منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   [ كيبورديات ] ... (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=13258)

حمد الرحيمي 11-18-2009 05:49 PM




كيبوردية [ مُتمة ] ...





الحمد لله ... أفاق أحدهم في حين بقي البقية في إغماءاتهم ...


لا تبخلوا عليهم بالدعاء ...





و سنكون لكم من الشاكرين ...

حمد الرحيمي 11-20-2009 03:57 AM





كيبوردية [ بيتنا ]




لمحبي المتعة العلمية / التثقيفية ...


أنصح جداً بمتابعة هذا المقطع الكبير نوعاً ما بحجمه و فائدته ...





ساعة ونصف من الوقت تستحق التضحية للاطلاع على



بيتنا :) ...





[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=E9-k7wtS3bg[/youtube]

حمد الرحيمي 11-26-2009 07:16 PM



كيبوردية [ مُنْهِكَة ]




الراحلون ... آآه .. ما أكثرهم ...


يقيمون حيناً في أخبية الروح الدافئة .... تلتصق أوعية القلب بـ دفئهم / صدقهم / وفائهم / وصالهم ...
تلاصقهم نبضاته المُنهكة ... تتلهف لِظلالهم أزقة الجسد ... و تشتاق خطو أرواحهم ممراته ...



تحن / تئن الذاكرة لطيفٍ يحملهم إليّ ... و تشهق لخواليَ امتلأت بهم ...





يغادرون ...


و تجرفهم الأيام بظروفها / تقلباتها / ويلاتها ...

و يأخذهم النسيان ...



و أنوء بحمل ثقيل غيابهم ...



و أتضور جرحاً / شوقاً / ولهاً ...

حمد الرحيمي 12-13-2009 01:25 AM



كيبوردية [ متغابية ]



من أجمل الأشياء التي أعتنقها اعتناقاً عقلياً / عملياً في التعامل مع الأشياء من حولي هي أسلوب [ الاستغباء / الاستغفال / الاستسذاج / الاستبلاه ... ] ...


أمارسها في لحظاتها الضيقة / الحرجة و في كل مكانٍ تقريباً ...

هي تعطي الآخرين انطباعاً عنك كـ أحمق / غبي / غافل .. و هذا يبدو أمراً جيداً لك كي تتعرف على أوجه الآخرين المتعددة و ما يكنونه لك من مكنوناتٍ لها دوافعها / مصالحها ...


هذه الطريقة أجدها نافعة جداً حين تُسقط أوراق التوت عن عورات الأفعال / التصرفات التي تمر من أمامك بسذاجة ...


و أجدها فعالة جداً في إحراق الآماد الضارة و استنشاق الأنفاس الطيبة ...


و أجدها أكثر نافعة في تحديد المسافات التي تستحق لطولها و التي لا تستحق لقصرها ...



لكني أجدها منهكة أيضاً في استمراء الآخرين على تصوراتهم تلك و تلك ضريبتها ....


حمد الرحيمي 12-29-2009 12:02 AM

كيبوردية [ مسجية ]



حتى كتابة هذه الكيبوردية مازال وابل الرسائل [ المسجات ] كثيفاً ًو متواصلاً على هاتفي الجوال ... مسحت قرابة الـ 200 رسالة و أرسلت ضعفها و استقبلت ضعفيها ...

كل هذه ليست إلا إحدى هبات شركة الاتصالات السعودية بشهرٍ مجاني للرسائل ...


كانت هذه الهبة سخية جداً لأنها أعادت لجوالي الحياة بينبوع الرسائل الغزير ... و أعادت إليّ صحبي القدماء المطحونين بطاحونة الهموم اليومية و آلامها / أثقالها ...

و ملأت هاتفي بألوان [ المسجات ] الكوميدية / المضحكة حد الإنهاك ....


فاحتلت نكت الأغبياء / الحمقى النصيب الأكبر منها ... تلتها نكت الـ [ محششين ] ... ثم نكت الطلاب و المعلمين :)





كانت هذه الأيام ضاحكة جداً و باسمة كأنها


[ لحظةٌ ]

لا أظنها ستتكرر ... :(




شكراً stc





و مع ذلك بقيت هناك مجموعة [ بخيلة ] لم ترسل



حتى في هذه اللحظة الكريمة :(

حمد الرحيمي 12-31-2009 03:43 AM



كيبوردية [ جنونية ]


ما سيأتي ليس وحياً من خيال ... إنما هو واقعٌ عشته قبل ساعاتٍ قليلة ...



المشهد الأول :
قاعة زواج انفرط عقد الفرح فيها بمغادرة المدعوين أكثرهم و لم يبق إلا أقل القليل ...

