيِ في مدى الأصحاب و الخلانِ أتجيء ضيفاً لست آمل عندهُ لمقامه ضوءً على شرياني ..! أتجيئني لتغيثني فيطول بي الإغراق في غيي و في خسراني...! ما جئتَ إلا للبرية من صفا الهديِ المبين لنجدة الإنسانِ |
الساعة الآن 11:27 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.