![]() |
|
مازلتُ أقبض على الجملة الآخيرة .. أكيد بنسى .. وقد غادرني يقيني .. فقط .. أصبحتُ بكاءة .. تفرّ مني دموعي في غفلة مني .. ويسيل كحلي .. وتبتئس مراياي ..! |
امرأة الصدفة .. رجل القدر .. الزمن الخطأ .. معادلة صعبة ..! نشرتُ لك كل روحي فخنتُ الصدفة التي تتطلّب أن أخفي بعضي عنك حتى أصل لكلك ..! وتركَ الزمن لكَ دوره .. وتجاهلني .. كأنه يقتص مني .. لتتمادى في قسوتك ../ صمتك ..! إخترتَ لي نهاية غير محددة الملامح .. كقصصك .. لأبقى عند النقطة الآخيرة بروحٍ ممزقة .. وذاكرة ترفض النسيان ..! |
كيف غابت التفاصيل من ذاكرة قلبك .. بينما هي تعيش في داخلي .. وتتغذى على خلاياي .. أذبل أنا وتتوهج هي ..! أجري خلف أوهامي حتى أجدني في عين الشمس .. فأفرّ منها .. أرتمي في حضن الحكاية .. ( الحب إللي كان ) وأستدعي الفرح .. وأصنع سعادتي من خرافة اصطنعتها لنفسي .. هل ترى إبتسامتي ؟! |
لم تعد تهمك إبتسامتي ..! أنا في زمن ضبابي .. حيث تتداخل الأشياء .. حيث تتدفق أفكاري .. حيث أنا في نفق مظلم أبحث عن الخلاص .. لماذا تنثال حروفي الآن ..؟! حتى أكتم صرخات وجعي .. وحتى لاتصلك شهقات بكائي .. ونحيب روحي .. حزينة إلى اللاحدّ ياحبي .. ربما يوّد من يقرأني الآن أن يمدّ لي كفه مواسياً .. وربما إن مررتَ أنت قد يأخذك الإشفاق بي .. فتحتضن أبجديتي .. وأضيء .. كيف أتحول إلى حفنة من نور في حضرتك .. هذا هو السؤال الذي أرّقني عمري .. يااااااااااااااااه ياأنت .. أين برد اليقين ؟! |
عسل ومرّ إنت .. وفا وغدر إنت .. وحب العمر إنت .. http://www.youtube.com/watch?v=mT59e...eature=related |
هل أشهد إحتضاراتي ؟! أم إني متُ دون أن أدري ؟! وكيف هي الحياة حين لاتنبض بك مساماتي ..؟! وكيف أنا وحبي خارج روحي وجسدي ..؟! وأنا دون أصابعي .. أناملي التي أحبتكَ أكثر مني .. فكنتَ نبضها الأصدق .. أعلم إنها ستغادرني إليك وتحتضن يدك .. ستتناثر حروفي .. وأفقد بهائي .. بي رغبة لأستعيدني حدّ الإنطفاء .. حدّ الموت .. سأتحمل فجيعة النهاية وحدي ! |
رغم الوجع وحسرة الخيبات كنت أعرف إن الرحيل في مدى ضوئك مغامرة تحتمل الموت أو الحياة .. هاأنا أعدّ كفني ..! |
الساعة الآن 11:42 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.