المشهد الثاني :
شاب [ من أقاربي ] يكبرني بخمس / ست / سبع سنين يجلس في ركنٍ قصيٍ وحيداً ...

المشهد الثالث :
أجول في القاعة هنا وهناك أبادل هذا تبريكاتٍ و ذاك تحياتٍ و ذاك عتاب و ذاك ... الجالس أراه وحيداً ... أقترب منه ... أحييه ... أجلس بجواره ... اشتقت لظرفه / فكاهته ...


أقول له : ما بك ؟

يقول : [ لا شيء ] يتبعها بتنهيده ...


أقول له : لا تهمني الأولى ... إنما تعنيني التنهيدة ...

يقول : تنهيدتي أكبر من أن تستوعب بعقلك الصغير ...


أعْدِلُ جلستي

و أقول : و ما يدريك ربما يستوعبها رغم صغره ؟

و بعد طول سجال و حوار و مقدمات ...


قال : بعد أن تستمع لي أرجوك لا تقل أني مجنون أو بي مس ...

قلت : أنت أعقل مني ...


قال : أنا سأكون شيئاً عظيماً ... ستخبرك الأيام ... سيحتفى بي في كل محافل الأرض ... هل تعلم أني الآن مراقبٌ من دول الأرض كلها .. و من قادتها ... هل تعلم أن في السماء ثلاثة أقمار تراقب تحركاتي كلها ... هل تعلم أن الكون كله يتحدث عني الآن و أنا أحادثك ... كل وسائل الإعلام [ الصحف / القنوات / الإذاعات ] تترصدني الآن ...

و الدهشة تخترق عقلي و عيني تكاد تقفز من هول ماتراه من حماسةٍ و انفعال و يقين و اقتناع ...

قلت : مهلاً ... دعنا نتكلم بهدوء و عقلانية ... لماذا يراقبك أهل الأرض ؟ و لماذا لم أشاهدك في أي قناة أو صحيفة ؟

قاطعني بشدة : أنت لا تدرك ما يقال و لا تفهم ما يكتب حتى ... اقرأ ما بين السطور ... كل مقالات الصحف عني ...

قاطعته بشدة هذه المرة : أنا أقرأ المقالات يومياً و لم أقرأ اسمك أو حتى من يتحدث عنك ..

قاطعني بإصرار : أنت لا تفهم هم لا يكتبونها بصراحة ... هم ليسوا أغبياء ... أنت جاهل ... كل مقال هو عني أنا ... و كل خبر هو يقصدني ...


أكمل و بحماسته : لن تصدق و ستقول عني معتوه لكني لست كذلك ...

هل تعلم أني شيءٌ كتبه الله في القرآن ؟؟ هل تعلم أني أنا [ البشير النذير ] و أنا [ لذو حظٍ عظيم ] و أنا ... و أخذ يسرد علي آيٍ كثير ...


قلت مهلاً مهلاً : هذه الآيات لكلٍ منها تفسير و لم أرى اسمك في أيٍ منها ... [ البشير النذير ] هو الرسول الكريم ... و ارجع لتفاسير الآيات التي سقتها لي لتتأكد أنها ليست لك ...

قال : أنا [ النذير البشير ] و المفسرين يكتبون لكم كلاماً و هم يقصدونني بكلامهم ... هل تعلم أن أجزاء كثيرة من القرآن تقصدني ؟؟


قلت : لنفرض أنها تقصدك ... لم قلت أنك [ النذير البشير ] و لم تقل أنك المقصود بـ [ تبت يدا أبي لهب و تب ] ؟

قال : لا هذه في شخصٍ كافر و أنا مسلم ...

قلت : يا صديقي أنت رجلٌ عاقل و أبٌ لطفلتين ... من أوحى لك بهذه الأفكار ؟

قال : أنت شخصٌ جاهل و سترى عندما تأتي إرادة الله ...

كنت أعلم أنك لن تصدقني ... و سأذكرك حينها ..

قلت : يا صديقي هل تدعي النبوة ؟

قال : لا

قلت : هل يكلمك جبريل ؟

قال : لا

قلت : من قال لك أنك ستكون مهدياً منتظراً ؟؟

قال : انتظر و ستعلم صدقي و ستندم على تكذيبي ..

قلت : صدقني سأكفر بك

قال : ستندم

قلت هل ستدخلني النار أم الجنة ؟

قال : ربنا يدخلنا ما يشاء ...

و قال : هل تصدق أن كل قصائد سلطان الخير هي تقصدني ؟

قلت : من الذي كذب عليك ؟ هي في مدح ولي العهد و ما دخلك أنت ... و أنت شخصٌ مغمورٌ إلا لأقاربك ..


