![]() |
الغرباء قد تلتقيهم مصادفه فوق مقعد انتظار دونما سبب تفتح حوار تتبادل معهم الكلام بلا خوف بلا توجس من نميمة ما أنت على يقين أن ملامحك ستختفي من ذاكرتهم عند أول خطوة لكن المؤلم أن تكون أنت غريبٌ تشبههم !! ولكننا لا نملك حق الكلام ولا حتى السلام فقط هي ملامحي من تختفي من ذاكرتك !! |
ولأني لا أؤمن حقاً بالوداع أهرب من مواقف النهاية بداخلي هاجس يقول كل وداع قد يكون (نحس)على صاحبه وقد لايحمل وعد باللقاء تسائلت حين تختفي كل الوجوه التي أعرفها وتصافحني غربة المكان تفترس ذاكرتي ملامحهم وتصيح بي أحاديثنا / ضحكاتنا / ثرثرتنا وكل هذيان كان يقتص من مواجعنا الكثير لا أحب مواقف الوداع لكن كيف يكون الأمر حين أكون أنا من تقف على مفترق طريق ربما ليس من الجيد السؤال لكن هل تهربون أيضاً من مواقف الوداع هل ستفترس ملامحي ذاكرتكم صوتي ثرثرتي هذياني وتغلق الأبواب !! |
الوقت كفيل بكل شيء!! هي نافذة نشرعها حين نريد تبرير أمراً ما وحين نريد النسيان نلقي بالأمر على كتف الوقت نعم إنه الوقت سيتكفل بكل شيء!! |
كعادتها تبدأ الحكاية ثم يشاركها الدمع في إكمال البقية !! |
أنهت حزم حقائبها . . قبل ليلة واحدة من مغادرتها تفتح المذياع تسمع صوته يتحدث بهدوء تستكين تبرد أطرافها لكن صوتها يتشنج تقترب أكثر تكاد تلامس المذياع ياااااااه ليته يشعر أنني هنا بالقرب أستمع له كـ أول مرة ككل مرة يُطلب منه قصيدة يأتي صوته بشجن السنين الماضيه بأحلامهم المغادرة بقهر الأيام بالفرص الضائعه و تبكي أكملت حكايتها بدمع أقفلت كل شيء خلفها وغادرت مازالت تتحدث عنه تحلم رغم أن الأحلام باتت مستحيلة ومازال مازال .. يكتبها قصيدة !! |
أي صديقتي أستئذنتكِ .. أن أكتب شعورك وجدتني أخترق منطقة محرمة أتعثر بصوركم بأمنيات الطفولة سامحيني أن توقفت هنا وأغلقت الباب |
ثم ماذا لا أذكر أنك أحكمت إغلاق الباب خلفك هكذا في كل مرة تُبقي مسافة صغيرة لعودة مقتضبه ثم ماذا !! |
كم تبقى من الأيام كم تبقى منّا نحن من مشاعرنا من أمنياتنا من أحلامنا التي باتت مستحيلة لاشيء أدرك هذا لكني أحب أن أردد السؤال لأزداد يقين بأن لقائنا كان خطأ وفراقنا كان خطأ آخر |
الساعة الآن 12:08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.