عن الخيبة التي عقبتْ الرغبة العارمة في رؤيتك أو الالتقاء بك ولو على سبيل الصدفة..

‏أحسُّ بأنني المنقوص
‏ضلعاً
‏وفيك يكون كلّيَ
‏واكتمالي.


سامح أبو هنود .

؛

‏كلما سرت حافيًا على الرمل ،، شعرت أنّي أطأ جلدي القديم .


...
خُزام .

البطيخ كالبشر لا نعرف ما بداخله

أتظن أنك حينما أحرقتني
و رقصت كالشيطان فوق رفاتي
و تركتني للذاريات تذرني
كحل لعين الشمس في الفلوات
أتظن أنك قد طمست هويتي
و محوت تاريخي و معتقداتي
عبثا تحاول لا فناء لثائر
أنا كالقيامة ذات يوم آتِ
أنا مثل عيسى عائدٌ و بقوةٍ
من كل عاصفة ألمُ شتاتي
سأعود أقدم عاشق متمرد
سأعود أعظم أعظم الثورات

للشاعر : مهذل مهدي الصقور

‏وأنا التي
‏هبطَ اليمامُ بأرضِها
‏فأدارَ موسيقى الغرامِ هديلُ !!

‏سربٌ يغنّي
‏في احتفالِ سرائري
‏ويضيءُ في قلبِ الدّجى قنديلُ

‏يا شمعَ عمري
‏إنّ في روحي ضحىً
‏وشذىً إذا طالَ العناقُ يسيلُ !!

‏زدني لأصبحَ
‏في يديكَ قصيدةً
‏وأطلْ ليكملَ بالهوى التّأويلُ !!


علي النحوي .

‏"أبحث عنك في مفارق الطرق
‏واقفة، ذاهلة، في لحظة التجلّي
‏منصوبةً كخيمةٍ من الحرير
‏يهزّها نسيم صيفٍ دافئ،
‏أو ريح صبحٍ غائمٍ مبلّلٍ مطير
‏فترتخى حبالها، حتى تميل في انكشافها
‏على سواد ظلّي الأسير
‏ويبتدي -لينتهي- حوارنا القصير "

‏

هايدروسيفليس ؟


لم يكن العقل يوما بمقاس الجمجمة ..