قال : أنت جاهلٌ سطحي عامي ... لا تفقه شيئاً أبداً ...

و قال أيضاً : هل تعلم أن لي روحٌ أخرى في مكانٍ ما في الأرض ؟

قلت : هل أنت صوفي و تقرأ كتب الصوفية ؟

قال : أنا لا أقرأ الكتب و لا تهمني ... كلهم سيعلمون أني المهدي المنتظر و أني أنتظر أمراً سماوياً يخرج روحي و يبدلها بالروح الأخرى و كلكم سترون ...













طال الحوار و طالت محاولة الاقناع ، و قلت له أني سأتبعه و سأكون من مخلصيه إن أقنعني ... لكن دون جدوى .. إصرارٌ و اقتناعٌ بما يقول ...




دهشت كثيراً لحالته و تفاجأت لأفكاره و إيمانه العميق بها ...


أول تفسيري لحالته أنها نوع من جنون العظمة أصابه أو نوعٌ من انفصام الشخصية جعلته يتذبذب بين شخصية حقيقية عادية و أخرى وهمية ...

و لأجله التقيت أحد الزملاء الأخصائيين النفسانيين قبل قليل و أطلعته بالأمر فأخبرني بأن الأمر يحتاج لمعاينة و جلسات نفسية قبل تدهور الحالة ... و أنها ربما تكون انفصام شخصية أو هلوساتٍ و اضطراباتٍ عقلية ...




كتبت هذه الكيبوردية ... ليس على سبيل السخرية و لا على سبيل التندر ... بل على سبيل التأمل .. لحال شابٍ انقلب على ذاته فجأة و بدون أدنى مقدمات ...



شفاه الله و رفع عنه و أعاده لظرفه و فكاهته و ابنتيه و أمهما ...

حمد الرحيمي 01-20-2010 01:17 AM




كيبوردية [ مُدْهَشَة ]





اشتقت للهدوء كثيراً - رغم غيابي لاختباراتي - و اشتقت للتسمر و قراءة الكثير من الأحرف الفواحة الجميلة النضاحة بالإبداع التي لا أملُّ زيارة صفحاتها الدفينة / الدفيئة بالحس العذب الرقيق الآسر ...


لكني صُدمت ببعض الأقلام التي تتوهم أن مجيئي لقراءة الجمال و تتبع منابت الأحرف هو نوعٌ من الرقابة أمارسها على متصفحاتها .... حتى جاءتني رسالة تعلنها صراحة ... أن وجودي في متصفحه أمرٌ يثير الكثير من القلق !!!





هل عليّ أن أختنق إرضاءً لأشباه هؤلاء ؟؟!!

أم

هل عليّ أن أخطف النظرة الأولى و أهرب بها متلبساً بُجرمي ؟؟!! :(

أم

هل عليّ أن أستنشق الهواء في الخفاء ؟؟!!





صدقاً ... لا أدري ...













لكني أعلم يقيناً أني - بعد انتهاء أزمتي الخانقة الحالية - سأعود ... :)

حمد الرحيمي 02-21-2010 03:55 PM

كيبوردية [ مُتعجبة ] ...




أكتب هذه الكيبوردية بعد أن عُدت لمقاعد الدراسة و ارتديت همومها ...


و أكتبها بعد أن تشكلت لديّ عدة قناعاتٍ باتت أقرب ما تكون إلى الصدق / الدقة في وصفها و منطبقةً تماماً على أهلها ...






القناعة الأولى :


تفشت في الأوساط الكتابية [ النتية ] ظاهرة اقتباس - لن أقول سرقة - [ العبارات / الجُمل ] من بطون الروايات / الدواوين الشعرية / القصص القصيرة و النصوص النثرية و لصقها في صلب [ نصوصٍ أدبية ] تُنشر هنا و هناك ...

فبتنا نرى [ نصوصاً ] ذات أخطاء إملائية / نحوية شنيعة و هناتٍ كتابيةٍ فضيعة تتخلل أسطر العبارات المدهشة الخيال الشائقة الأسلوب ذات الصنعة البلاغية الخلابة البديعة ...


حتى أن النص أفصح عن [ كاتبيه ] و أبان عن تفاوتٍ في مستويات الكتابة بارتفاع سطرٍ و انخفاض أسطر يلحظها أي مُلاحظ ...


و بتنا نُميّز [ المُقْتَبِس ] المُستعين بأحرف / عبارات الآخرين من [ الكاتب الحقيقي ] الذي صقلته [ الكتابة ] و استمراره فيها و [ القراءة ] و المداومة عليها حتى تجاوز الأخطاء جُلَّها بل كلها ...


الساعة الآن 04:24 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.